سَلاماتْ، بروفْ حَسَّاسْ مُحَمَّدْ حَسَّاسْ

[]
[]
[][]
[][][]
[][][][]
∆ مفرداتُنا على علاتها كما تبدو للعيان حشواً فصفاضاً، أجل ،
بل هي حَشَفٌ وسوء كيلةٍ ل،كنها حتماً غاصةً بالإسقاطات ذات
مرامي أبعد بكثير من أرانب أنوف بعضنا المنقارية الخنساء منها
أوالمنغولية الفطساء على تفاوُتٍ، وكلنا لأبينا آدمَ و آدمُ من ترابٍ

¶ وحقاً ،كما قالعصفورةٌ والطير منهُنَّ لفَطِن، يا ريح أنت ابن السبيل
ما عرفت ما السكن هب جنة الخُلد اليمن لا شيء يعدل حفنةً من زعفران
تراب الوطن. و عبر تتبعنا لشُعاعات نبضنا الميتافيزيقي الفضفاض ،
و خماسي الأبعاد نجدها تتخذ مساراً بيناً بين طبيعة الأشياء و أضادها.

¶ لتغري ملكة الاسترسال تحت تأثيرات الحالة لكل ولهان بوطنه. إلى أن تطأ أقدام
العشق المباح بنا كل المناحي و تمارس ضدنا كافة طقوس الهوى و عوامل التعرية.

¶ و تعربد بنا ضراوة الاشتعال المستحدث على قارعة النفوس.. قابلين و منفتحين
على كل الاحتمالات الواردة بكل الأمكنة؛ و حمَّالين لأوجه كل الكنايات الممكنة .

¶ ذلك لاعتقاد مني شخصياً بأن قوة عشق كائنٍ من كان لموطنه تعد مسألةً سهلةً ،
لكنها ممتنعة الحدوث، بحيث قد يصعب على نابغة ذبيانيٍّ نظمها شعراً أو نثرها نثراً؛
في حين قد يسهل على رويعي أغنام على قراريط لأهله ، أن يدوزنها لحنا حزائنياً من
مزمارٍ بدائي (زمبارة قصب)؛ و يجسد الحس الإيقاعي بقوة التناغم مع تباريح الهوى.

¶ فكم تمنيت و كم من أمل مر الخداع.. آآآه لو أن أمي كانت حية لتلفني بتوب
زراقها البفتة.و كم تمنيت لو أن أبي يُبعث من مرقده ليداهمني بغتة.. فيصفعني
على خدي كفاً ،ليعيد لي صوابي.. حرفاً سقط سهوا من ذاكرةٍ لي مفقودةٍ خربةٍ..

* ود ا ل ح ي ا ن ا ل ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجوورٌ منزلياً بجزرة مالطا

*و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