|
Re: اقتربت الساعة (Re: عمر التاج)
|
تحياتي حبيبنا علي عبد الوهاب وشكرا لتكرمك وتواضعك بتقبلك وجودنا بينكم .. .. .. ثم بداية عودة للأخ ابوزينب..
Quote: أتفق مع مجمل تحليلك، أخي عمر. المعلومات المغلوطة عن الوظائف العسكرية الرفيعة التي نالها الفريق البرهان قبل إنقلاب أبريل على نظام المؤتمر الوطني عبر لجنته الأمنية، التي كان البرهان عضوا فيها -؛ الخامس من حيث رتبته فيها , و الاول من حيث الفاعلية و الدور الذي لعبه ( البرهان كان الضابط الأرفع في الجيش السوداني الذي تجرأ و ذهب للثوار المعتصمين في القيادة معلنا تضامنه معهم، دون أن تناله عقوبة على فعلته تلك. البرهان أيضا كان هو الضابط الأعلى الذي ذر هب بشخصه البشير و انبأه بإنقلاب لجنته العسكرية عليه، و من ثم قام بإعتقاله ).، أقول إن المعلومات المغلوطة تلك، في تقديري، لم تؤثر على مضمون تحليلتك و النتائج المترتبة عليه.
القانوني و القيادي المعروف في حزب المؤتمر الشعبي: كمال عمر فجر قنبلة في شكل خبر، خلال ظهوره الأخير في برنامج الجزيرة المسائية، الذي يقدمه الصحافي و الإعلامي المتخصص في الشأن السياسي السوداني: أحمد طه، بأن البرهان و نائبه في مجلس السيادة قد وقعا على الإتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه بين المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، و اللجنة المركزية لقوى الحرية و التغيير عبر وسائط دوليه هي: الأمم المتحدة، و أمريكا، و دول عربية أخر، و أنه سيتم الإعلان الرسمي لهذا الإتفاق قريبا في شكل بيان سيذيعه الفريق البرهان نفسه. في تقديري أن البرهان تمكنت منه شهوة السلطة، و لا أحسني أحسن الظن به و أصفه بالرجل الوطني الذي يغلب مصلحة الوطن على مطامحه الشخصية، و بأنه سيكون حازما و سينحاز لصوت الشارع العالي الذي تمثله لجان المقاومة الوطنية التي لا تزال تعمل كجماعة ضغط و تنادي بتسليم السلطة للشعب بآلية الإنتخابات الحرة النزيهة المشرف عليها، و ذلك عقب فترة إنتقالية وجيزة أن زيد على العام. فالبرهان، منذ أول بيان رسمي له كقائد للمنظومة العسكرية التي نفذت الإنقلاب العسكري على البشير و نظامه المباد - بعد أن تنازل له الفريق إبن عوف من قيادة تلك المنظومة العسكرية آنفة الذكر، لم بفتأ يردد بأنه سيسلم السلطة لحكومة منتخبة؛ في بادى الأمر حدد فترة حكمه الإنتقالي بعام واحد، ثم حددها بعامين تماهيا مع رؤية الحاضنة السياسية التي تحالف معها، عبر وسيطين,: إفريقي و دولي ليتمكنا من القضاء على الدولة العميقة، حسب زعمهما. ثم ما لبث أن بدأ الحساب لفترة العامين من نقطة صفر جديدة هي دخول حليف في جديد، عبر وساطة دولية ناجحة,,: الحركات المسلحة. و أخيرا رسى الأمر، وفقا لتصريحات البرهان المتذبذبة على تحديد تاريخ جديد للإنتخابات الديمقراطية النزيهة المشرف عليها دوليا كأداة لتسليم السلطة الإنتقالية لحكومة راسخة مفوضة شعبيا بوسيلة الإنتخابات للعام 2023م. لكن المهزلة الكبري التي تفضح البرهان و تفضح عدم جديته، أنه أبدا لم يجرؤ على إنشاء مفوضية إنتخابات حتى تقوم إجراءا`تها المعهودة السابقة لقيام الإنتخابات: الإحصاء السكاني، تسجيل الأحزاب، و رسم خرائط الدوائر الإنتخابية، التي تتطلب عاما كاملا، على أسوا الفروض ، للفراغ من مهامها. البرهان و تابعه حميدتي، الذان تدعمها القوة العسكرية للبقاء في السلطة، التي يحبانها، يلعب سياسة، يعرفان جيدا أن المزاج السياسي الشعبي العام ضد عودة المؤتمر الوطني للسلطة على الأقل في عمر زمني وجيز بعد فقده لها. لذا ترى البرهان يلعب بحبال كثيرة لإطالة أمد سلطته على دولة السودان المغلوب على أمرها. خطاب البرهان في منطقة العمليات العسكرية " خطاب " و تهديده للمؤتمر الوطني مباشرة عقب لقائه مرتين بحليفه الدولي السيسي، مقصود بها طمأنة السيسي، امريكا، و المجتمع الدولي، أنه لن يسمح بعودة " الكيزان " للسلطةرغم سماحه لهم مرارا بالحراك الجماهيري، ضمن ألاعيبه السياسية للبقاء طويلا في السلطة بإللعب على كل الحبال و إستجداء عطف مكون سياسي سوداني صد مكون سياسي آخر. البرهان يحب التعامل، و في ذات الوقت التلاعب بما تبقى من المكون السياسي المشار إليه بالاحرف الاولى: قحت، لأنه مرضي عنهم من قبل المجتمع الدولي، و لأنهم الأكثر شهوة للسلطة من المكونات السياسية السودانية الأخري، لأن سندهم الشعبي ضعيف إذا حدثت الإنتخابات الشعبية النزيهة التي ينادي بها غالب الشعب السوداني، و لأنهم رخيصون ، لا شرف سياسي لهم، و مستعدون للموافقة على إتفاق " تحت التربية ", بعدم محاكمة العسكر على جرائمهم التي إرتكبوها شقق د المتظاهرين السلميين، و لأنهم لا يحسون بوصمة العار السياسي، إذا تم لفظهم من قبل البرهان و طغمته العسكرية تحت اي ظرف أو