الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور *بيان رقم (31)*◾ *تهديدات حركات سلام جوبا بتصفية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2022, 03:36 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور * (Re: زهير ابو الزهراء)

    أكتب بصريح العبارة:
    دارفور بكاملها مأزق كبير تورطت فيه
    دولة السودان بفعل جراء غشامة
    و طيبة قلب قادة الرأي السياسي فينا،
    طيبة القلب و إبداء حسن النوايا,
    جراء الbad judgement لمن
    لا يستحق خصلة تكاد تكون سائدة
    في مخيلة العقل الجمعي السوداني إنتقلت
    للعمل السياسي. العمل السياسي
    لا يحتمل مثل هذه الأخطاء الجسيمة؛
    فعواقبها وخيمة.
    أنا أحترم ناس دارفور عامة:
    مواطني ناس دارفور عامة؛ الذين ولدوا
    و وترعرعوا فيها، و الذين
    نشأوا بيننا فيما كان يعرف
    سابقا بالشمال الجغرافي، الذي
    كان يشمل كل السودان عدا
    الشطر الذي إنفصل منه
    من تلقاء نفسه: جنوب السودان،
    و كذلك غرب السودان أو مصطلح
    الغرابة ، الذي يشار به لكل زرقة إقليم دارفور،
    و لكل زرقة إقليم كردفان. هؤلاء الذين يعيشون
    بيننا منهم في شمال السودان السياسي الكبير
    منذ أكثر من مائة عام و سبعة و ثلاثين عاما
    - معظمهم يقيمون في مدينة أم درمان -
    حدث تأثير و تأثر بيننا، و حدث و لا يزال يحدث
    تمازج دموي بيننا و بينهم، و صاروا و صرنا معهم
    نشكل الثقافة السودانية العامة. كثيرون من هؤلاء،
    بالذات في أم درمان، و لحد ما الخرطوم و بحري،
    كانوا مبدعين في مجالات الأدب، الفن الرياضة،
    و العلم بشكل عام. زميل المنبر الذي لا استحضر إسمه
    كاملا،.... توفيق، ولد و ترعرع في العاصمة المثلثة،
    و يعرف هذه الحقيقة، و يتفق معي فيها، لكني أراه
    يستعمل وصفا أراه عنيفا في حق مواطني دارفور
    الأصلاء " ناس الضهاري ". أنا أراهم ، أعني سكان دارفور
    الأصلاء الذين لا يزالون يعيشون فيها أو يرتبطون بها، أراهم
    غالبا و في قرارة أنفسهم " ناس كويسين " . النزوع
    لفعل الخير ربنا بذروا في كل الناس، و أعطى ناس
    دارفور الأصلاء - بل إن كل البشربة تجد أنها جبلت غالبا
    على فعل الخير - نصيب كبير منه. لكن تطورات و تداعيات
    تاريخية ألمت بهم، و لم نكن من صنعهم، و ردود أفعال
    طائشة من قبل أفراد ينتمون إليهم، بعضهم ضل الطريق
    و تحركه أحقاد دفينة، قد تكون مبررة لكن في غير محلها،
    أو هي الأهواء الشخصية الضيقة، حدت بهم مباشرة، أو بفعل
    التحريض من قادتهم، لخيار العنف لمجابهة ما يرونه تهديدات
    تهدد بقاءهم أو تنتهك كرامتهم و عزتهم. دعوني الآن أفصل
    كل تلك التعميمات التي قد تبدو غامضة القارئ الكريم.
    لكن قبل الخوض في تلك التفاصيل دعوني أشير لحقيقة
    تاريخية لا تخفي على الكثيرين منكم.
    في الرقعة الجغرافية التي تسمى الان لجمهورية السودان
    عاشت ثلاثة مجموعات عرقية و حضارية تلاقحت و تصاهرت
    بمرور الزمن، فصارت الآن تشكل كيان حضاري واحد متسالم،
    متعايش و متصالح مع بعضه بعضا، و شكل منهم وحدانا و حضارة
    إنسانية واحدة. أعني بذلك حضارات: الكوشيين/ النوبيين، العرب،
    و البجا. قبل أن يأتي العرب، غالبهم من بلاد المغرب العربي عبر
    إقليم كردفان للرقعة الجغرافية التي عرفت حاليا بالسودان ،
    كان هنالك عنصرين بشريين و حضارتين متشابهين
    و متداخلتين تقييمان فيه هما كما أشرت آنفا: الكوشيون/
    النوبيون و البجا، و بعض الأعراق الزنجية البحتة في إقليم
    جغرافي عرف بالانقسام أو الفونح. و دخل العرب للسودان
    بشكل سلمي لما عرف الان بدولة السودان بدافعين هما:
    نشر الإسلام الصوفي و الهجرة بغرض كسب العيش.
