|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ معتصم محمد الحس (Re: عبدالله عثمان)
|
بقلم ابراهيم أبوكروق ذكرياتي (٣٠) ١٩٧٣/١١/٦. تاريخ فارق في حياتي وهو اليوم الذي وطات فيه قدمي أرض قرية ودالحوري بعد أن تم تعييني معلما هناك وقد كنت مزهوا ومنتشيا ايما انتشاء بهذه المهنة مهنة التدريس إذ ربما تكون الجينات الوراثية لها تأثير في ذلك حيث أنني من أسرة بها الكثير من المعلمين. وصلت ودالحوري اذا قادما من القضارف بقطار المحلي الذي كان يسافر بين القضارف وسنار ومعي الأخ والزميل عزالدين الأمين خلف الله من كسلا السواقي الجنوبية وقد تم تعيينه في مدرسة البنات وشخصي الضعيف في مدرسة البنين وجدنا هناك كوكبة من المعلمين الاكفاء وعلى رأسهم أحد أعظم وأنبل واكفا من قابلت بعد ذلك على الإطلاق الأستاذ معتصم محمد الحسن محجوب مدير المدرسة من أهالي رفاعة والذي استقبلنا واحسن استقبالنا والذي سرعان ماتوثقت علاقتي به واستمرت حتى اليوم و الحقيقة الأستاذ معتصم يحتاج ان يفرد له وحده سفر كامل .أيضا كان هناك من افذاذ المعلمين الأستاذ تميم عبدالعزيز ابو النجا..الأستاذ محمد سليمان ابو الحسن طيب الله ثراه..الأستاذ ادريس الحاج الأستاذ ادم احمد علي الأستاذ شمعون يس الاستاذ منصور عوض الكريم ابو ضلع. سرعان ماالفت ودالحوري واندمجت في مجتمعها وجذبتني القرية بوداعتها وطيبة معشر اهلها وانا ابن القرية والريف وربما كان تقارب اسم قريتي في الشمالية(كوري)مع اسم(الحوري) له تأثير نفسي كبير في حبي لهذه القرية والتي لم انسها ولم تبارح ذكرياتي بها مخيلتي حتى الآن والتي كنت اظن أنني سامكث بها ربما عام أو عامين وأنقل الى مكان آخر فإذا بي امكث بها ٦سنوات وبعد ان تم نقلي من الحوري عام ٨١م لودكولي لم يطب لي التدريس بعيدا عن تلاميذي وتلميذاتي بالحوري فمكثت شهرا فقط بودكولي وقدمت استقالتي من التعليم نهائيا. نواصل ان شاء الله. إبراهيم ابوكروق
|
|
|
|
|
|
|
|
|