ان عدم حل مليشيات الدفاع الشعبي الكيزانية حتى اليوم هو السبب الرئيس الذي شجع حميدتي الاحتفاظ بمليشياته القبلية والتي انشأها البشير بعد المفاصلة تحسبا لاي مواجهة محتملة بينه وبين ( الاخوة الاعداء)!
08-23-2022, 01:33 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
اذا لم يحسم هذا الملف الامني بشكل وطني حازم بموجبه تحل كل المليشيات القبلية والكيزانية وتطهير شامل لكل القوات النظامية من فلول الكيزان فلا تحلموا بديموقراطية ووطن مستقر بل استعدوا للتشرد المر مثل شعوب كثيرة تشردت كلاجئين في كل العالم مرت بذات الدروس لأن ما تبقى من الوطن السوداني في طريقه للتلاشي والاندثار والاختفاء من خارطة العالم بسبب هذا الاستهتار العظيم!
سلام عليكم حاول بنى كوز المرواغه والخادعه باستبعاد الدفاع الشعبى من دائرة الضوء والفعل على الارض بعد تزايد الضغوط الخارجيه لكن ظل كاطار عام فضفاض وحصان طروادة لجيش بنى كوز كقوة ذات بعد استراتيجى وفعل نوعى غير بارز للاعلام والعيان وظل الحفاظ الاتصال الراتب للحفاظ على التشكيلات وضمان تماسكها التنظيمى. * ومازال الطرف الخفى فى مجزرة افض الاعتصام والاغتيال بالقنص علامه استفهام حول من ينفذها ومن يدبرها ويقف خلفها دعما وتخطيطا وتغطيه ---------- ياتى دور مليشيا الخلا كمكون عسكرى بديل يؤدى نفس دور الدفاع الشعبى سابقا من منطلقات وخطاب مختلف لا يثير حفيظه المجتمع الدولى كما فعل الدفاع الشعبى ورسخت اقدامها كقوة موازيه للقوى النظاميه قد تكون احدى حواضن بعض منسوبى الدفاع الشعبى كقوة تنظيميه يقوم التنظيم بتامينها ب(توزيع البيض فى عدة سلال بدلا عن سلة واحدة) مع الاستمرار فى ادوار عسريه محسوبه ومتبادله ضمن اللعبه السياسيه محليا واقليميا ودوليا بعد دمغ التكوينات العسكريه للتنظيمات الاسلاميه فى المنطقه والاقليم بتعمه الارهاب ومطاردتها من المجتمع الدولى مالم تقدم بعض التنازلات فى لعبه المصالح المتبادله (السياسه)بدون شعارات وفكر ديني قد يجلب عليهم نقمة التاريخ ولعنته وكان التاريخ يرى الاشياء والاحداث من زاويه واحدة. لذلك لايزال الدفاع الشعبى فى خانه المطلقه طلاقا رجعيا يقد يعود بادوار نوعيه اكثر خطورة بعد بروز مليشيا الخلا وتناميها كقوة عسكريه رديفه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة