لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السوداني

لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السوداني


04-17-2022, 01:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1650154649&rn=0


Post: #1
Title: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السوداني
Author: طه جعفر
Date: 04-17-2022, 01:17 AM

00:17 AM April, 17 2022

سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى
رابط مختصر



بيان جماهيري من
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني

• لا للتسوية الهادفة لتصفية الثورة
• أوسع نهوض جماهيري لوقف التسوية ومواصلة الثورة
لا تزال قوى الهبوط الناعم وحلفائها من اللجنة الأمنية وبعض القوى الإقليمية والدولية تواصل مخططاتها التي تهدف إلى قطع الطريق أمام الثورة وتصفيتها في نهاية المطاف، وهي مواصلة لمخططات قديمة ظهرت في الأيام الأخيرة من نظام المخلوع البشير في إطار ما عرف بحوار الوثبة الذي شاركت فيه قوى الهبوط الناعم، التي وافقت على المشاركة في انتخابات 2020، ولكن تفاجأت بإندلاع الثورة في ديسمبر 2018
فاضطرت للإلتحاق بالثورة والتوقيع على مواثيقها، ولكنها تنكرت لهذه المواثيق مبكراً، عندما وقعت على الشراكة مع المجلس العسكري الانتقالي بموجب الوثيقة الدستورية التي كرست هيمنة العسكر على مفاصل السلطة وشاركت في حكومتي عبدالله حمدوك، ووافقت أن تكون واجهة مدنية زائفة لحكم العسكر.
بعد أنقلاب 25 أكتوبر واصلت هذه القوى بالتعاون مع العسكر واتفق بعضها على الرجوع إلى الوثيقة الدستورية والوضع ما قبل 25 أكتوبر بناءاً على الاتفاق السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك في 21 نوفمبر 2021 والذي رفضه الشعب السوداني.
وبعد الإنقلاب ظلت تستعين بالقوى الإقليمية والدولية لمساعدتها للعودة إلى الشراكة مع العسكر ونتج عن تلك التفاهمات المساعي للتسوية الجاري طبخها الآن من خلف ظهر الشعب السوداني.
إن ملامح التسوية التي تسربت تدور حول ما رشح من اجتماع القاهرة للاتحادي الأصل مع الاتحاديين الذين كانوا مشاركين في نظام الإنقاذ ، وما سمعه وفد الحزب الشيوعي من الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة بقيادة السيد فوكلر والاتحاد الأفريقي بقيادة ودلبات ورئيس بعثة منظمة الايقاد السفير اسماعيل وايس ، تركز حول الغرض من اللقاء الجامع لكل القوى السياسية دون استثناء ، وأن الهدف من هذا الاجتماع هو التوصل إلى وفاق وطني لمناقشة الترتيبات الدستورية، وتحديد المعايير لاختيار رئيس الوزراء والحكومة وإجراء الانتخابات، وتحديد مهام مجلس السيادة والعسكريين، وقد أكدت التطورات في اليومين الماضيين أن الترتيبات للتسوية قطعت شوطاً بعيداً بدليل أن أحد المطلوبات التي وردت في لقاء الآلية هي تهيئة المناخ السياسي لإنعقاد اللقاء المرتقب، وردت في خطاب الفريق البرهان الآخير الذي أكد على تهيئة المناخ للتسوية وجاء في المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير الذي أكد نفس حديث البرهان لتهيئة المناخ والتي لا ترقى لمطالب الشارع والثورة.
ما يربط بين قوى الهبوط الناعم والمكون العسكري هي المصالح الطبقية والاقتصادية التي تتمثل في نهب ثروات البلاد ، كما يحدث الآن من خلال تهريب الذهب والصمغ العربي والثروة الحيوانية الخ.... والتفريط في السيادة الوطنية من خلال تكريس التبعية للخارج والتي تعتمد عليه في بقائها في السلطة.
التسوية تسمح باجراء انتخابات في ظل ظروف هيمنة العسكريين وحلفائهم المدنيين على مفاصل مؤسسات الدولة، وبمساعدة القوى الخارجية الاقليمية والدولية التى تراهن على المؤسسة العسكرية وقوى الهبوط الناعم لرعاية مصالحها، لذلك تخطط هذه القوى لاجراء هذه الانتخابات للسماح لها بالعودة لمواقع السلطة، لذلك من المؤكد حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في وجود جيوش ومليشيات قبلية تضم أعداداً هائلة من الأجانب ، الذين تحصلوا على الرقم الوطني والجنسية السودانية واحتلوا أراضي النازحين واللاجئين، هذا من جانب ومن الجانب الآخر تنص اتفاقية جوبا المرفوضة من قبل الجماهير تنص على أن جيوش الحركات الموقعة على الاتفاقية يحق لها الاحتفاظ بسلاحها لمدة 40 شهراً من تاريخ التوقيع ، وهي القوات التي ستكون تحت امرة قادة الحركات المسلحة.
كما ذكرت الآلية المشتركة ليس من حق أي تنظيم أو حزب سياسي الاعتراض على مشاركة كل القوى والتنظيمات السياسية.
الحزب الشيوعي يرفض بكل وضوح مشاركة جهات واحزاب رفضها الشعب السوداني وثار عليها من بينها المؤتمر الوطني والذين شاركوا معه حتى قيام الثورة، كما يرفض عدم وجود معايير واضحة وصريحة تحدد طبيعة وبرامج هذه القوى المعادية لأهداف الثورة وللمواثيق الدولية، اضافة إلى أن القضايا الواردة في برنامج الآلية المشتركة هي قضايا من صميم مهام المؤتمر الدستوري.
فضلاً عن خلو برنامج التسوية من أي إشارة إلى ضرورة تطبيق العدالة ووقف الانتهاكات وتقديم المتورطين في الإبادة الجماعية في دارفور والجرائم ضد الإنسانية كما في مجزرة فض الاعتصام، ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر وتفكيك التمكين واستعادة الاموال المنهوبة وحل المليشيات والجنجويد وجيوش الحركات وقيام جيش قومي موحد، وضم شركات الجيش والجنجويد والأمن والشرطة لولاية وزارة المالية وغير ذلك من مهام الفترة الإنتقالية التي تجرى في نهايتها انتخابات حرة نزيهة.
كما تفتقر وتخلو مبادرة الآلية إلى المصداقية المطلوبة حينما أشارت إلى أن المجتمعين في اللقاء المرتقب هم من سيحسموا القضايا العالقة ذات الارتباط بالأزمة السياسية الراهنة، فهم ليسوا مفوضين من الشعب ولا يمكنهم الادعاء بانهم الممثلون الحقيقيون للشعب.
نؤكد في الحزب أن التسوية المطروحة ستفاقم من تعقيدات الأزمة في البلاد ولذلك يناشد الحزب الشيوعي جماهير الشعب السوداني والقوى الحية في كل مدن ومناطق السودان للتصدي بكل الطرق السلمية لهزيمة هذا المخطط الهادف لتصفية الثورة وتكريس الدكتاتورية والتبعية والتفريط في السيادة الوطنية وتجاهل تضحيات الشعب السوداني وأرواح الشهداء والجرحى والمفقودين ومعاناة الناجين من الإبادة الجماعية وضحايا الحروب والانتهاكات المختلفة.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
16 أبريل 2022م

