Quote: عزيزي ود الأصيل يقول أمبرتكو إيكو، الفيسلوف الروائي الناقد الإيطالي: أدوات مثل تويتر وفيسبوك تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع وكان يتم إسكاتهم فوراً. أما الآن فلهم الحق بالكلام كمن يحمل جائزة نوبل. إنه غزو البلهاء!
|
لك التحية والتجلة أيها الوجه الأنيق و القلم الرشيق
و تالله لأنت و البوصيري الأحقان الأجدران بأنكما كلما طولتما
النجعة عن البورد لوجب علينا أن نرفع عقيرتنا بنداء استغاثة ،
أن :"واااااامعتصماه وا حارثاه وا بوصيراه". عارفين ليه طبعن،
لأنكما لا تعودان إلا االمُزْن مشبعان بدُعاشٍ أثيرو جو ٍّ مطير وغيثٍ
كثير و محملان بمخازينَ معرفية مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ الله
بِهِ مَن يَشَاءُ مِنَّا وَ يَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ؛ اللهم اجعلنا ممن تشاء.
هي في الحقيقة ميها مجرد دي عبارة العجبت ود الزبير، وإنما
محاضرة كاملة الأوصاف ومترعة ب (الدثم) حول: ما أهيمة أن
يعرف كُلٌّ ذي كَبِدٍ رطْبٍ منَّا مددى خُشونة كدارينه معرفياً طبعن ،
حتين بعدَّاك يمدهن جوة لحافه؟ كلا، بل شخصياً سأتخذ منها علامة
طريق( بيكم/Beacon) لينطلق بها لساني في مساحة هذا الخيث الذي
قد افترعت الحديث فيه و لا أمتلك له عدة ولا ناصيةً مخزونٍ معرفيٍّ
اللازمة للخوض في ضوابطه، دون أنأُصيب قوما بجهالة
شوكرن جزيلن ليك ايها الحارث الهُمام.