السلام عليكم والشكر والتحايا الطيبة للأخ حيدر المكاشفي، ولكما عزيزيّ محمد وأباذر، على الطرق المستــَــحَقّ على هذا اللغز المحيّر، إغلاق فندق آراك، طيلة تلك السنين وأكثرها كانت عِجاف تِلاف، ظلّ فيها هذا الصرح، قابعاً بوسط الخرطوم كَــ حائط مبكى (أصل!) للسودانيين؛ مدرارة عليه دموعهم، مُضاءة عليه شموعـــهم، واجلة من إحياء ذكراه وما ورائها (ويااالها من ورائيات!!) قلوبهم. تراهــُــــم إذا ما جئتهم مستفسراً لكأنما يترنّمون هَمساً : لوووووو وشوش صوت الريح .. في الباب يسبقنا آل.شوق .. يسبقنا الشوق قبل العينين ونعاين الشارع نلقاهو .. آه ونعاين الشارع نلقاه عااااااايم في دموع آل.مغلوبييييييين .. تتا تيرارا .. تااا ترااا تايتيتا تا را را
حفّزتني يا عزيزنا أبوذر، نوستاليجتك آل.عاتية، تســـُــحُّ بالرّبا والوِهاد .. تسترقص البيدا .. فأخذتني الذِكرى تـوّاً والحديث ذو شجون، إلى ما قبل إغلاق الصرح الذي! بل وإلى أبعد، إلى ما قبل بناء مدرسة الخرطوم شرق الابتدائية - ولعلها بدأت باسممدرسة الخديوي توفيق، عباس، سعيد أو حتى any other Khedive من خديويّة زماااان..! لا الآن.. فــ ذكرتُ شُقيرا وطهطاوياً جاءنا للسودان مبعوثاً وفي واعيته أن البعثة لغير باريز!إنما هيَ شُغُل "مغاريز" فاضطُّرّ الشيخأن يهجو السودان وأهل السودان - في صَمَّة خشومم -في الخرطوم تلك الأزمان، وكان في داك الوقت بالضبط، قد راجت المقولة السياسية الحربية الجغرافية الاقتصادية القائلة:( لكل وقتٍ ومقامٍ حال ولكل زمان وأوانٍ رجال) ففي قصيدته المطوّلة (ألا فادعُ الذي ترجو وَ نادي)لم يذكر السودان وأهله بخير! حيث قال: رعـى الحـنـان عـهـدَ زمـان مـصـر وأمــطــرَ ربــعَهـا صـوب العـهـاد رحـلتُ بـصـفـقـة المـغـبـون عنها وفـضـلي فـي سِـواهـا فـي المزاد ومـا السـودانُ قـطُ مُـقـامُ مـثلي ولا سَــلمــاي فـيـه ولا سَـعـادي بــهـا ريـحُ السـمـومُ يـشـم مـنـه زفـيـرَ لظـى فـلا يُـطـفـيـه وادي عــواصــفــهـا صـبـاحـاً أو مـسـاءً دوامــاً فــي اضــطــراب واطّــراد ونــصــفُ القــوم أكــثــره وحــوشٌ وبـعـضُ القـوم أشـبـهُ بـالجـمـاد
بِ وُدّي أن أكتب عن آل. ماورائيات...! في إغلاق هذا المبنى السياحي المديني العريق، ولكن لا أجد عندي كتير معلومات، وأرجو أن يستمطرهذا البوست، معلومات مخفية كُثُر! كيف يظل مبنى تجارياً اقتصادياً مُغَــذٍّ لموارد الحكومة انتقالية كانت أم دائمة! وللدولة وللناس وللعاملين وللجائلين وللمغتربين ..! ومع ذلك تجد الحكومة ديك، وديلاك و دي و دي! ماسكة خشما عليهاوسااااااكتة ...؟
ماذا وراء هذا التوافق آل.عَمي وَ قَميء ياتُرى ...!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة