+ إلْياذاتُ الحَقيقَة+

والله ماني عارف عاد أقول ليك شنو دكتور ود الحسين
عزيز دنايا يا أعزَّ عزيز.. غايتو "لو أحبك العمر كلو..برضي شاعر
ما كفاني" عمومن خلينا نقوليك: " يا سلام على ريدي ..الخلاك بقيت
(CD) .. لو ألأماني بإيدي كنتا أهديك عيوني و أسقيك من وريدي"
و صحي والله \شهادتك فيني مجروحة جرح دنيايا الذي لا يندمل
لأنك دايمن ملبسني باروكة يشهد الله ما عندي ليها رقبة..

+ بتذكرني عمنا حيدر عبد الحميد الله يرحمه يطرح البركة في
عقبه، ناس ناس ضياء و حمدي وعامر والبنات ، الي هم في مقام
إخواني الذين لم تلدهم لي أمي من الرضاعة.عمنا دا لو بتذكرو ياخي
كان مترجم معانا في البحرية ، من ظُرَفاء العباسية جوار جامع مرفعين
الفُقَرا. دا كان شخصية ما عادية في وسامة المظهر وطعامة المخبر و
نقااوة الدواخل بشكل غير طبيعي..و استعداد فطري خرافي هائل
ترطيب الأجواء و جبر الخواطر ، لدرجة لو في بيتم يخت ليك
اللُقمة في خشمك يجي يغتيك زي عيالو وأنت نايم ويخت
موية جبن راسك ويطفي ليك النور و يمشي !!!.
+ فمرة بيحكي لينا قال : جارتنا بتقول لأهلا أرحكاكن
لناس حيدر ود نعمات ديلاك يشكرنا ساي كدا بس بي الفينا
و المافينا. عشان كدا بقولليك ما عارف غايتو كان حيصل
شنو لو الواحد جا مارق يشوف الطفى النور منو في
هذا العالم المِخَرِّف و هو ماهو سوداني؟!!