عن عودة حمدوك يقول الحزب الشيوعي : حمدوك فشل مرتين.

Quote: أيوة الحساب ولد الحزب الشيوعي يتحمل مسؤليته مع غيره في مبدأ التفاوض مع اللجنة الأمنية وكان من المفترض الإصرار علي ذهابها كما ذهب إبن عوف وقوش - وخصوصا بعد المجزرة ومواكب ال30 البركانية ـولكن من يتحمل عدم تبديل نبيل أديب ؟ إنه حمدوك وحاضنته من سمح لبرهان أن يتصرف كرئيس جمهورية وحميدتي بأن يستحدث منصب نائب رئيس مجلس سيادة وكل هذا تجاوز للوثيقة وفوق ما منحته للعسكر - من مارس المحاصاصات ؟ - وافقو وبصموا علي تضمين اتفاق جوبا في الوثيقة الدستورية بل اقرو ان اتفاق جوبا اعلي سلطة وسطوة من الوثيقة. - وابقو علي الفاشل. نبيل اديب. علي قيادة. لجنة التحقيق في مجزرة القيادة ولم يستبدلوه ملف الاقتصاد تم تعيين حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية - التي تضم الاقتصادي الحامل للدكتوراة - حمدوك هل الوثيقة قالت بهذا؟ وبعدين العسكر أخذو فوق ما أعطته لهم الوثيقة المعطوبة ـ حيث تصرف برهان كرئيس جمهورية وأستحدث حميدتي لنفسه منصب نائب رئيس مجلس السيادة وهو أمر لم تقره الوثيقة. .......... اما حمدوك ففشله يؤكده توقيع لاتفاق مع الانقلابين خرق فيه الوثيقة وتخلي عن حاضنته وعن الثورة والثوار وفشله يجسده الابقاء علي نبيل اديب وتضمين اتفاقية جوبا في الدستور بل اقر بعلو سلطتها علي الوثيقة ! كان يمكنه ان يبقي. في ضمير الشعب وقلوب الثوار ممن ايدو حكمه ومن عارضوه لو اصر علي انه رئيس الوزراء الشرعي وانه يرفض التعامل مع الانقلاب ويصر علي اسقاطه ولكنه لم يفعل حمدوك. خذل كثيرا من راهنوا عليه.