+قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب+

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2022, 03:21 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المح� (Re: دفع الله ود الأصيل)


    ***
    الفصل الثالث :
    المواجهة
    ولـي عندكِ قلـبٌ هجـر صـدري منذ زمـن . جئـت لأستردَّهُ ، فافتحـي لـي البـاب .
    **
    كان نهاراً ربيعياً دافئاً أغرى وسيم ليجلس في حديقة منزله ويشرب الشاي ، وبينما كان يتصفّح
    حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي نادته والدته قائلةً أن هناك من أتى لرؤيته . تفاجأ عندما
    دخل المنزل ووجد أن الضيف ليس سوى عارف ..
    – أهلاً يا رجل ، ما هذه الزيارة المفاجئة !
    أجاب عارف وهو يضع يديه في جيبي بنطاله ليداري توتّره :
    – آسف على قدومي بدون ميعاد
    قال وسيم وهو يشير له بالجلوس :
    – أنت لا تحتاج إلى موعدٍ مسبقٍ لتراني يا صديقي
    ظلّ عارف واقفاً مما أثار استغراب وسيمٍ :
    – لا تبدو لي على طبيعتك !
    – بصراحة أريد الحديث معك على انفراد ، في غرفتكَ لو سمحت
    – غرفتي !! لا بأس تفضل
    جاءت والدة وسيم في هذه اللحظة تحمل إليهما القهوة ، تناولها وسيم من يدها ومشى متجهاً إلى
    غرفته يتبعه عارف . استغربت الأم لكنها مضت لتكمل بعض الأعمال .قال عارف متأملاً الغرفة :
    – هل تعرف يا وسيم أنها المرة الأولى التي أدخل فيها غرفتك رغم صداقتنا الطويلة
    – ذلك لأن اجتماعاتنا كانت تتم إما في الكلية أو في مقهى النجوم أو عندك في المنزل ،
    قال وسيم وهو يناوله القهوة .اعترض عارف :
    – بل أنت من كنت غامضاً وتتجنّب دعوتنا عندك ، مرات
    قلائل التي دخلت فيها منزلك وكانت لأمور ضرورية
    – لا أعتقد بأنك جئت لتحادثني بهذا الشأن
    – بالطبع لا
    – إذاً ما الأمر ؟
    عاد التوتر يظهر على عارف لكنه حزم أمره وبدأ بالكلام :
    – الموضوع وبدون مقدمات يخصُّ ورد
    بدا الاهتمام على وجه وسيم إذ قال :
    – ورد ؟!
    انطلق عارف بالكلام وقد زال عنه التوتّر :
    – أجل ورد ، أريد منك الآن أن تحدّد مشاعرك نحوها ، هل تحبها ؟
    ظل وسيم صامتاً وقد نالت منه المفاجأة كل منال مما جعل صديقه يكمل :
    – أجبني بالله عليك ماذا تعني لك ورد يا وسيم ؟
    أجاب وسيم بهدوء :
    – ورد حبيبتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها
    اقترب عارف منه وقد أمسك بتلابيبه وقال صارخاً في وجهه :
    – إذاً ماذا تنتظر ، لماذا لا تتزوج بها ؟ إلى متى تبقيها هكذا تدور
    في فلكك دون أن تقترب منها وبنفس الوقت لاتبعدها . تزوجها بالله عليك وأرحني ،
    أرحني حتى أفقد الأمل منها .صُعِق وسيم من كلام عارف وقال بدهشةٍ بالغة :
    – تفقد الأمل منها ! هل تحبها أنتَ أيضا يا عارف ؟!
    أبعد عارف يديه عن وسيم :
    – أحبها كلمة لا تكفي للتعبير عن مشاعري تجاهها ، أحبها لدرجة أني سأكون سعيداً لو رأيتها
    سعيدةً معك . لكني لا أراك تعمل على سعادتها ، أنت تعلم بأنها تحبك ومع ذلك تتركها تتعذب ،
    لماذا يا وسيم لا تتزوجها مادمت تحبها ، لماذا ؟أراد وسيم الكلام لكن ملامحه تغيّرت فجأة ،
    وضع يده على قلبه متألماً وأشار لعارف نحو المنضدة ، أدار عارف رأسه فوجد مجموعة
    من الأدوية موضوعة على المنضدة لم ينتبه لها من قبل ، قال متلبّكاً :
    – ما هذه الأدوية ؟! ما بك يا وسيم ؟
    وسيم بصوتٍ لاهث :
    – الدواء في العلبة الصفراء يا عارف ، إليَّ بالدواء..
    ثم سقط مغشيّاً عليه وقف عارف في منتصف الغرفة مذهولاً مما جرى
    لكنه سرعان ما استفاق من ذهوله وخرج ينادي والدة وسيم التي أخذت
    تولول عندما رأت ابنها مرمياً على الأرض . أسرعت بوضع قرصٍ من
    العلبة الصفراء تحت لسانهثم اتصلت بالإسعاف ، كل هذا حصل أمام عارف
    الذي اغرورقت عيناه بالدموع ، فقد فهم كلّ شيء ووجد الإجابة على تساؤله .
    *أُدخِل وسيم غرفة العناية المشددة ، وقف والديه بالخارج قلقان خائفان يرسلان
    نظرات الشك نحو عارف الذي اقترب منهما وقال معتذراً :
    – أنا آسف ، لم أكن أعلم أن قلبه ضعيف ولا يحتمل أيَّ تعبٍ أو توتّر
    قالت الأم من بين دموعها :
    – إنه ابننا الوحيد وإن حصل له مكروه فلن أسامحك
    تكلم الأب :
    – عارف لا ذنب له ، كنا نعرف أن هذا اليوم قادمٌ لا محالة ، على يد عارف أو غيره .
    سأل عارف :
    – منذ متى يشكو من المرض ؟
    – منذ الولادة ، لقد جاء وسيم إلى هذه الدنيا وقلبه يعاني من نقصٍ في التروية . كُتب عليه أن
    يعيش مع قلبٍ ضعيفٍ مهدّد بالتوقّف في أيّة لحظة ، لذلك نحن دائمي القلق عليه ونحاول أن نلبي
    جميع طلباته ونوفّر له جوّاً من الراحة والهدوءفي هذه اللحظة جاءت ورد راكضةً نحو عارف تسأل :
    – كيف حاله الآن ؟ لم أصدّق أذناي عندما كلمتني وأخبرتني بالأمر
    – هو الآن في العناية المركّزة ونحن بانتظار خروج الطبيب .
    – كيف حدث معه ذلك ولماذا ؟
    ضاع سؤالها عندما خرج الطبيب في تلك اللحظة واتجهت كل الأنظار إليه
    تكلم الطبيب موجهاً الحديث للوالدين :
    – لقد تعرض لأزمةٍ كادت تودي بحياته ، فأنتما تعلمان أن قلبه ضعيف ولا يحتمل
    – وكيف وضعه الآن دكتور ؟ سأل الأب
    – تداركنا الأمر واستطعنا إنقاذه لكن لن أخفي عنكما الحقيقة ، هو بحاجة قلبٍ بأسرع وقت ممكن وإلا ..
    – وإلا ماذا ؟ سألت الأم بقلق
    – قلبه متعب ولن يحتمل العمل أكثر من سنة ، طبعاً إن ابتعد عن الضغوط والإرهاق النفسي والجسدي .
    نزل كلام الطبيب على ورد كالصاعقة ، سألت عارف :
    – ماذا يعني الطبيب ، لم أفهم
    أجاب عارف وقد ظهر التأثّر على وجهه :
    – للأسف وسيم يعاني منذ الولادة من ضعف في القلب ،
    لا أعرف كيف استطاع أن يخفي عنا هذه الحقيقة
    – ماذا يعني ذلك ؟ هل يعني أنه سيموت ؟
    – الأعمار بيد الله
    – إن مات وسيم فسأموت وراءه ، أنا لا أستطيع تخيّل الحياة بدونه ، لا أستطيع
    وانهارت باكيةً أمام ناظري عارف الذي احتدم في داخله صراع بين مشاعره أدمى قلبه.
    منذ تعرض وسيم للأزمة القلبية ووالده غارق في التفكير عن كيفية إنقاذه ،
    كان يجلس في المطبخ يحتسي القهوة ويفكر عندما أطل عليه ابنه :
    – عمت مساءً بابا
    – عمت مساءً بني ، ما الذي أنهضك من فراشك ؟ ألم يخبرك الطبيب أن تلتزم الراحة ؟
    – طلب مني الراحة لكنه لم يقل ألّا أبرح السرير . أبي لقد بقي لي أيام معدودة في هذه الحياة
    لا أريد أن أقضيها قابعاً في غرفتي ، بل أريد فعل أشياء عديدة لم أفعلها بعد
    – لا تقل هذا بني ، ستعيش وتفعل كل ما تريده
    – لا تواسيني يا أبي ، أنا متأقلم مع وضعي وأعرف أن قلبي اللعين أعلن استسلامه ولم يعد يحتمل ،
    ولست حزيناً على نفسي بل عليكما ، ليت لي أشقاء يشغلونكما عني ، ليتني لم أكن وحيداً .
