تمنُّع لجان المقاومة والحزب الشيوعي من التوحد مع الحرية والتغيير يدفعها إلي التسوية مع العسكر

تمنُّع لجان المقاومة والحزب الشيوعي من التوحد مع الحرية والتغيير يدفعها إلي التسوية مع العسكر


10-12-2022, 11:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1665614532&rn=0


Post: #1
Title: تمنُّع لجان المقاومة والحزب الشيوعي من التوحد مع الحرية والتغيير يدفعها إلي التسوية مع العسكر
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 10-12-2022, 11:42 PM

11:42 PM October, 12 2022

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر



لجان المقاومة قدمت تضحيات كبيرة لكن أفسدتها بمحاولة إكتشاف العجلة بإبتداع نظام سياسي رغم أنه لا توجد منطقة وسطي بين الشمولية والديمقراطية فنظام البناء القاعدي الذي تتبناه لجان المقاومة هو شبيه بنظام الديمقراطية المباشرة الذي تتبناه الأنظمة الإشتراكية ومن غير المتصور أن يتفق شباب حي أو قرية أو مدينة علي رؤية سياسية موحدة في مختلف البرامج والأفكار والرؤي السياسية فضلاً عن تبني لجان المقاومة لرؤية إقتصادية لحزب معين يقدح في حيادها وإستقلالها ويجعلها جزء من الصراع وليس مهوي لجميع السودانيين كما فعلت عند نشأتها وهذا أدعي لحدوث إنشقاقات داخل لجان المقاومة كما هو الحال الآن الذي أراه أن تظل لجان المقاومة كجماعات ضغط تدعم الأحزاب التي تؤيد رؤيتها وليس أجسام سياسية تصدر المواثيق وتفرضها علي الآخرين إما يأخذوها أو يتركوها وهذا هو عين الشمولية أما إذا رأت لجان المقاومة الإنخراط في العمل السياسي فأمامها أحد خيارين إما دخول عضويتها في أحزابنا المعطوبة وإصلاحها من الداخل أو إنشاء أحزاب جديدة وفي كل الأحوال لجان المقاومة مؤهلة للقيام بالمهام الإدارية والخدمية في مناطقها وهذا مهام مجمع عليها وإن إختلفت الرؤي السياسية

Post: #2
Title: Re: تمنُّع لجان المقاومة والحزب الشيوعي من ال
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 10-12-2022, 11:50 PM
Parent: #1

أما رفض لجان المقاومة والحزب الشيوعي التوحد مع الحرية والتغيير لمقاومة الإنقلاب فهذا لن يترك أمام قوي الحرية والتغيير المحاصرة من الإنقلاب وأعوانه من التوافق الوطني والفلول من جهة ولجان المقاومة والحزب الشيوعي من جهة أخري سوي الوصول إلي تسوية مع العسكر وعندها لا ينفع الندم تقديم التكتيكي علي الإستراتيجي بين مكونات قوي الثورة أضر بالثورة والوطن والذي يراقب المشهد الآن يجد أن العداء بين قوي الثورة أقوي من العداء بين قوي الثورة والإنقلابيين ومن ناصرهم وهذا يبعث علي الآسي