بشير محمد سعيد.

09:32 AM April, 23 2022

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

بالأمس كنت مع بعض الأصدقاء وكنا نتجاذب الحديث عن الكتاب الصحفيين الموجودين حاليا في السودان وكنا نقارنهم بكتاب الأمس.
وكنت أتحدث وأقول لهم ذلك الكاتب الصحفي الفذ الذي كان يكتب في صحيفة الأيام، وكان دائما يكتب كلمة الأيام في الثمانينيات ولكني لم أستحضر اسمه، حتى الذين كانوا معي تذكروا تلك الشخصية ولكنهم لم يتذكروا الاسم. وبعد أن تحولنا إلى موضوع أخر للنقاش، وجدت نفسي أتذكر ذلك الكاتب الممتاز الذي كان يكتب في كلمة الأيام نصائح غالية إلى حكومة الحِقْبَة الديمقراطية
وخصوصا كان يوجه نصائحه إلى المرحوم الصادق المهدي قبل أن يستولى الأخوان المسلمين على السلطة في السودان. تذكرت الاسم الذي غاب عننا جميع.

أنه الراحل بشير محمد سعيد.

فهل يمكن أن نقارن الأستاذ بشير محمد سعيد مع أي كاتب صحفي موجود اليوم؟
ويمكن حقًّا أن نستثنى رفيق دربه في صحيفة الأيام في تلك الفترة وهو الأستاذ محجوب محمد صالح.

سلام دينق ..

اليوم جئتنا بشخصية لا يوجد مثلها كثيرا

بشير محمد سعيد هو مؤسس جريدة الايام في خمسينات القرن الماضي

تشرفت بمعرفته قديما .
. و تربطنا علاقة اسرية حميمة مع اسرة ابنته الاستاذة هند بشير و زوجها صديقنا الحميم بروف علي عوض يوسف عالم الفيزياء بجامعة السلطان قابوس ..

بشير محمد سعيد صحفي من طراز عالمي .. لا يشبهه الا القليلين

اعتقد رفقاء دربه هم محجوب محمد صالح و محجوب عثمان ..

انا نلت شرف الكتابه في جريدة الايام ثلاثة مرات .. ما زلت احتفظ بنسخة من العدد الذي كتبت فيه بعد الانتفاضة
في استراحة الصفحة الاخيرة عن عهد عمر محمد الطيب في جهاز الامن المايوي ..

جريدة الايام كانت طفره في عالم الصحافه ..

كلمة الايام كان يتابعها كثيرون وكذلك كاركاتير عزالدين الايام كانت صحيفة مميزة …….

رحم الله الأستاذ بشير محمد سعيد

تم اختياره مستشار صحفي للمشير سوار الذهب
في الفتره الانتقاليه من ابريل ١٩٨٥ م وحتي ابريل ١٩٨٦م
رفض راتب الدوله ورضي ب ١ جنيه سوداني
كراتب رمزي فقط

Quote: في الفتره الانتقاليه من ابريل ١٩٨٥ م وحتي ابريل ١٩٨٦م رفض راتب الدوله ورضي ب ١ جنيه سوداني

سلام الحبيب الراكز دينق و ضيوفك الكرام البررة
و نحن نطوي الفرش لتوديع شهرٍ كريمٍ أظلنا بسخاء رباني.
حبيت أُءمن على جزية قريبي بشير حسن بشير عاليه ، كشاهد
عصرٍ من أهل مكة وأدرى بشعابها.خلال الفترة (1985-86)
علمنا مع العم بشير محمد سعيد في مكتب السكرتيرالصحفي بقاعة
الصداقة، لانتقالية سوار الدهب ورفاقه. عم بشير من مطاريد نميري
ورجع من أبي ظبي ليشغل المنصب لوجه الله.(بلوشي لا قرش لا تعريفة)
+كان رحمه الله يتمتع بروح رياضية في منتهى المرح والظرافاة.
+أذكر أنيكنت ساكن الحاج يوسف مع شلة قرايب لينا عزابة في منزل
مستاأجر من بشير محمد سعيد. و صادف إنو وكيلة المالك اسمها منيرة و
هي سكرتيرة مكتبنا في القاعة، فمرة كان جماعتي عندهم ضوعدم صيانة
فكلفوني أكلما ، ولكن قمت تشالقت و رحت مكلم عم بشير مباشرةً بحسب
البساط الأحمدي الكان بيننا. لكنه أبدى انزعاجاً شديداً على غيرعادته من
مفاجأة اكتشاف ملك عقاري ليه في الحاج يوسف، خسوسن الليامات ديك
كانت حايمة ضبانة "من أين لك هذا،" تلاحق سدنة مايو كلعنة فرعونية
فقالللي: ياابني أنت جادي فعلن ، ولا فاضل كمان تطلعو لي عمارة في كوبر؟
حتين هنا انتبهت لأني فعلن عكيت و على وشك إني أقع في شر أعمالي .
فقمت جار ي لست منيرة وريتا المصيبة ، أولن أدتني على راسي و قالت
لي يا عربي ووووب علي دا شنوالهببتو دا، حتى عرفت منها الحكاية
مجرد تشابه أساميبين عم بشير و بين قربيها مالك بيت عزابتنا
وساقتني لعم بشير شرحنا ليه سوء الفهم وضحك.

الأستاذ / بشير محمد سعيد

ولد في مدينة أم درمان، في العام 1921م.
ترعرع ونال تعليمه الأولى والأوسط فيها والثانوي في كلية غردون التذكارية بالخرطوم.
وتخرج في عام 1942م من مدرسة الآداب، إحدى المدارس العليا التي انشئت نواة
لكلية الخرطوم الجامعية فجامعة الخرطوم بعدها. وعمل عند تخرجه بالتدريس في
مصلحة المعارف السودانية.

وفي مايو 1945م التحق بخدمة صحيفة انجليزية كانت تصدر في الخرطوم اسمها
سودان ستار " Sudan Star " وتدرج في خدمتها حتى أصبح نائباً لرئيس التحريرها.

في عام 1947م رجع للعمل في مصلحة المعارف واسهم في تأسيس مكتب النشر التابع لها.
وكان اختصاص ذلك المكتب إصدار المجلات للصغار والكبار وإصدار الكتب والكتيبات لهم،
وتنظيم حملات محو الأمية، وإنشاء أندية ثقافية للناشئة، والاشراف على طباعة المناهج
والكتب المدرسية.

في عام 1949م عاد للعمل في صحيفة سودان ستار ونال منحة دراسية من المجلس البريطاني
لدراسة الصحافة في بريطانيا لمدة عام واحد. وعند عودته استأنف نشاطه في صحيفة سودان ستار،
وكان له نشاط في الصحف السودانية العربية، وفي الإذاعة، وكان مراسلاً لبعض الصحف الأجنبية،
ووكالات الأنباء. وفي عام 1951م قام بجولة في مديريات السودان الجنوبية كشف فيها كثيراً من
الحقائق والمآسي. وكان بذلك منه اول صحفي سوداني يزور ذلك الجزء المقفول من الوطن.

في عام 1953م أصدر جريدة الأيام في الخرطوم، وأنشأ شركة الأيام للصحافة التي كانت تنشر
عدداً من الصحف اليومية العربية والإنجليزية والأسبوعية وتصدر مجلة سنوية.
وأنشأ فيما بعد شركتي الأيام للأدوات المكتبية، والطباعة المحدودتين وكان مديراً عاماً
ورئيساً لكل هذه الشركات.
انتخب رئيساً لإتحاد الصحفيين السودانيين عدة دورات، ونائباً لرئيس اتحاد الصحفيين العرب.
وفي عام 1966م أمضى شهرين في جامعة كولمبيا بنيويورك عضواً في ندوة دراسية
نظمتها الجامعة لبعض الصحافيين الأفارقة.

خلال الفترة 1961 – 1963م ، وعند تعطيل جريدة الأيام ابان الحكم العسكري الأول،
التحق بخدمة الأمانة العامة للأمم المتحدة. بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة
واتاح له العمل الصحفي زيارة كثير من أرجاء الدنيا في الشرق الأوسط، وأفريقيا
وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأقصى ودول آسيا.
له كتاب باللغة الإنجليزية يتناول مشكلة جنوب السودان والنشاط المنسى فيه
. Sudan: Crossroads of Africa

اعتقله نظام جعفر النميري في عام 1973م حيث امضى في المعتقل
أكثر من ثلاثة أشهر بسبب معارضته لذلك النظام ورفضه له.
وعمل عقب انتفاضة ابريل 1985م التي أطاحت بذلك النظام،
مستشاراً صحفياً للمجلس العسكري الانتقالي.
{ منقول }

إسماعيل حميم

نميرى احيانا عندو فراسة ………ما علينا …….الانزعاج الذى بدا عليه لانكم نسبتم له منزلا فى الحاج يوسف

فعلن كانت دقسة من برلوم أغبش جاي بالغلت ليقرع بكعب نعلَيه
على بلاط القصر، في أول سانحة يُفسح فيها قيد أُنملةٍ في ذاك البرج
العالجي لمواطئ أقدام "الجنقو مسامير الأرض" لكي ندخلها غزاةً حفاةً
غُراةً غُرلاً من أوسع بوبابات لجنة الاختيار يامات عمنا صلاح قرشي .
خسوسن وأنا كنا نفيض حماساً و نتفجر غضباً ثورياً وحساسية تجاه كل
من قد تحوم حوله مجرد مظنه كونه "سدنه" وعم بشير كان براءة.

