Quote: عُمَرُ الدَوْشِ/ قِيْثَارَةُ أَلَمٍ ، أَم (Re: دفع الله ود الأصيل) محجوب حسن والله لو لم يكتب غيرها لكفته _______________ بتطلعي انت من غابات ومن وديان ومنى انا ومن صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية ومن شهقة زهور عطشانة فوق احزانها متكية بتطلعي انت من صوت طفلة وسط اللمة منسية (إنا لله وإنا إليه راجعون) ياخ
|
((((9/58))))
يا عم محجوب ياخ الكلام كتيير. بس ربك
يدينا طولة العمر نكملو. ليس عمر الدوش ذاك
النجم الوحيد الذي (غاب من بعد بعد طُلُوعٍ و خبا
التماعٍ) مأسوفاً على شبابه). و كذلك "الحزن القديم"لعلها
لم تكن سوى شذرة غيض من محيط فيضه الإبداعي
المترامي الأطراف ممتداً بلا شطآن، و نفائس
الدُّرِّ قابعةٌ في قِ]عان أحشائه
@ فلو فاضيين، تتابع متعة النبش في سِيَر
العمالقة . فسوف نحدثك و لا حرج عن ثُلَّةٍ من
المغبونون في الأرض. منهم من قضى نحبه ؛ فذهب
مغاضباً ، و في حلقومه غصة من بقايا (حتى). و منهم
من ينتظرو بإحدى كفيه قابضاً على جمر البقاء صامداً
بكل شُمُوخٍ و عنفوان في وجه محن بلاده، و أخرى
فكت الزناد و فضلت راقدة مشلولة على تمرة فؤاده.
سأسرد لك جوانب من مآسي ثنائيات،
بل ثلاثيات، لا بل، إن شئت، فراعبايات، ،
و لا حصرلها بين أولئك الراحلين، و قد أفنوا
أعمارهم حُراساً لمحراب جمال و مشكلين أفذاذاً
لوجدانيات شعوبهم ( الغبش أبان مسوحن موية).
@ بين أمثال ابن المجاذيب/ الدوش ،
و الفرعون/ وردي و ا لناسك الدرويش/ ناجي
القدسي. و بين حميد و مصطفى سيد أحمد، (ذاك الذي
لما مشى يغني و يفضفض بحُزْنِه النبيل لناس (عم عبد
الرحيم) في دار جعل . قاموا بشرو و عرضو و كمبلو فوقو
و تبو؛ قالو لو حرم ما ناقشين منك و لا الدقعة ، علا لاكين
التبة دي بس مجاملة ساي عشان شنبك الكاجة دا).
رد لك صراعااتٍ ممتدةٍ بين ديكين هما:
محمد مفتاح الفيتوري، ذاك الغراب الأغبش ، من سمى
نفسه مملوك الهوى ، و ملك العشاق، و بين نزار قباني
ذاك الطاووس المزهو بريشه، زير النساء(الدونجوان)
الأملس، على دجاجة حنيذة ، هي قريبته / غادة السَّمان.
# كما سوف أحدثك عن ثلاثية عجيبة بين الروائي السنغالي/
سامبين عثمان، و النايجيري / تشينوا أتشيبي ، و أشيائهما المتداعية
جانبا (Thjngs Fall Apart)، و بين صاحب (كتلة) عنبر جودة/ صلاح
أحمد إبراهيم؛من هام عمره متأبطا إزميل فدياسو روحا عبقريا، وراء (مريا)؛
و التي قبال يلقاها بتشتغل منديلاً حريرياً لحبيب بعيد ، مات (مهاجراً على
متن طاير سمندلي الإهاب، بحيث: (أكان تعب منو الجناح ، في السرعة
يزبد ). ليقتنع متأخراً جدن إنو ، ضل الدليب كان أريح سكن).
له عندليبنا الأسمر الراحل/
زيدان إبراهيم ،الذي مات كاتما لسر أمتع و أحزن أغنياته،
نزولاً عند رغبة شاعرتها ،و التي اكتفي بنسبتها بكل تحفظ إلى
إحدى العوائل السودانية الكريمة المحافظة) .لتموت (هناي و سعدك
وأيام و ليالي راحت من بعدك و طواها خيالي في رمشة عين أبعدوك
ياحنين هكذا، يتيمة الأبوين.و لعل من القواسم المشتركة بين كل
هؤلاء أنهم عاشو حتى ماتوا صفر اليدين( من الجنة و سقطا)؛
سوى الموت جوعاً و مرضاً، منحازين إلى صفوف جموع
السواد الأعظم من الناس الغلابة في جمهوريات الموز الكاذب،
و حتى غير الكاذب. شأنهم في ذلك شأن فان جوخ؛ و صاحبالبؤساء/
فكتورهوغو؛ و نصير البلوريتاريا/ إيميل زولا؛و صاحب الجيوكاندا/
ليوناىدو دافنشي الذي أودع لنا شفرته الغامضة في نظرته الشرودة
تلك الرَّحَّالة بين (رحيق الأمكنة)، و الحَمَّالة لأوجه كل المجازات
و الكنايات الممكنة ن و حتى اللاممكنة، في عيني لوحة موناليزا .
مع خالص مودتي . التوقيع / ود الأصيـــــــل