12:02 PM May, 15 2022 سودانيز اون لاين مصطفى نور-مصر مكتبتى رابط مختصر
10-03-2008, 04:52 PM كلمات ابكتنى فى حق صديقي سيف الدين الدسوقى السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة السادة الاعضاء الرائعين فى الـمــنـبـر العام اسمحوا لي بان انزل لكم كل يوم بوست فقط عن اجمل ماكتبت فى المنتديات والمواقع السودانيه فى خلال ال 15 عام الماضيه فى منتديات تعدت ال 25 منتدي وموقع سوداني الي ان اكرمني الله قبل يومين فقط ان اكتب الي الاخ بكري ابوبكر الذي مشكور اعطاني الفرصه لكي اكون احد حبات هذا العقد الفريد سودانيز او لاين كنت اتجول فى احد المواقع السودانيه و لفت نظرى وابكانى وجعلنى اتالم عدة ابيات رائعة من شاعر رائع الا وهو صديقى الشاعر القدير الشاعر الرائع بكل ماتحمل كلمة روعة من معنى الشاعر سيف الدين الدسوقى وهو احد ابناء امدرمان ومواليد حى العرب العريقة وشاءت الاقدار ان يعود سيف الدين من غربة كان يعيشها فى السعودية وكان يعيش عيشة الامراء فى رحاب مدينة الرياض وكان مديرا ومن موسسى محطة ردايو الرياض الاولى فى السعودية وعندما تمت انشاءات تلك المحطة ردايو الرياض جاء مرسوم ملكى بان يعطى الشاعر الرائع سيف الدين الدسوقى مايسمى بالتبعيية السعودية وهى الجنسيية السعودية ولكن ابت نفس ابن السودان وابن امدرمان العرض الرائع ومن تسيل لة لعاب الملاين من السودانين من يعيشون فى السعودية وغيرها من الدول العربية والغربية ولكن الرائع سيف الدين الدسقى بدل من الجنسية السعودية اختار العودة الى ديارة والى معشوقتة امدرمان ولكن حال امدرمان كما قال الشاعر الكبير العبادى ام درمان القامت بجهلها اوت الغريب وابت اهلها نعم ابت ام درمان الرائع سيف الدين الدسوقى وانتهى بة المطاف فى الثورة الحارة 24 وظروفة تسوء يوم بعد يومماجعلنى اكتب الموضوع اليوم ماقرات فى لقاء مع الرائع سيف الدين الدسوقى عندما سالة احد اصدقائة عن سكنة وان كان ومازال فى حى العرب منزلهم القديم ومن ولد فيةفقال السائلسألت الشاعر الكبير الصديق العزيز سيف الدين الدسوقي ان كان لا يزال يسكن في منزل أسرتهم بحي العرب فأخبرني انه رحل حين ضاق بهم المنزل والحال إلى منزل شيده قرب جبال المرخيات وانشدنيولكني رحلت معي صغاريإلى غرب المدينة في الحدودعواء الذئب نسمعه نهاراًوصوت الجن ليلاً بالنشيدوأنفاس الجبال لها بخارجهنم في الممات وفي الوجودحياة ليس للشعراء فيهاهناءات من العيش الرغيدأنا أم درمان تسكن في عروقيفكيف أعيش في قفر وبيدوغيري في الضفاف لهم قصورتلوح مع الحدائق من بعيداخيرا صديقى الرائع سيف الدين الدسوقى لك العتبى حتى ترضى عنا وعن من احبوك اهل ام درمان واهل السودانودة حال من اعطوا الوطن ولم يبخلوا علية من شعراء وادباء ومواطنين لا تعرف لهم قيمة حتى يفنوا ويرحلوا عن الدنيا وتيقى اعمالهم خالدة ومنحوتة فى وجدان الامة والشعب والسودانفهل نكرمهم و نقدر لهم ماصعنوا لنا قبل الموت ام نجعلهم احياء اجسادا واموات نفسييا ومعنويا ولكن دة حال الناس والوطن فلا نامت اعين من لايقدرون الانسان اى كان ومن كرمة الله فى كثير من المواضع فى القران الكريم والكل يعلم الاياتمع تحياتى لك اين ماكنت فى الدنيا العريضة صديقى واخى سيف الدين الدسوقى وغيرك من القامات والهامات الطويلة والرائعة والتى ضاعت مع الاقزام وبسبب الا همال وعدم الوفاء والتقدير من الناس اجمعين ومن الدولة التى لم تعطى كل ذو حق حقة فى العيش بكرامة او الموت بكبرياء وشموخ وعزة وهناك الملاين من الذين لايسالون الناس الحافا وتحسبهم اغنياء من التعفف مع تحياتى مصطفي نور ودرعيه
(عدل بواسطة مصطفى نور on 05-15-2022, 09:52 PM) (عدل بواسطة مصطفى نور on 05-15-2022, 09:54 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة