Post: #1
Title: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-12-2022, 12:57 PM
11:57 AM June, 12 2022 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
الراكوبة عن صحيفة الشرق الأوسط https://aawsat.com/home/article/3696391/%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D...B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A
Quote: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي عقدت اجتماعاً مع العسكريين... وتعويل كبير على إنجاح الوساطة الأميركية ـ السعودية 11 يونيو، 2022 14 فيسبوك تويتر الموفد الأممي فولكر بيرتيس (يمين) وممثل الاتحاد الافريقي محمد الحسن ولد لبات خلال جلسة تفاوض سابقة في الخرطوم (أ.ف.ب) الموفد الأممي فولكر بيرتيس (يمين) وممثل الاتحاد الافريقي محمد الحسن ولد لبات خلال جلسة تفاوض سابقة في الخرطوم (أ.ف.ب) الخرطوم: أحمد يونس
كشف تحالف المعارضة السودانية «الحرية والتغيير» أنه يعكف على إعداد رؤية متكاملة يقدمها للعسكريين، تتضمن «إنهاء الانقلاب»، واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وتكوين حكومة مدنية خالصة تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية. وأكد عدم رغبته في العودة للشراكة مع المكون العسكري التي كانت قائمة قبل تاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في أثناء جلسة التفاوض التي جرت بين ممثليه وممثلين عن قيادة الجيش، بوساطة أميركية – سعودية.
وفاجأ تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الأوساط السياسية المدنية بموافقته على عقد اجتماع مع ممثلين لقيادة الجيش، استجابةً لوساطة أميركية – سعودية، ممثلةً في مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في، والسفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر، اللذين قادا الوساطة.
ومثّل التحالف المعارض كل من ياسر سعيد عرمان، نائب رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، والواثق البرير، الأمين العام لـ«حزب الأمة»، وطه عثمان، ممثل «تجمع المهنيين»، ووجدي صالح عن «حزب البعث العربي الاشتراكي»، وجميعهم أعضاء في «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، فيما مثّل المكون العسكري كل من نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، وعضوا المجلس شمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر.
وقال المتحدث باسم التحالف، الواثق البرير، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن «فكرة اللقاء الهدف منها تزويد المكون العسكري برؤية التحالف المتعلقة بإجراءات إنهاء الانقلاب وإزالة آثاره، وتسليم السلطة للمدنيين، فضلاً عن تهيئة الأوضاع لاستعادة الانتقال الديمقراطي، بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ووقف العنف ضد المحتجين السلميين، وتجميد ومراجعة القرارات الارتدادية عن أهداف الثورة التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر 2021».
وأوضح البرير أن «تحالف الحرية والتغيير» اشترط «وقف إجراءات الآلية الأممية الثلاثية التي بدأت الأسبوع الماضي، بوصفها تجميعاً للقوى المؤيدة للانقلاب وعناصر نظام الإسلاميين المعزول، وقصر إجراءات الحوار بين من قاموا بالانقلاب ومن يقاومونه من قوى الثورة».
وأوضح أن «الاجتماع تناول بشفافية ووضوح كيفية إنهاء الانقلاب، وإنهاء الأزمات التي ارتبطت به وأدت إلى قطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي، والتي تسببت بأزمة اقتصادية وسياسية وأمنية واجتماعية مستحكمة، ونقل تطلعات الشعب السوداني وأحلامه في السلام والعدالة والحرية»، كما أوصل الاجتماع رسالة واضحة للمجتمع الدولي، أكدت وحدة قوى الثورة، و«أننا لسنا متعنتين، بل نسعى لحل سلمي ذي مصداقية يفضي لتحول مدني ديمقراطي».
وقال عضو المجلس المركزي، طه عثمان، إنهم رفضوا المشاركة في حوار الآلية الثلاثية «لأنه يخالف طبيعة الأزمة وأطرافها المتمثلة فيما أطلق عليها قوى الانقلاب من جهة، والحرية والتغيير وقوى الثورة من الجهة الأخرى، وليس بين الانقلابيين بعضهم البعض كما حدث في ذلك اللقاء».
