ول أبا يحي قباني .. ثورة وعي .. وفكر حر .. يخرج من جرة العميان!

Quote: فاضت ارواح الشباب و سالت الدماء الزكية .. و لكن من المكلوم ؟ اهاليهم فقط .. و نحن في الاسافير نكيل الشتم و نلعن من هم السبب .. ثم نعود لمشاغلنا الحياتية .. من منكم يتذكر اسم شهداء العام الماضي ؟ شحن الشباب المحبط بمنافيخ القوى السياسية الضعيفة و التي تفتقر القيادات .. اضافة الى منافيخ السودانيين في الخارج .. لا ينتج عنه سواء زهق ارواح الشباب الابرياء .. يخرج الشباب في مليونية يوم كذا و يوم كذا .. و تنتهي المليونية .. و يرتقي الشهداء .. ثم ترى اصحاب المنافيخ يعودون لحياتهم و معايشهم .. ثم تعود دورة النفخ من جديد حين تحديد تاريخ جديد .. نسمع تصريح من نائب سكرتير لجنة مقاومة بري (على سبيل المثال) ان بري سوت و فعلت و ارتقى منها شهيد .. ثم يسرع رئيس لجنة مقاومة الديم .. ان الديم ارتقى منها شهيدين !! و كانها منافسة !! اليسو كلهم سودانيين ؟ هل خرج ابن بحري ليقدم روحه فداء لبحري ام للوطن السودان ؟ متى سيتفق الناس ؟ كالمرات السابقة .. ٢١ اكتوبر ٢٠٢١ و ٦ ابريل ٢٢ و ٣٠ يونيو كلها تواريخ في نتايج حائط .. لن تغير في الوضع شعره .. ارحموا شباب الوطن .. فمن سفك دماء الالاف في دارفور حتى لقب نفسه برب الفور .. لن تهمه دماء الشهداء .. تكرار ما حدث .. كيف نتوقع منه نتائج مختلفة ؟ لابد من التفكير في حلول بديله .. و كفا الناس الما و حزنا على فقد فلذات اكبادهم ..

والصورة التالية .. أيضاً أصبحت ماركة مسجلة من الكوكلكس عادل .. وهي إلي متي يصم أصحاب الجرة آذانهم ويدفنون رؤوسهم في الرمال ويتركوا الثوار يموتون .. وهم من جراهم للخروج !!
هذه أرواح عزيزة علي الوطن .. ولن نرحمك في ذهابهم ..




بريمة