|
Re: د. القراي ناصحا الطاهر ساتي: لا تكن كالببغ� (Re: Nasr)
|
انا اعتقد آفة الفترة الانتقالية حمدوك كان ضعيفا وغير مؤهل لرئاسة مجلس وزراء ثورة ، فقد كان يمكن ان يكون باحث جيد او رئيس منظمة جيد ، لكن رئيس وزراء فهذا ما لا يستطيع ان يؤدى فيه وقد اثبت ذلك ، وها هو بعد ما خرج من الوزارة ، خرج من السودان نهائيا كأأنه خبير اجنبى ، لم يستطع حتى التعليق على الاحداث التى تمت بعد فترته او قبلها . الدكتور القراى شخص مؤهل وجاد ومخلص ، ولكن تمت محاربته بدعوى انه جمهورى ، وماذا فى ذلك ، هل يمنع الشخص انتماؤه العمل فى السودان ، الدكتور القراى لم يكن يعمل فى المناهج لوحده ، كانت هناك عدة لجان من اشخاص مؤهلين تأهيل اكاديمى وعلمى وخبراء فى هذا المجال الا ان حمدوك تخاذل وانخذل وانحنى للاخوان المسلمين وانصار السنة والانصار وحزب الامة فاضطره لتقديم استقالته وهذه واحدة من مخازى حمدوك الضعيف الهزيل ، وواحدة اخرى من مخازيه هو ما يسمى بالفحص الامنى للبروفيسور محمد الامين التوم وزير التربية آنذاك والتى هى حقيقة عيب كبير ان يتم فحص امنى للبروف محمد الامين التوم وقد تحداه البروف ان يفصح عن هذا الفحص الامنى ، وثالثة اثافى حمدوك ايضا ، التهديد الذى قام به النكرة صلاح مناع للبروف محمد الامين التوم بأن هدده بأن عليه اقالة الدكتور القراى او سوف يحدث ما لا تحمد عقباه ،مثل هذا النكرة الذى اظهرته الثورة ولجنة التمكين التى لعب فيها دور البلطجى اراد ان يهدد الدكتور محمد الامين التوم بكل تاريخه العلمى والنضالى فى جامعة الخرطوم وآخر الزمان أن يأتى مثل المدعوا صلاح مناع ان يهدد ، كل هذه المخازى والمعايب ما كان يمكن ان تحدث لو كان للثورة رئيس وزراء مالئا مكانه وسمته ومنصبه . واخيرا هرب للامارات لكى لا يقلق نفسه ( ان كان اصلا سوف يقلق ) باخبار القتل والشهداء وانتهاك الحريات وارجاع الاخوان لمناصبهم ومؤسساتهم وجمعياتهم وشركاتهم وارصدتهم ، تقول العرب للشخص البارد والآخرون تغلى نفوسهم بجانبه ويل للشجى من الخلى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|