سَلاماتْ، بروفْ حَسَّاسْ مُحَمَّدْ حَسَّاسْ

إخفاقاتٌ بُطُولِيَّةٌ (Heroic Failures)

طبعن، معظمنا مريحين روحنا و عاملين رايحين و عضان
الحامل طرشاء لأننا شغالين بنظريات مُنَوِّمةمن قبيل قولنا إنو:
(كل زول عاجبو الصارو) و الجعران في عين أمو غزالة، و الدبور نحلة)
وهلم جرا . و لكن لعل البعض منا فقط و قليلٌ ماهم ، ربما له عينان ثاقبتان
كعينَيْ زرقاء اليمامة، فهو الذى يرى ما لايراه الأخرون بأعينهم المجردة فى
ذات الصورة و المشهد.كما عودنا على ذلك عمنا المخضرم البروف/ حساس
محمد حساس، اطال اله عمره من لفته النظر إلى صورٍ نمطية عديدةٍ مقلوبةٍ
عقباً على رأسٍ و ليس راساً على عقب. باعتبار أن هذه الأخيرة تمثل وضعاً
طبيعياً تماماً ،في نظري شخصياً. و لعله من هنا تحديداً، تبدأ (القلبنة).
∆ من هنا نود توجيه عناية أولئك الذين يغالون في مدحنا دوبيتاً وسجعاً بقافية
(نحنا و نحنا) إلى جدلية أن المطلوب من كل مادحٍ أن يتحلى ولو بحدٍ أدنى من
الأمانة ، و ليفتح الدفتر من دفته اليسرى .ثم ليقرأ بأم إنسان عينٍ كليلةٍ عن كل
عيبٍ أنه كم هو عجيب أمرنا وأمر ما يجري لنا و أعجب منه ألَّا ندري ولكن
قد لاندري أننا لاتدري. قد صرنا نتوجس خيفةَ أن يضغط أحدنا بالغلط
على «نجمة» فنشيل لينا «نغمة» فتعودعلينا وبالاً و (نقمةً) لأن الذي
نشيله هي النغمة السائدة في بلدنا هذا في زماننا هذا تقول:
نحنا و نحنا كرمنا نيرانو بتوقد قج
و نحنا و نحنا سعنا بلبن الطيور بنخج
و نحنا و نحنا بنقنص النجم البنوّر صج
و نحنا ونحنا بنفقه الدود البكاتل رج
****
نحنا نسبنا من نسب الرسول مالخينو
ونحنا وشينا بي وسم الكرم شالخينو
نحنا قلبنا بي دم الأسد جالخينو
نحنا بلا فخر جلد النمل سالخينو
****
نحنا الليدنا جوادة وطبيعة كريمة
نحنا شيمنا لي شيم الصحابة غريمة
نحنا شكرنا مو عركة رجال وجريمة
نحنا الدود نعلقوا ونسولو صريمة
فشوف ليك بالله جنس بوبار .!!!​