في صبيحة ٢٥ مايو ١٩٦٩ كتب مقال بعنوان؛
اللهم لا شماتة
بالله، لو في زول عندو معرفة يكلمنا عن فترتو من مايو ١٩٦٩ لحدي خلافه مع نميري عام ١٩٧٣
وشنو سبب الخلاف؟

عامة الناس يحبون الاسفاف والبهرجة والابتذال والتهريج

فرغم وجود صحيفتي الايام والخرطوم ايام ديمقراطية 1986

كانت الراية والوان وحلمنتيش تتصدر المبيعات ولاتجد

فيها مادة واحدة تصلح للقراءة والرصانة والجدية

كانت الايام تبور في المكتبات حتي ارجاعها صبيحة اليوم التالي

والناس تعرف بشير محمد سعيد الذي نسبت اليه مدرسة ثانوية

نموذجية بامدرمان ويعرفون الصحفي محجوب محمد صالح

الذي لايضيع عموده في الترهات ولو لمرة واحدة ، وتلك المعرفة

هي بالذات السبب في الابتعاد عن شراء صحيفته

يقال اقل الكتب مبيعا هو الكتاب الجيد

Quote: سلام دينق .. اليوم جئتنا بشخصية لا يوجد مثلها كثيرا بشير محمد سعيد هو مؤسس جريدة الايام في خمسينات القرن الماضي تشرفت بمعرفته قديما . . و تربطنا علاقة اسرية حميمة مع اسرة ابنته الاستاذة هند بشير و زوجها صديقنا الحميم بروف علي عوض يوسف عالم الفيزياء بجامعة السلطان قابوس .. بشير محمد سعيد صحفي من طراز عالمي .. لا يشبهه الا القليلين اعتقد رفقاء دربه هم محجوب محمد صالح و محجوب عثمان .. انا نلت شرف الكتابه في جريدة الايام ثلاثة مرات .. ما زلت احتفظ بنسخة من العدد الذي كتبت فيه بعد الانتفاضة في استراحة الصفحة الاخيرة عن عهد عمر محمد الطيب في جهاز الامن المايوي .. جريدة الايام كانت طفره في عالم الصحافه ..

مرحبا يا قباني

هل هنالك أرشيف محفوظ لصحيفة الأيام من الممكن أن نتطلع فيها على "كلمة الأيام" التي كان يكتبها الراحل بشير محمد سعيد؟
سؤالي هذا ليس للأخ يحيى قباني فقط ولكن لكم جميعا بما في ذلك المتابعين والقراء للموقع من خارج المنبر.

Quote: مرحبا يا قباني هل هنالك أرشيف محفوظ لصحيفة الأيام من الممكن أن نتطلع فيها على "كلمة الأيام" التي كان يكتبها الراحل بشير محمد سعيد؟ سؤالي هذا ليس للأخ يحيى قباني فقط ولكن لكم جميعا بما في ذلك المتابعين والقراء للموقع من خارج المنبر.

سلام دينق ..

ساقوم بسؤال ابنته و زوجها بروف علي اليوم ان شاء الله .. هم معنا هنا في كندا و يسكنون على بعد ١٠ دقايق من سكني ..

سألت بروفسور عبد الله علي إبراهيم عن الفترة من ١٩٦٩ لحدي ١٩٧٣ تاريخ اعتقال الاستاذ بشير محمد سعيد،
رد لي؛
"لا اعتقد أنه رحب بمايو، وهو أزهراوي العاطفة ناهيك من تأميم جريدته في 1970"

كتب البروف علي عوض يوسف زوج هند بشير محمد سعيد ردا على هذا البوست:

هناك غرفة في المنزل بها كل اعداد الايام منذ انشائها.
- هناك مشروع كتاب يناقش فيه احداث عصره محلياً وعالمياً لم يسعفه القدر لاكماله. اغلب مادته موجوده لدي هند. تمت طباعته وموجود رقمياً ويحتاج الي مراجعة.
- بشير عنده عمود يومي وده البقصدوه الاخوة المتداخلين افتكر بعنوان "اخبار افكار ومتنوعات".
- بشير ألف عدد من الكتب من بينها Sudan: Crossroad of Africa بعد زيارته لمختلف اقليم جنوب السودان كأول صحفي وكتاب الأزهري وعصره.
- ترجم كتاب ابيل الير بعد ان اضاف له المؤلف فصل كامل افتكر اسمه "نقض المواثيق والعهود".

وصلني هذا الرد عن طريق الاخ محمد المرتضى حامد.