طالب قيادات في الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، الثلاثاء، بعقد مؤتمر استثنائي لحسم الصراعات داخل صفوف الحركة.
وقال بيان صادر عن السكرتارية العامة، وأطلعت عليه (التغيير): “نهيب بأعضاء المكتب القيادي بأن يتخذوا الإجراءات اللازمة دون تأخير، وفقاً لدستور الحركة ونظامها الداخلي لإقامة مؤتمر استثنائي بما يضمن وضع الأمور في نصابها الصحيح” .
وتبرأ رئيس الحركة مالك عقار وعدد من القيادات، من مشاركة أعضاء بارزين في ائتلاف الحرية والتغيير، بوقت تمسك نائبه ياسر عرمان ومجموعة من القادة بالاستمرار في التحالف وخطه الداعم لإسقاط الانقلاب العسكري.
وانتقد البيان السكرتارية العامة خط رئيس الحركة الداعم للانقلاب.
معتبراً أحاديثه في البقاء بالسلطة لأجل إنفاذ اتفاق السلام، بأنها بعيدة عن الإطار الدستوري الذي أرسته الوثيقة الدستورية المُعطلة.
وأضافت: “لا يمكن تنفيذها –الوثيقة- إلا في ظل الحكم المدني الديموقراطي”.
وكالت السكرتارية اتهامات إضافية لعقار تتضمن قيادة الحركة بعيداً عن أهدافها وخطها التاريخي.
مشيرة إلى أن تحركاته الحالية، محكومة بـ”الشلليات وجماعات المصالح، أو الأجندة الإثنية أو المناطقية، أو تتحكم فيها حالة مزاجية يتخذ فيها فردا ما شاء من قرارات، بمعزل عن المؤسسات”.
وقدمت ممثلة الحركة، وزيرة الحكم الاتحادي، بثينة دينار، استقالتها من منصبها، لم وصفته “الانحياز للشارع السوداني”.
وقاربت الثورة السودانية المطالبة بعودة الحكم المدني، دخول شهرها العاشر، في العمل على إسقاط الانقلاب بالوسائل السلمية.
وشدد المجموعة الموقعة انهت كل فرصها في الحوار الداخلي لتجنيب الحركة أي انقسامٍ محتملٍ.
ووقع على البيان، عشرة من قادة الحركة هم:
الرضي ضوالبيت آدم، مقرر السكرتارية العامة_ والسكرتير السياسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة