/ شِنو حِكايَتُنا مع لُغَةِ الجَسَدِ؟!

[} إيجابةٌ وتفاؤلٌ
بهذه الموناصبة قال ليك : لامن فلان لاقى فلانة الفلتكانة
و قام رمى ليها خيت تحية الإسلام وجرَّ نور السلام ، بكل أدب
و احتشام و اليوم دا يوم جمعة و اللمة مجتمعة، و كان فلان هاشاً
باشاً متبسماً كعادته لدرجة أن فلانة ظاطا قامت فهمتو غلت و قابلتو
بنفس الظرافة مع زيادة في خفة الدم و العقل واللطافة. فكان الناتج سهام
ملتهبة دخلت القلوب و قامت هبت كتاحة الهبوب ؛ و في أقل من" رمشة
عين جبدوك يا حنين" قام هام المحب بصبابة المحبوب ، فسرعان ما
اجتمع الشمل بين جاذب و مجذوب برأسين في جو طروب ؛
والعاقبة كانت سلسلة محن وكروب ؛ و كتاحة شمارات
و شيلة حس بالمقلوب ، على منصات الفيسبوك
و تويتر و اليوتيوب .
[} و لكن يا أخوان ، مهما أدعينا أن النية كانت صافية
و القصد شريف فكل ذلك من سهام تلبيس إبليس الحايمة
و الناس في الساعة ديك طبعن بتكون قلوبا نايمة . فحذار
ثم حذار من تبسم عواقبه و يلات و حصاده ندم .
[} عموماً ، لا بد من دعوة مفتوحة للضحك والفرفشة،
حتى و لو تكشماً برا سبب ( يخلي الواحد متل نار القصب).
و إن لم يكن للتبسم من فائدة قط، فيكفي أنه يعقم الفم من بكتيريا
التعفن جراء إطباق الصمت الطويل. هذا يذكرنا بحديث رسول
الله صلي الله عليه وسلم من أن "تبسمك في وجه أخيك صدقة"
و ذاك أقل ما يمكن بذله ، خصوصاً أنه مجاني .
∆ استملاحة :
اللهم فك أسر تكشيرة أمتي بأسرها
اللهم أمين .. و تامين و لامين!