    نهض الوالد واقترب من ابنه :
    – لم يشأ الله أن يرزقنا بأولاد آخرين ، وحتى لو رزقنا بهم ، هل تظن أنهم كانواً سيعوضون عنك ؟!
    على العموم هذا الكلام لا طائل منه ، وسنحاول أن نؤمّن لك قلباً آخر
    – قلبٌ آخر ؟ من أين ؟ تأمين قلب في بلادنا ليس بهذه السهولة ،
    فضلاً عن أنه يحتاج أموال طائلة لا طاقة لنا باحتمالها
    – سأسعى إلى تأمينه ولو اضطررت إلى بيع كل ما أملك
    وضع وسيم يده على كتف والده وقال :
    – أعلم أنكَ تحبني ومستعدٌّ للتضحية من أجلي لكن لا تحمّل نفسك فوق طاقتها
    أرجوك ، الموت مكتوب علينا سواءً الآن أو بعد سنة أو عشرة
    – لكن إن كان بالإمكان دفعه عنا فلمَ لا نحاول
    قاطع حديثهما شهقات الأم ، كانت واقفة بباب المطبخ تستمع لهما
    تقدم منها وسيم قائلاً :
    – أرجوكِ لا تبكي ، لا أريد أن أرى دموعاً في هذا البيت
    رنّ جرس الباب في هذه اللحظة وكانت ورد ، دخلت تحمل معها باقة
    زهور . رحبت بها الأم وأدخلتها غرفة الضيوف وخرجت تنادي وسيم .
    دخل وسيم فأسرعت ورد نحوه قائلةً باندفاع :
    – منعوني من رؤيتكَ في المشفى ، كانوا يخافون عليك الانفعال . وسيم
    أخبرني كيف حالك ، بمَ تشعر ، هل أنت بخير ؟جلس وسيم وقال ضاحكاً :
    – هدّئي من روعك يا عزيزتي
    ردّت وهي تجلس بجانبه :
    – أهدأ ؟! أبعد ما حصل معك تطلب مني الهدوء ؟ أريد أن
    أعرف الآن لمَ أخفيت عنا مرضك ؟ كيف استطعت !
    – ببساطة لم أرد شفقة أحدٍ منكم
    – شفقة ؟ نحن أصدقاؤك ، كنا سنقف إلى جانبك ، كنا سنساندك
    – بل كنتم ستجدون صعوبة في التعامل معي ، كنتم ستراعونني بطريقةٍ مبالغٍ فيها وهذا ما
    لا أريده . لقد أردت أن تتعاملوا معي كإنسان طبيعي لا يشكو من شيء قالت بهمس :
    – أستطيع أن أستوعب إخفاءك الأمر عن عارف وكريمة ، لكن أن تخفي الأمر عني أنا ؟ أنا ورد يا وسيم
    – أنت بالذات لم أرد إخبارك
    – لماذا ؟ سألت وعيناها معلّقتان بشفتيه بانتظار ما سيقول
    – لأني أحبك . قال ذلك ثم نهض متجهاً إلى النافذة ، فتحها وعبّ في رئتيه الهواء بينما ظلّت ورد
    متسمّرة في مكانها تريد استيعاب الكلمة التي سمعتها ، هذه الكلمة التي انتظرتها منذ سنين .أكمل وسيم :
    – عندما كنت صغيراً شعرت أن بي خطبٌ ما لكني لم أفهم ، وعندما كبرت واستوعبت مرضي حاولت
    التعايش معه قائلاً لنفسي أن هذا هو قدري . وعرفت أيضاً أنني يجب ألا أحب وألا أتزوج ، فليس من
    العدل أن أعلّق مصير امرأةٍ بي وأنا معتل القلب .ترك النافذة وعاد إلى الجلوس بجانبها ثم أردف :
    – عندما عرفتكِ خشيت أن أحبك ، أقنعت نفسي أنكِ مجرّد صديقة مثل كريمة وعارف ، أصدقاء
    جمعتهم مقاعد الدراسة في الكلية . لكن لا ، قلبي المتعب أخبرني أنه وقع في الحب . عندما أيقنت
    أني أحبك عاهدت نفسي ألا تبدر إشارة مني تشعرك بميلي نحوك ، خصوصاً وقد قرأت حبك لي
    في عينيك . لم أرد أن أظلمك معي فأنا لن أكون قادراً على إسعادك ، لم أكن أريد المضي معكِ
    ثم ترككِ في منتصق الطريق . صدّقيني ورد كنت أتعذّب وأعرف أنكِ تنتظرين مني كلمة ،
    وكنت أضعف من أن أبعدك عني بشكل نهائي ، فأنا في الحقيقة لا أحتمل غيابك لكن
    بنفس الوقت لا أريد اقترابك ، لا أريد لك الألم .قالت ورد وقد بلغ منها التأثّر كلَّ مبلغ :
    – الآن فقط استطعت فهمك ، عرفت لمَ كنت تدنيني منك ثم لا تلبث تبعدني . كنت ألمح الحب
    بعينيك وأبحث عنه بتصرفاتك فلا أجده . كيف استطعتَ أن تكون قاسياً عليَّ بهذا الشكل ، كيف !
