بيان جماهيري، حول المركز الموحد ومهامه العاجلة

Quote: الحزب الشيوعى السودانى فى كل مساره "يغشى الوغى ويعف عند المغنم" وكل قراراته تنحاز لمصلحة الشعب السودانى عامة والكادحين خاصة وما أكثرهم. الحزب الشيوعى السودانى شارك كحزب وكأعضاء مع شعبه فى الثورة السلمية التى لم يكتمل مشوارها الطويل بعد حيث اختطفها العسكر وجنجويده وكل مجموعات الهبوط الناعم الذين تم تدريبهم وتمويلهم إقليميًا وعالميا وتجهيزهم لفرملة بل ايقاف تقدم الشعب السودانى . ———- - الحديث بأن القوى الرئيسية الداعية لإسقاط الحكومة هما الحزب الشيوعى والإسلاميين شن جاب لجاب - [ ] الحزب الشيوعى السودانى يأتى بدعوته من خلال دراسة عميقة للواقع ومتابعة يومية ولم يخرج بهذا الرأى إلا بعد أن أثبتت هذه الحكومة بكل مجالسها العسكرية والمدنية! وهبوطها الناعم فشلها التام. الحزب الشيوعى يمثل الشارع السودانى الأصيل الذى يعانى يوميا. أما الإسلامين دعوة إسقاط شنو؟ هم يدعون لمزيد من التمكين فهم ما زالوا الحكومة التى يجب إسقاطها - و يكفى وزير المالية الدباب الشهير. *** الوضع الإقتصادى فى السودان نحن نملك ما يجعل السودان ندا لكثير من هذه الدول وليس تهريب الذهب من مطار الخرطوم خفيا على أحد. فالسودان لا يحتاج لهذه المؤتمرات الإقتصادية البائسة ونتائجها المخجلة. اما الحديث عن البنية التحتية ليتها كانت واحدة من الأجندة فى مؤتمراتهم تلك بدلا عن الديون الشيلوكية. * وحول أن الديون لا تمحى بجرة قلم - "جرة قلم" ممكنة جدا حيث أن تشى چيڤارا "جر القلم" ورفض دفع الديون للشركات الدائنة باعتبارها ديونا على حكومة اسقطتها ثورة كوبا العظيمة. فما بال الشعب السودانى يدفع الديون والتعويضات عن حكومة إنتفض وثار ضدها. وجرة القلم ممكنة لأنه السودان ليس بالبلد المعدم. "الرئيس السودانى الجد جد" مفروض يكون عنده القلم يمضى ويرجع كل الأموال المنهوبة ويتحاور مع أى دولة بندية وليس تبعية. * مسألة رفع الدعم ما صدقتها ! هل القصد يرفعوا الدعم بمعنى الزيادة أم بمعنى الإزاحة؟ * التهريب وخلافه دى تبريرات الحكومة الكاذبة الساذجة التى لا تنطلى على أحد ، وإن صدقت فى مسألة التهريب فعليها بنصب كمائنها لمحاربة التهريب كمبدأ أساسى والأفضل إنها تبدأ بمحاربة تهريب الذهب الذى يحدث عيانا بيانا.