    رحب بهم الكوشيون/ النوبيون و البجا: دخلوا طوعا و رغبة
    في الاسلام و تصاهروا بدرجات متفاوتة مع الوافدين العرب،
    و تولد من ذلك التفاعل و التصاهر الحضاري ما عرف تاريخيا
    بالسلطنة الزرقاء، أو مملكة سنار. طيلة تلك الأحزاب التاريخية
    الساحقة، كانت هنالك هنالك مملكة أو سلطنة إفريقية
    بذاتها تسمى دارفور. لم يصبح إنسان دارفور: زرقة و عرب،
    جزء من الرقعة الجغرافية التي حملت إسم السودان
    إلا في حقبة الحكم التركي له؛ و تحديدا بعد أن ضمها
    له شخص ينتمي لقبيلة الجعليين صنعت منه الظروف
    شخصية تاريخية حملت إسم الزبير باشا رحمة
    في العام 1874م. و ظل إقليم دارفور جزء مرثرا
    من السودان في حقبة الدولة المهدية. و بعد سقوط
    الدولة المهدية في العام 1898م على يد جيش إنقليزي
    بقيادة كتشنر، كانت دارفور سلطنة مستقلة يحكمها
    السلطان علي دينار. لكن الإنقليز عادوا و ضموا دارفور
    للسودان في العام 1916م بعد أن قتلوا السلطان علي دينار.
    و حينما نال السودان إستقلاله من بريطانيا في العام 1956م،
    كان إقليم دارفور جزء منه. لغاية اليوم لا يزال إقليم دارفور
    جزء من السودان. سكان إقليم دارفور إشتكوا مما يسمونه
    بالتهميش طيلة عمر الحكومات الوطنية المتعاقبة
    على السودان بعد نيله الإستقلال. جريرة التهميش هذه
    إستغلها بعض قادة الرأي السياسي في دارفور، فحرضوا
    مواطني الإقليم بالتمرد على الحكومات الوطنية التي حكمت
    السودان. لكن أكبر موجة من التمرد المسلح حدثت
    في العام 2004م. من الدوافع المبطنة للتمرد هي الرغبة
    ليس فقط في الإستقلال بالاقليم و إستعادة ما عرف سابقا
    بدولة أو سلطنة دارفور، بل إنهم يطمحون في سبيل القضاء
    علي يسمونه تهميشا للتمكن و إحتواء كل السودان و حكمه.
    بدا ذلك واضحا في مسمى حركاتهم المسلحة. كلها بشكل ما
    يضيفون عبارة: تحرير السودان لمسمى حركاتهم المسلحة.
    بل إن رئيس حركة العدل و المساواة ( حافي ) و ليس:
    حركة العدل و المساواة لتحرير دارفور ،
    ( أغلب الظن أنها عدل و مساواة ضد العرب و لصالح
    المهمشين الذين يشكلون الأغلبية في السودان )ر ئيس حركة
    العدل و المساواة هذه صرح أمام كاميرات التلفزيون
    إن هدفهم هو حكم السودان بأسره وفقا لايدلوجيتهم من السياسية
    التي شرحتها لكم.
    التطورات و التداعيات التاريخية التي ألمت بإقليم دارفور هي
    دخول قبائل عربية رعوية للاقليم في أزمان تاريخية مختلفة
    زادت فيها أعدادهم و أعداد " حاكوراتهم ", و حدثت إحتكاكات
    صارت دموية بين اولئك الرعاة العرب حينما تتغول إبلهم و أبقارهم
    على الأراضي الزراعية الدارفوريين الأصلاء و لم تنجح الأجاويد
    و الحكمة في حل تلك الاحتكاكات فصارت دموية. و حاولت الحكومات
    المتعاقبة التدخل لحل تلك النزاعات القبلية، لكنها في نهاية الأمر
    إنحازت لجانب الرعاة العرب و شكلت منهم مليشيات عسكرية
    هدفها المصرح به حمايتهم من هجمات الدارفوريين الأصلاء
    " الورقة " عليهم بغرض نهب ممتلكاتهم و إبلهم، لكن تلك
    المليشيات العسكرية التي حملت لاحقا إسم الجنجويد
    صارت لديهم طموحات أكبر ليصبحوا أصحاب اليد الطويلة
    في الإقليم، فارتكبوا مجازر كبيرة في الإقليم. مواطنو
    ما يعرف بشمال السودان السياسي، منظمة البحر و النهر مثالا
    ,ترى أن النخب الحاكمة المتعاقبة على السودان في أسلوبها
    لكل النزاعات القبلية في دارفور و ربما مجالاتها لما يموت لاحقا
    بالجنجويد, لا تمثل الشمال السوداني السياسي، بل هم يمثلون
    أنفسهم، و هم يرون أن الزرقة في دارفور ليسو دارنا مظلومين،
    لكنهم كثيرا ما يجمحون للعنف ضد أعدائهم و صد أهداف
    حكومبة، و بعضهم إستعمال السلاح لقطع الطرق و ارتكاب مجازر
    في حق قبائل عربية، لم تكن تستهدفهم. الإقليم إستفحلت به
    المشاكل الأمنية و زادت به الحركات المسلحة الزرقة و صار عددها
    أكثر من مائة حركة، يحرص قادتها البسطاء و يستغلونهم
    لتحقيق مصالحهم الضيقة. بعض مواطني دارفور الذين يعيشون
    في معسكرات ككلمة، غير راضين عن قادة تلك الحركات المسلحة.
    بل إن قادة تلك الحركات المسلحة حرثوا المجتمع الدولي
    صد الحكومات المتعاقبة على الحكم في السودان و بسببه
    حدثت مقاطعة إقتصادية للسودان تأثر بها إقتصاده.
    و الاعداد الكبيرة و النزاعات المسلحة ليس فقط بين
    الجنجويد و تلك الحركات الدارفورية المسلحة و الإنتشار
    الكبير للسلاح الناري المتطور، و الالتزامات المسلحة بين تلك
    الحركات المسلحة نفسها، و استقطاب جيوش تلك الحركات
    المسلحة، أو ميل قادتها للتوىط في مشاكل إقليمية، كالحروبات
    الأهلية في ليبيا، و دخول تلك الحركات الدارفورية كطرف فيها
    ،. و مساندة دولة تشاد لحركات دارفورية بعينها في دارفور
    صد أخرى أو صد الحكومة السودانية،. و طموحات تعزى
    لقبيلة دارفورية بعينها هي: الزغاوة لتصبح مخلب قط
    للنظام الحاكم في تساد، و هو نظام قبلي يمثل فرع
    لقبيلة الزغاوة السودانية في تساد، سعي الحركات
    الدارفورية المسلحة التي تمثل الزغاوة ممثلا
    في ثلاثة حركات مسلحة رئيسة قوامها من قبيلة
    الزغاوة، رغم كونها قبيلة صغيرة العدد في دارفور،
    دفع الكثيرين للقول إنها لا تشكل فقط مخلب قط
    ولو تشاد، لكن هدفها البعيد هو تكوين دولة الزغاوة
    الكبرى التي تضم تشاد، و إقليم دارفور، بل إن لديهم هدفا ابعد
    لحكم السودان بأسره. عسكرية القبائل هذه مشكلة كبرى
    يعاني منها السودان. تلك المشاكل الأمنية المعقدة
    في دارفور، و تغول تلك الحركات و حصولها على مكاسب سياسية
    و مادية كبيرة بعد إتفاقية جوبا، و انتشار جيوش تلك
    الحركات الدارفورية في العاصمة و خلافاتهم الكثيرة فيما بينهم،
    دفع أهل الشمال السياسي في السودان الخوف من مصيرهم
    و النهوض للدفاع عن مصالح اعلنم، بل إن منظمة البحر و النهر ترى أن
    الكل الا في هو إنفصال اليمال السياسي ممثلا في الإقليم الشمالي القديم،
    الإقليم الشرقي، و إقليم كردفان عدا منطقة مازدا في جنوب كىدفان، و وسط السودان
    الذي تمثله أقاليم الجزيرة، النيل الأبيض و البطانة، أنفصالها عن دارفور،
    غربها وز زرقتها، لأنهم لا يشبهوننا و يسعون لإحتوائنا.
    السودان في مفترق طرق. و ربما نصل مرحلة تكون فيه المفاصلة
    و و الإنفصال عن إقليم دارفور، زرقة و عربا، و من ثم التعايش السلمي بيننا،
    هو الحل الامثل لمشاكل السودان.

    طارق الفزاري
    ود زينب










                  

العنوان الكاتب Date
الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور *بيان رقم (31)*◾ *تهديدات حركات سلام جوبا بتصفية زهير ابو الزهراء09-30-22, 10:33 AM
  Re: الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور * wedzayneb10-01-22, 03:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de