سَلاماتْ، بروفْ حَسَّاسْ مُحَمَّدْ حَسَّاسْ

∆ گلا يا جورج، بل إننا قاعدين ننشر في غسيلنا أنا
و أخوي ملوال و هو و هي،و حتى أنت زاتك، دا طبعن إذا هويتك
بتثبت إنك مشمول معانا بقدحة «خميرة سودنة»فما في مشكلة.
∆ ثم هذا مني تنويه استباقي: للأمانة و التاريخ ،
و حتى لا ينط لينا ملقوف يدعي و يقول: دي ملطوشة ،
فقد سبق لي و بثثت خواطرنا هذه عبر منصات و نوفذ
و مواقع ، إن تُعَدُّ ، فلا تكاد تُحصَى،حتى ترسخ للمتلقي.
+ و ليس في تكرار مترياتي هنا وهناك سباحةٌ عكس تيار
ما نسبته إلينا تلك الكاتبة السعودية و غيرها
من المادحين ، و الذين في ظني أنهم ينظرون إلينا
فقط من طرف خفي و بعين شفقة و رضا كليلةٍ عن عيوبنا
ولم يروا فينا سوى غشاوة االثناء إكليلاً حين قالت عنا الكاتبة:
(وجدت فيهم الشعور بالمسئولية و الرغبة في القيام بالواجب علي
الوجه الأكمل). بصارحة، ما داير أتشاءم و أقول إنو (الشكروه رقد)
و لكن كدي رأيكم إنتو شنو؟! من وجهة نظري شخصياً شايف إنو
أهم ما تجاهلته فينا أننا شعب كسول بامتياز! ربما صدق علينا ظن
شياطين المخابرات المصرية زعمهم بأن حبة الفول السوداني
مُنَوِمة ٌلأن شجرته ملقحة بمصل من ذبابة التسستسي
فهل نحن فعلاً شعب بطيء الايقاعً حقاً؟ أم أننا
بالعكس ، هميمون للغاية ، و لكننا محسودون
و مفترى علينا ، ليس إلا؟!!
+ نقل لي أحد المغبونين شيئاً
من قبيل هذه السوافيت الطويلة
(جمع سافوتة و قال: ما بال هذا البطء
المميت في معاملاتنا يسبب لنا الكثير من الكوارث
و يضيعمنا الكثير من الفرص الذهبية. و كأني بجين
وراثيلعين يعبث بعذرية وجودنا منذ الأزل و بالتالي
ما أن يخرج المواطن السوداني من بطن أمه ليرى
النور حتى يكتب عند الله گسلانن بطيئاً
+ أم لعلها تكون جرثومةً خبيثةً وناقلةً لآفة
خطيرةٍ معدٍيةٍ، و يجب أن نعترف بوجودهاو نتفاكر
حول التشافي منه قبل أن يُقعد هذه الأمة أكثر مما هي
قاعدةٌ عن ركب الأمم النائمة على قارعة طريق التنمية،
و الراغبة في البقاء عائشةً و لو بربع رطل كرامة أكثر مما
هي مقعدة، لماذا نصر على مشي الهوينى كما يمشي الوجي
الوحل في كافة شأننا العام والخاص و الرسميي و كأننا
جلاميد صخر لا تهزنا ريح و لا تحركنا محن
أو خطوب و لا نعتبر بالبلاءات.
+ تخلو قواميسنا من مفردات مثل
Urgent and Emergency
∆ رغم طول أسفارنا عبر بلاد العالم المتقدم ،
لم تحرك فينا عاداتهم في الإنجاز والسرعة ساكناً،
لم يتبق لسكان العالممن فرط سرعتهم وجديتهم إلا أنيكتبوا
مثل هذه الشعارتوغيرها حتى في دورات مياههم ،أكرم الله
ابسامعين ، و نحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى على بعض
غرف العناية المركزة بمستشفياتنا. بينما نكتب في
دورات مياهنا سخافاتٍ يندى لها جبين الرضيع ؛
و تدنقر منها بنات إبليس اللعين استحياءً