وقت إذا تحالف معهم إرضاء للمجتمع الدولي. البرهان يهمه إرثاء المجتمع الدولي ليعينه في البقاء على السلطة أكثر من التماهي مع المصلحة الوطنية، إذا لم يتردد من الإلتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو و عمل إتفاقات سياسية و إقتصادية معه إذا كان ذلك سيرضي عنه أمريكا و الغرب المسيحي. البرهان وقع على إتفاق سياسي مع اللجنة المركزية لقوى الحرية و التغيير بوساطة من الأمم المتحدة، امريكا، و دول عربية متحالفة مع امريكا، لكنه لم يظهر مباشرة عبر وسائل الإعلام و يعلن رسميا عن هذا الإتفاق. إمضاءه على ذلك الإتفاق دون الإعلان الرسمي له عبارة عن بالونة إختبار لردود الفعل للشارع السوداني و للأحزاب السياسية الأخرى المعارضة له. في تقديري أن بالونة الإختبار أثبتت أن الأحزاب السياسية الأخرى و الشارع نفسه أصيبا بالإعياء و الفتور، و ربما شيئا من اللا مبالاة، و أنهم ربما أحبطوا و بئسوا من إمكانية حدوث عائد إيجابي من حراكهم السياسي. و السبب واضح.المزاج و الأجواء السياسية في السودان تشيء بسيادة مظاهر الكراهية و البغضاء بين المكونات العرقية و السياسية في السودان. أصبحت صوت المناداة بالمفاصلة بين المكونات العرقية السودانية المختلفة في الوطن الأم و تكوين أكثر من دولة في السودان تبعا ل ذلك هو الأعلى و الأكثر إستقطابا في وسائط التواصل الإجتماعي. و الأنكى من ذلك أن تلك المكونات العرقية لها جيوش بادية للعيان أو تعمل في الخفاء إنتظارا لساعة الصفر. مشكلتنا الكبرى أن هذه المكونات العرقية المختلفة لكل منها عقل جمعي تستند علي، و هنالك تاريخ قديم من الكراهية و المجازر العرقية المرتكبة لا يزال حيا في الذاكرة. ربنا يستر.
|
اولا البرهان لم يكن الرجل الخامس ولا السادس في هيكل القوات النظامية عند الاطاحة بالبشير .. ولم يكن هو من اعتقل البشير، بل اللجنة الأمنية يتقدمها ابن عوف وقوش .. ولو ان البرهان أو حميدتي هم من تقدم لاعتقاله أو طلب تنحيه لما امتثل البشير للخروج من القصر بهذه السهولة .. ولكن البشير ظن أن الانتقال سيكون داخل قفص الاسلاميين من الجيش والتنظيم كما حدثوه كثيرا قبل وأثناء فترة الحراك .. ثانيا البرهان لم يكن المرشح الأول من قبل قحت ولا تجمع المهنيين ولا حزب الأمة .. ولكن حركه حزب البعث من بين إنقاض اللجان ورفعه بتوجيه من حميدتي وبعد ايعاز من دويلة الإمارات والخليج .. ثالثا البرهان لايهمه الان من يحكم وكيف يحكم ، ولم يعد في قدره أن يحدد شكل الحكم أو لتبعية أي سفارة سيكون .. ولكن ما يهمه هو الخروج من ازمة فض الاعتصام (وجرائم اخرى مالية واخلاقية وسيادية) بدون محاكمات ولذا فهو سيتشارك السلطة فقط مع من سيرفر له الضمان أكثر .. خاصة اذا كان متغطي بأمريكا أو الخليج .. رابعا.. لنا عودة بإذن الله
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اقتربت الساعة | عمر التاج | 10-28-22, 04:25 PM |
Re: اقتربت الساعة | دفع الله ود الأصيل | 10-28-22, 04:37 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 10-28-22, 05:18 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 10-28-22, 06:24 PM |
Re: اقتربت الساعة | قسم الفضيل مضوي محمد | 10-28-22, 07:19 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 10-29-22, 05:38 PM |
Re: اقتربت الساعة | Asim Ali | 10-28-22, 07:35 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 10-29-22, 05:50 PM |
Re: اقتربت الساعة | علي عبدالوهاب عثمان | 10-30-22, 07:27 AM |
Re: اقتربت الساعة | HAIDER ALZAIN | 10-30-22, 08:10 AM |
Re: اقتربت الساعة | ABUHUSSEIN | 10-30-22, 08:58 AM |
Re: اقتربت الساعة | HAIDER ALZAIN | 11-03-22, 12:30 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-03-22, 01:28 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-09-22, 02:35 PM |
Re: اقتربت الساعة | mohmmed said ahmed | 11-10-22, 07:29 AM |
Re: اقتربت الساعة | wedzayneb | 11-11-22, 02:53 AM |
Re: اقتربت الساعة | Salah Zubeir | 11-11-22, 05:30 AM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-11-22, 07:47 AM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-11-22, 03:41 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-12-22, 02:10 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-12-22, 02:29 PM |
Re: اقتربت الساعة | wedzayneb | 11-13-22, 11:15 AM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-13-22, 07:11 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-13-22, 07:25 PM |
Re: اقتربت الساعة | عمر التاج | 11-14-22, 06:46 PM |
|
|
|