وأوضح عثمان أن اللقاء تم بطلب من مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي في، والسفير السعودي في الخرطوم علي بن حسن بن جعفر، وبتوافق بين أعضاء «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، وهدفه «هزيمة الانقلاب» بآليات الثورة السلمية، وبالاستفادة من الدعم الإقليمي والدولي لثورة الشعب، ما يفضي لتسليم السلطة للمدنيين عبر حل سياسي. وتابع: «المجتمع الدولي ساند الشعبي السوداني… ورفضنا للاستجابة لمطالبه قد يُفهم تعنتاً وعدم امتلاك حلول».
وكشف عثمان أن الطرف الثاني، أي العسكريين، اعترف بوجود الأزمة، وأبدى استعداده لحلها، و«طلبنا منهم إنهاء ما تم في حوار الآلية الأسبوع الماضي الذي نعده شرعنة للانقلاب»، مؤكداً: «لن نكون جزءاً من أي تسوية سياسية تكون حاضنة للانقلاب»، كما كشف عن عكوف تحالفه على إعداد وثيقة لإنهاء الانقلاب يقدمها لقوى الثورة للتشاور قبل أن يقدمها للعسكريين.
وأكد عثمان عدم القبول بالعودة لما قبل 25 أكتوبر 2021 ولا للشراكة بين المدنيين والعسكريين مجدداً، موضحاً أن التحالف يسعى لتكوين سلطة مدنية خالصة، تتضمن الإصلاح الأمني والعسكري، بتوحيد القوات في جيش وطني واحد، وإعادة تفكيك النظام السابق، ووقف كل الإجراءات التي اتُّخذت بعودة الإسلاميين، وأن إجراءات العدالة وحقوق الضحايا لا يمكن السكوت عنها في كل مراحلها.
وقال عضو المجلس ياسر سعيد عرمان، للصحافيين في المؤتمر ذاته، إن التحالف استجاب للدعوة استناداً إلى وقوف الولايات المتحدة الأميركية مع الشعب السوداني، من أجل إنهاء الانقلاب والعودة إلى سلطة مدنية ديمقراطية، وإن المملكة العربية السعودية، الدولة المهمة والفاعلة في الإقليم، أبدت رغبتها في مساعدة السودان. وأوضح عرمان أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية معقدة، تتعدد فيها الجيوش، وبدأ الإسلاميون في العودة للسلطة مجدداً، ما يستدعي قطع الطريق على عودتهم. وأضاف: «هم ارتكبوا الإبادة الجماعية، وليس لديهم ما يعطونه لشعب السودان… ليست لدينا مصلحة في إيصال رسالة سلبية لكل من أميركا والسعودية»، وأوضح قائلاً: «نحن لسنا ضد القوات المسلحة، ونعمل على خروجها بكرامة وشرف من الورطة التي تسبب فيها الانقلاب، لتخدم الشعب السوداني، ولا توجه سلاحها له».
وتابع: «الشعب السوداني حرّر القوات النظامية من أن تكون جناحاً لحزب المؤتمر الوطني، ويجب أن نبني جيشاً مهنياً واحداً، يعكس تركيبة السودانيين، وهذه فرصة لبناء جيش وطني موحد، بما فيه قوات الدعم السريع، وقوات الحركات».
وقطع عرمان بعدم رغبة تحالفه في بناء شراكة جديدة مع الجيش، بل يريد إنهاء أي شراكة وبناء علاقة جديدة بين الشعب السوداني وقواته النظامية، تعود بموجبها القوات لممارسة دورها في حماية الشعب والبلاد. وأضاف: «نريد نظاماً ديمقراطياً حقيقياً، ولا نريد العودة للشراكة القديمة، و(نريد) تأسيس علاقة جديدة تُخرج بلادنا بشرف وحكمة من الأزمة التي أدخلها فيها الانقلاب».
وكشف عرمان عن تسمية ممثل من طرف التحالف، بناءً على طلب السفير السعودي، وأن تحالفه سمى عضو المجلس طه عثمان، بينما سمى العسكريون عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، ليكونا عنصري اتصال بالسفير السعودي. وأوضح: «لن نقول إن العساكر وافقوا على مقترحاتنا. نحن حاضرون، والشعب سيواصل ثورته». ودعا عرمان إلى وحدة قوى الثورة، وانتقد بشدة أي محاولات للتفريق بين قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة، بقوله: «الانتصار الحقيقي هو تكوين كتلة حرجة تجتمع على الحل السياسي، لأن الحل السياسي لا يأتي إلاّ بتوحد الشارع، وبناء الجبهة المدنية مهم لبناء السودان والديمقراطية، مثلما لا يوجد بديل للعدالة وقضايا أسر الشهداء وحقوقهم».
وحذر عرمان مَا أطلق عليها «قوى النظام القديم» من تشجيع العنف، وعودتها للسلطة مجدداً، بقوله: «نقف ضد عودة الإسلاميين ومحاولاتهم القفز على السلطة على دماء الشعب، ومعنا قوى دولية وإقليمية أيضاً لا تريد عودتهم»، مضيفاً: «إن الشعب السوداني لن يسمح لهم بالعودة».
ودعا لاتخاذ إجراءات حقيقية لوقف المسار الانقلابي، وقال: «هذه قضية لن يتم التنازل عنها… لا يمكن أن توجه بندقيتك لصدري وتطلب مني حلاً سياسياً، كما يجب وقف الاعتقالات والعنف ضد الشباب والنساء، وتوفير جو ديمقراطي يسمح بالمظاهرات السلمية».
الشرق الأوسط |
|
Post: #2
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-12-2022, 01:03 PM
Parent: #1
تعلقات مختارة
Quote: نادر الرشيد شرفى: 11 يونيو، 2022 الساعة 12:10 م
الانقلابيون فى ورطة تحنن العدو، وفى قبضة زنقة تاريخية جثمت على صدورهم وامسكت بخناقهم .. فشل ثلاثى ذريع فى امتحان السياسة المحلية والاقليمية والدولية !!
لقد وقع مسيلمة البرهان وبقية عسكر الكيزان من حيث لم يحتسبو فى شر اعمالهم… تكالبت عليهم كارثة الحنق الامريكى بعد التطمينات الكاذبة وتنفيذ انقلابهم على المسار الديمقراطى وطائرة المنعوث الامريكى السابق بالكاد غادرت المجال الجوى السودانى … وللخارجية الامريكية ذاكرة مؤسسية ولايلدغ اليانكى من جحر الكيزان مرتين … واتبعوها بالطامة الكبرى … فقدوا ثقة الكفيل بجهلهم بحساسية التوازنات الاقليمية وقصر نظر خطوة منح الروس قاعدة بحرية استراتيجية فى البحر الاحمر فى محاولة للتذاكى الكيزانى الاهبل وكأن الدبلوماسية فهلوة وليست فن …
القصة بقت واضحة وضوح الشمس مثلا هذا إقتباس من الاسفاير يوضح الموقف باختصار ممتاز:
“ورطة المكون العسكري أنه كان يراهن على رفض قوى الحرية والتغيير الإجتماع به خوفا من الشارع الثائر، وبذلك يثبت للعالم الخارجي عبر نائبة وزير الخارجية الأمريكية بإستعداده التعاون مع القوى المدنية الفاعلة ولكنها متعنتة ورافضة الإجتماع للوصول الي حلول للأزمة السياسية التي خلقها إنقلاب ٢٥ إكتوبر.
وفي هذه الوضع تكون مطالبة الإنقلابيين للمجتمع الدولي رفع العقوبات عن السودان وإعفاء الديون مطالب مبررة وذات وجاهة. ولكن الخطوة الشجاعة من قوى الحرية والتغيير الموافقة على الإجتماع وتقديم طلبات قوية تنهي الإنقلاب وتعيد الجيش الي السكنات، أفسد على الإنقلابيين تدبيرهم وإرتد كيدهم الي نحرهم، فبحضور شهود كالولايات المتحدة الأمريكية فهم بين خيارين: – أما الموافقة على مطالب إنهاء الإنقلاب وإنسحاب الجيش من الحياة السياسية. – أو الرفض والتعنت والإصرار على المضي قدما في إنقلابهم فسيواجهون العقوبات الدولية وإدخال السودان مرة أخرى في نفس عزلة نظام الإنقاذ “ رد
يقول سلطان عموم السودان: 11 يونيو، 2022 الساعة 1:19 م
انا فهمت مثل الذي وصلت اليه … واي ثوري يجب ان يكون ذكيا بما فيه الكفاية ليقرأ ما خلف السطور … رفض القوى الثورية لمبادرة من حليف قوي مثل امريكا وكمان السعودية اللاعب الإقليمي ذات الوزن الثقيل .. رفضها سيكون بمثابة فقدان لاصدقاء مهمين واساسيين …. وقد اتخذها المركزية بذكاء تام … احيهم. |
|
Post: #3
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: هدى ميرغنى
Date: 06-12-2022, 02:37 PM
Parent: #2
Quote: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي… |
التحايا والإحترام أخى دكتور ياسر~ ملاحظة : ما جاء فى جريدة الشرق الأوسط فى المقتطف أعلاه غير حقيقى. *يكون لانه إجتماعهم المعنى أو غيره كان تحت بقيادة السفير السعودى!
