زبون شجاع أنقـذ موظفـة سيوبرماركت والحرامى عرف حاجة (فيديــو)

Quote: ههههاي يا عثمان !! زولكم دقس .. ذكرتنى بي أب كباس .. ذات مرة وأنا نايم أحلم أنى أخذت حزمة من الدولارات تقدر بحوالي 40 ألف دولار بقصد تسليمها لأخوانى في الخرطوم ونعود أمريكا .. أها وأنا نزلت الخرطوم .. وأتفقنا نتقابل في محطة البنك العقاري جوار جامعة أم درمان الأسلامية أنا سبقتهم ووضعت شنطة "الهاند باك" في جواري في مقعد المحطة .. المحطة زي العندنا في أمريكا هنا .. قزاز ومقعد طويل .. أخوانى جوا قمت نسلم عليهم .. زول سحب الشنطة ومشي بها !! خلصت من السلام .. لقيت الشنطة ما في .. أخوانى كل زول سل سكين وقبقبوا ناس المحطة .. أنا ألتفت .. أشوف ليك زول قاعد في الوطاه بعيد ومنهمك بحسب .. قلت للجماعة أراه كم نجروا للزول داك .. جريبنا لقينا شنطتنا معه .. وهو البليد الأخر عندو قروش أكتر من حقتي وضعها في شنطتي!! حاصرناه .. شلنا قروشي وقروشه .. الزول صرخ صرخه مجلجلة .. وهنا بدأ أكشن غريب. جوا عدد هائل من الحرامية لنجدة الحرامى لأخذ القروش مننا .. والدواس بدأ! أخوانى كل زول سالي سكينه وفي مواجهة عنيفة مع الناس .. الغريبة أنا .. ظهرت مثل ديجانقوا .. لابس فنيلة "كت" بدون أكمام .. وجوار محل الزول كان قاعد .. هناك أخدود مثل الاخدود العظيم .. أنا بقيت أقبض في الحرامية واحد تلو الأخر وألف به صينية .. وأفنه في الأخدود الناس تشوفهم طايحين ... مثل عساكر المظلات .. فنيت جوه الأخدود خلق كتير .. لما تكيفت من روحي .. أها الحصل .. الزول قبل الأخير قبضته .. ودورت به صينية .. وقبل ما أفنه .. الزول الأخير دفرنى أنا ذاتي في الأخدود .. وصرنا أنا وزولي في صراع قبل ما نصلوا قعر الأخدود .. أي واحد محاول يجعل من الأخر مخدة يقع عليها .. أها الزول غلبنى تب .. وركب في ضهري .. ورفع رقبتي للخلف .. مثل ناس المصارعة لما زول يبطح الأخر ويركب في ضهره ويفدع رقبته .. لما يدق يده في الوطاه لكي الحكم يخلصة .. لكن البخلصنى شنو أت! وتحت، في الوطاة، ظهرت موية وصخور ورضم كبار .. ومن شدة الزنقة أنا صحيت تعبان تعب شديد قبل الحرامى ما يلطخنى في الحجار! (الغريبة أخواني ما أشتغلوا بي الشغلة بعد ما أستتب لهم الأمر .. شالوا الشنطة وبدأوا هم يحسبوا في القروش .. هههاي، خير تسوي شر تلقي!!) بريمة