|
Re: النقيب حامد الجامد بطل ثورة ديسمبر يكتب و� (Re: Nasr)
|
تعظيم سلام للفتى الصنديد النقيب حامد عثمان،
تحية الصمود لأجل وطن شامخ يبذُل بنيه مهجهم ودمائهم انتصاراً لوطنيّتهم ..
والتحايا ليك عزيزي نصر ..
وشكراً على المقال والكلام آل. بِــيرُدّ الروح ..
Quote: في فجر ليلة ٧ أبريل رأيت بأم عيني كيف يكون حب الوطن والثبات على المبادئ لشباب في مقتبل العمر معظمهم ولد في عهد الرئيس المخلوع. لم يروا من الحياة الا ضياع الآمال في ظل نظام شمولي عمل على تدمير الوطن وسرقة موارده وذل انسانه وضياع سيادته، رهط من الشباب تبايعوا على ( تغير ذلك النظام وتحقيق حلمهم بوطن ينعم كل ربوعه بالأمن والاستقرار، وطن لا ترى فيه حزن والد ذهب بإبنه للطبيب وعندما كتب له الطبيب العلاج لم يجد ذلك العلاج او وجده ولكن لم يكن يملك ثمنه، وطن يكون الراعي والرعيه فيه سواء أمام القانون ، وطن يتساوى بنيه من أقصى الغرب الي أقصى الشرق ومن أقصى الشمال الي أقصى الجنوب في الحقوق والواجبات ، وطن لا تكسر سيادته لأي جهة كانت ولا يعتمد على الهبات وهو به من المساحات الزراعيه والثروه الحيوانيه والمعادن النفيسه ما يجعل هذا البلد من اغني البلدان في العالم) أو الموت وهم يحاولون ذلك. |
Quote: رحم الله الشهداء مآب حنفي وأحمد تبيدي وعمرو جمال وأحمد عبدالرازق فهم أول من قدم روحه ودمه دفاعا عن اعتصام القيادة العامه وضعوا اجسادهم متاريس لغيرهم في اليوم الاول وقدموا دماءهم رخيصه ليحفظوا بها دماء الآلاف من ابناء وبنات الشعب السوداني، والرحمه والمغفره للشهيد المعز عطاي الذي استشهد مع غروب شمس السادس من ابريل بالاربعين. |
آل.يقــظَــة .. آل.حــَــذَر .. الاســـتعداد ..
والأوطان الخيّرة تبنيها سواعد بنيها ..
وللأوطان في دمِ كُلّ حُـــرِّ ،،، يــَــدٌ ســَــلَـــفتْ وَ دَيْنٌ مُــــســـــتــَـــحــَـــقُّ وللحُرية آل.حمــــراءِ بــابٌ ،،، بكلّ يدٍ مُضَرّجةٍ يـــــــــــــــــُـــــــــــدَ قُّ
حُرية .. سلام .. وعدالة .. ودولة مدنية مؤسّسية راشدة .. خيار واضطرار الشعب .. وَ ســنــنــــتــصـــِــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقيب حامد الجامد بطل ثورة ديسمبر يكتب و� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
هذا المقال وجدته منشورا بموقع sudanile في النت وأعتقد أنهم بالرصانة بمكان أن ينشروا ما توخوا فيه الصحة علي كل لحين صدور بيان من حامد الجامد ينفي فيه نسبة المقال إليه فإنني سأتعامل معه وكأنه كاتبه أليس من بين أعضا المنبر من يعرف حامد الجامد شخصيا ليأتينا منه باليقين
أرفد هذا البوست بمقال لعبد الله علي إبراهيم عن حامد الجامد
Quote: معركة "ذات مخالف سيادتك": الخلق الوعر .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم سودانيلنشر في سودانيل يوم 15 - 05 - 2019 أحاول منذ مدة أن أعرف المزيد عن معركة لم نطلق عليها اسماً على خطرها بينما سمينا من لا يدانيها وسامة مثل معركة قرطبة وذات الكراسي. وسميتها أنا تطوعاً معركة "ذات مخالف سيادتك". وكان بطلها هو النقيب حامد عثمان حامد. ودارت المعركة أمام القيادة العامة فجر 7 إبريل. وجرى التعظيم المشاهد لدور المجلس العسكري في حماية الاعتصام لمجرد أننا فتنا هذه المعركة حوفا. وبلغ من هذا التعظيم أن قال الرويبضة (وهو الرجل التافه في الشأن العام) الطيب مصطفى إن الحراك لو صباها لمائة عام أو تزيد لما استلم الحكم من البشير. وكان النقيب حامد في معركة "مخالف سيادتك" تطبيقاً حرفياً لعبارة أذاعها فينا صلاح أحمد إبراهيم: رجل واحد يشكل أغلبية. فقد قرر وحده أن يحمى الثوار من الكتائب التي هاجمتهم فجر ذلك اليوم. فقد هرش ضابط الأمن من تحرك من الجنود والضباط لرد المعتدين. فتراجعوا إلا حامد الذي أصلى المعتدين من فوق تاتشره بالدوشكا ناراً. فجاءه ضابط عظيم ليأمره بوقف ضرب النار. فقال: -الناس بقتلو في أخواني والله ما أخليهم. -دي أوامر. -مخالف سعادتك. ودي استمارتي والبورية حقي. انا الليلة مواطن. ورفض الأمر بإدخال التاتشر حوش القيادة وواصل الضرب. ورجعت الكتيبة إليه بعد ما روضها بثباته. وتلك لحظة مفصلية في الثورة ثبّتت وتد الاعتصام عند القيادة إلى يومنا. ولو لم تنهر دوشكا النقيب حامد الكجر في مطلع ذلك اليوم لقتلوا ما شاء الله لهم ولربما تفرق الاعتصام.
أمسل الأول وأنا أتابع المحاولة الدموية لفض الاعتصام تساءلت: من اين جاء النقيب حامد وهؤلاء الشباب: جايين لمنو جايين للموت الموت وينو الموت قدام وكان حاديهم لا يطلب منهم، في وجه الموت، أن يتراجعوا كما ينبغي بل أن يتقدموا. ولم يخطر لأحد منهم أن يتقهقر. لقد احتكر أراذلنا سؤال "من أين جاء هؤلاء؟" ولم نكدح فكراً لنسأل من أين يخرج علينا هؤلاء الذين ربما عنى الواحد منهم أبو تمام بقوله: وكان فوت الموت سهلاً فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعر لقد حولت صفوتنا دراسة الشخصية السودانية إلى مطاعن نجلاء فيها. وانتهت قبيل ثورة ديسمبر إلى يأس بليغ فينا. فقد تطاول قهر الإنقاذ حتى ظنوه نظاماً في الكون لا عارضاً. وأضيع ما ضاع منا هو علم الفروسية السودانية. والفروسية هي الخلو من رهبة الموت. فقالت بت مازن الكباشية تنعي موسى ود جلي فارس بني جرار: الخوف قسمو عيل (إلا) موسى ما حرسه فسجل موسى غياباً يوم توزع الناس مادة الخوف فكان لكل منا نصيب إلا هو. وسمعت في مثل هذا الخلو من الخوف من وصف فارساً قائلاً إنه لم يكن ليفزع حتى في صغره من طرقاع الرعد. وكل ملم بالتنشئة السودانية في سومارات الطهور والعرس، التي هي صناعة نسائية خالصة، سيجدها دعوة صريحة للانتحار. فالفتي مدعو لإتلاف المال والروح. فهو مدعو ليذبح الشائلة مما هو سكة للإملاق كما أنه مدعو لسوم الروح. والسوابق التاريخية لإتلاف الروح الذي خاضه شباب الاعتصام ليلة أمس الأول بينة. فما كففت من العودة مرة بعد أخرى إلى سيرة القائد المهدوي الشاب محمد ود بشارة حاكم دنقلا الذي واجه الجيش الغازي في 1896. فقد استعر من رأي القادة من تحته للانسحاب من وجه الغازي. فلما تقدم ليقود جنده للمواجهة طوق القادة حصانه وأوثقوه وحملوه منسحبين بعيداً من المعركة. وتوقفت كذلك عند استشهاد ابن الثامنة عشرة محمد ابن الإمام المهدي في كرري. فلما رأى حصاد الغزاة الغزير في أنصار المهدي عصى أمر الأمير يعقوب صائحاً في وجهه: "يا الضايقين حولها مرها ضوقو". واندفع صوب العدو وصرعه وابل من الرصاص. وتجلى هذ الحفاظ المر والخلق الوعر في تاريخ ما بعد المهدية وفي موضع قريب جداً من الموضع الذي ابتلى الله شباب الاعتصام بشارع النيل فصبروا وصابروا. فقد أصلى عبد الفضيل الماظ الإنجليز ناراً من مدفعه بمستشفى النهر في 1924 حتى هدوا عليه المبنى. وكذلك فعل محمد أحمد الريح في يوليو 1971 الذي قاتل متحصناً بمكتب في القيادة العامة حتى مصرعه.
بدا لي أننا ربما كنا أسوأ دارسين لأنفسنا. فلم ننم نهجاً للعلم بأنفسنا سوى الشكوى منها. وأكثر هذا راجع لصفوة تواثقت على أننا قوم بور وأن الغرب اصطفاها لتأخذ بيدنا إلى مرافئ الحداثة، أو ما سميته ب"تجريعنا" الحداثة. فلسنا شيئاً في الماضي. وسنكونه متى ما ملصنا جلدنا القديم ولبسنا حلة الحضارة. غير خاف أن اعتصام القيادة حدث استثنائي. وربما لم نحسن فهمه وتذوقه لو توقفنا عند مفرداته لا كلياته. وساغ لي أن نحلله بمفهوم "الروع" (sublime) في علم الجمال. فالروع في اللغة هو درجة من التسامي والإحسان فيها. وهو صفة في العظمة المتناهية في عالم المادة أو القيم أو الفكر، أو ما وراء الطبيعة، أو الروح، أو الجمال، أو الفنون. ويشير المفهوم بشكل خاص إلى العظمة التي تستعصي على القياس أو التقليد أو الإحصاء. ولربما ساقنا المفهوم إلى علم بالاعتصام الذي هو علم بنا ضللنا عنه طويلا. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النقيب حامد الجامد بطل ثورة ديسمبر يكتب و� (Re: Nasr)
|
مقطع من المقال
Quote: وفعلوها عندما البسوني علم السودان ولبسوه كذلك حتي لا يميز القناص بيننا وهنالك الكثير الذي لا يحكي، يومها رايت الدروع البشرية بعيني دروع برغبتها لا باستخدامها او إجبارها.
رحم الله الشهداء مآب حنفي وأحمد تبيدي وعمرو جمال وأحمد عبدالرازق فهم أول من قدم روحه ودمه دفاعا عن اعتصام القيادة العامه وضعوا اجسادهم متاريس لغيرهم في اليوم الاول وقدموا دماءهم رخيصه |
هؤلاء هم أبطالنا الأسطوريين المجد للشهدءا منهم والأحياء حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
|