|
Post: #4
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-12-2022, 04:07 PM
Parent: #3
تحية الاحترام والتقدير أختي أستاذة هدى
إذا كان ما فهمته صحيحا، وأنك تقصدين أن العبارة باللون الأحمر غير حقيقية لأن هناك كيان مهم هو الحزب الشيوعي، حتى الآن، غير مشارك لتحالف قوى الحرية والتغيير في إعداد رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي، يكون كلامك صحيح. حتى قبل قراءتي ما جاء في هذا البوست كنت مؤيدا لموقف الحزب الشيوعي الذي عبَّر عنه الأستاذ صالح محمود في مسائية الجزيرة مباشر قبل يومين تلاتة. المهم تطور الأحداث سوف يكشف لنا أي الموقفين هو الأصوب، خاصة أن السياسة ليست التمسك بالمثالية وإنما هي فن إحراز الممكن بدون التضحية بالمبادئ العليا. فأحيانا يكون المرء مضطرا لقبول مبادرات أو وساطة تأتي من السعودية. ، مثلا.
|
Post: #5
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: هدى ميرغنى
Date: 06-12-2022, 04:51 PM
Parent: #4
أخى المحترم دكتور ياسر ~ أبدًا ما قصدى الحزب الشيوعى ، الحزب الشيوعى زاته بجيب كلامه من وين ما ياهو من الشارع دا وبيقول الما من شعبنا ما منك.
*بالتأكيد قصدى المعارضة السودانية الحقيقية متمثلة فى لجان المقاومة ،وذوى الشهداء الكرام، والناس القاعدين فى بيوتهم فى كل أنحاء السودان رافعين الأكف عالية للإنتقام من القتلة والظالمين عاجلا وليس آجلا. ديل هم غالبية الشعب السودانى.والمعارضة الحقيقية. يا دكتور ياسر 23 طالبا شهداء كرام مقاعدهم شاغرة فى إمتحان الشهادة السودانية! واليوم المحاكمة المهزلة والإتهام الباطل لتوباك ورفاقه. *من يعد فى رؤيته هذى أو إجتمع مع القتلة "تانى" لا يمثل المعارضة السودانية، دى مجموعة عايزة الشعب السودانى يطلع يناضل ويموت وهم يساموا من أجل الكراسى.
ولك التقدير والإحترام المستحق.
|
Post: #6
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-12-2022, 05:15 PM
Parent: #5
تسلمي يا أستاذة هدى أتفق معك. في الوضع الأمثل مفروض في الأحزاب أن تقود الجماهير، لكن للأسف حتى الآن هذا لا يحدث. الشعب السوداني يحتاج قادة في مستواه. كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها. نتمنى أن تكون التجربة أورثت حكمة. ننتظر ونرى ما إذا كانت خطوة الحرية والتغيير هي لاستهداف إسقاط الانقلاب واستعادة المسار الذي يؤمن التحول الديمقراطي ويحقق شعارات الثورة ــ حرية سلام وعدالة.
|
Post: #7
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-12-2022, 07:58 PM
Parent: #6
مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير عصر الجمعة 10 يونيو 2022
|
Post: #8
Title: Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-15-2022, 10:28 PM
Parent: #7
ندوة لجنة مقاومة كافوري مساء الثلاثاء 14 يونيو 2022
|
|