Post: #2
Title: Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 04-17-2022, 10:13 AM
Parent: #1

Quote: كما ذكرت الآلية المشتركة ليس من حق أي تنظيم أو حزب سياسي الاعتراض على مشاركة كل القوى والتنظيمات السياسية.
الحزب الشيوعي يرفض بكل وضوح مشاركة جهات واحزاب رفضها الشعب السوداني وثار عليها من بينها المؤتمر الوطني والذين شاركوا معه حتى قيام الثورة، كما يرفض عدم وجود معايير واضحة وصريحة تحدد طبيعة وبرامج هذه القوى المعادية لأهداف الثورة وللمواثيق الدولية، اضافة إلى أن القضايا الواردة في برنامج الآلية المشتركة هي قضايا من صميم مهام المؤتمر الدستوري.
فضلاً عن خلو برنامج التسوية من أي إشارة إلى ضرورة تطبيق العدالة ووقف الانتهاكات وتقديم المتورطين في الإبادة الجماعية في دارفور والجرائم ضد الإنسانية كما في مجزرة فض الاعتصام، ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر وتفكيك التمكين واستعادة الاموال المنهوبة وحل المليشيات والجنجويد وجيوش الحركات وقيام جيش قومي موحد، وضم شركات الجيش والجنجويد والأمن والشرطة لولاية وزارة المالية وغير ذلك من مهام الفترة الإنتقالية التي تجرى في نهايتها انتخابات حرة نزيهة.
اذن ستولد ميتة, هذه ليست مبادرة حل بل اكمال لخطة الانقلاب التي فشل في اكمالها بالباب و يريد ان يكملها بشباك آلية ولد لباد!

Post: #3
Title: Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان�
Author: طه جعفر
Date: 04-17-2022, 01:57 PM
Parent: #2

كلامك سليم فعلا يتولد ميتة
يا حبيبنا محمد البشري الخضر

Post: #4
Title: Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان�
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-17-2022, 03:28 PM
Parent: #3


تكوين المركز الموحد واجب اللحظة
تتصاعــد وتيــرة الصــراع الدائــر بيــن قــوى الثــورة والقوى المعاديــة لهــا، وهو يأخــذ اشــكا ًلا مختلفة، حيث تســعى القــوى المعادية عبر تحالفاتها بــدءاً بالجلوس والتفاوض مــع اللجنــة الأمنيــة للنظــام البائــد، وصــو ًلا إلــى الوثيقــة الدســتورية المعيبة، وحتى فشــل حكومتي حمدوك وهي تتنكــب طريــق الثــورة، مــروراً باتفــاق جوبــا ســيئ الصيت ومجلــس شــركاء الــدم، إلى انقــلاب 25 اكتوبــر الذي عمل ويعمــل علــى تأكيــد هويتــه وكشــف كذبــه فــي انحيــازه للثــورة والثــوار، وتأكيــداً علــى طبيعتــه، عمــل اســتعادة حــزب المؤتمــر الوطني المحلول لنشــاطه العلني سياســياً واقتصاديــاً وتمكينــه مــن مفاصــل جهــاز الدولــة، وطيلــة هــذه الفتــرة وفي مراحلها المختلفة أكدت على فشــلها في التصــدي لقضايــا الوطــن والشــعب ، بل عملت علــى إنتاج الأزمــة بــل فاقمتها أكثــر حين صــارت حيــاة المواطنين لاتطاق. ظلــت الحركــة الجماهيريــة الصاعــدة فــي مجــالات العمل والسكن والدراســة، تتصدى لنظام الردة بشقيه العسكري والمدنــي وهــي تواجــه القمع والاستشــهاد والاصــرار على مقاومة مشروعهم المعادي لمصالح شعبنا.
تطــل علينــا فــي هــذه الأيام ســعيها مــن جديد مــن اجل تسوية سياســية تخرج النظام الانقابي والقوى المساندة لــه مــن عزلتهــا تحــت اشــراف ورعايــة الآليــة الاقليميــة والدولية المشــتركة ، وهي تســعى لإحداث استقرار شكلي يمكــن قــوى الإمبريالية مــن الســيطرة على مــوارد الوطن والتعــدي علــى ســيادته الوطنيــة، إن العامــل الموضوعي الــذي عكســه فشــل النظــام فــي ادارة دفــة الوطــن لصالح شــعبه واعتمــاده سياســة القمــع والتشــريد الاغتيــال والاعتقــال وعــدم تصديــه للحلــول الجذريــة التــي تعالج قضايــا الوطــن والشــعب ليصبــح توجهنا لانضــاج العامل الموضوعي والعامل الذاتي ، والذي يتلخص فيرفع قدرات الحركة الجماهيرية وتصعيد وتنظيم نضالها وبناء المركز الموحــد لإســقاط النظام بشــقيه المدني والعســكري وبناء سلطة الشعب.

حتما سوف ننتصر.


كلمة الميدان
العدد 3914

Post: #5
Title: Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان�
Author: صديق مهدى على
Date: 04-17-2022, 05:13 PM
Parent: #4

حبيبنا طه جعفر رمضان مع احترامى ليراعك لكن من المتابعة لم اقرأ لك موضوعا واحد يتحدث عن الاسباب التى ادت لانقسامات الحزب الشيوعى السودانى بدءا من ٧١ وانقلاب هاشم العطا وانتهاءا بفضائح القاهرة فى التسعينات
تحياتى
يا رجل يا متحرر