    – لأني أحبك
    – وهل تظن أن معرفتي بمرضك ستغيّر مشاعري نحوك وتبعدني عنك ؟
    لا وسيم أنا الآن مصرّة على البقاء معك ، أنا مستعدة للزواج منك .
    – لن أقبل هذه التضحية ولا أقبل الشفقة حتى منكِ .
    – ليست شفقة ولا تضحية صدقني . أنا أحبك وسيم
    – آسف ، لا أستطيع . أنا محكوم عليَّ بالموت
    – جميعنا سنموت
    – لكن ليس جميعنا مرضى يا ورد
    نظرت إليه بحيرة ونزلت دمعةٌ من عينها تدحرجت بسرعة على خدّها .
    اقترب منها ومسح دمعتها بيده ، فألقت نفسها بين ذراعيه وأجهشت بالبكاء .
    ***






                  

العنوان الكاتب Date
+قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب+ دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:03 PM
  Re: +قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:07 PM
    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب/ دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:15 PM
      Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:21 PM
        Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:24 PM
          Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل03-28-22, 03:25 PM
            Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمح� صديق مهدى على03-28-22, 03:43 PM
              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل03-28-22, 08:37 PM
                + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل03-30-22, 12:37 PM
                  Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمح� دفع الله ود الأصيل04-01-22, 07:27 AM
                    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمح� دفع الله ود الأصيل04-01-22, 12:38 PM
                      Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل04-05-22, 12:18 PM
                        Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل05-25-22, 02:37 PM
                          Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمح� Ahmed Yassin05-26-22, 06:05 AM
                            + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب� دفع الله ود الأصيل05-26-22, 09:31 AM
                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ahmed Yassin05-26-22, 10:32 AM
                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 10:34 AM
                                Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ahmed Yassin05-26-22, 12:09 PM
                                + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب/ دفع الله ود الأصيل05-26-22, 12:22 PM
                                  Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب/ دفع الله ود الأصيل05-26-22, 12:56 PM
                                    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب دفع الله ود الأصيل05-26-22, 02:25 PM
                                      Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ahmed Yassin05-26-22, 03:33 PM
                                        Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب£ دفع الله ود الأصيل05-26-22, 05:33 PM
                                          Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 05:43 PM
                                            Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 05:49 PM
                                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 05:52 PM
                                                Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 05:54 PM
                                                  Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 06:05 PM
                                                    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحب Ali Alkanzi05-26-22, 06:10 PM
                                                      Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب£ دفع الله ود الأصيل05-26-22, 08:42 PM
                                                        Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحب Ahmed Yassin05-27-22, 12:52 PM
                                                          Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحب دفع الله ود الأصيل05-29-22, 03:03 PM
                                                            Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب/ دفع الله ود الأصيل06-11-22, 03:07 PM
                                                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحب Ahmed Yassin06-11-22, 03:41 PM
                                                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب/ دفع الله ود الأصيل06-11-22, 04:11 PM
                                                                + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب/ دفع الله ود الأصيل06-16-22, 12:12 PM
                                                                  Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المح� دفع الله ود الأصيل06-19-22, 03:21 PM
                                                                    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المح� دفع الله ود الأصيل06-21-22, 01:03 PM
                                                                      Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل06-22-22, 03:21 PM
                                                                        Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المح� دفع الله ود الأصيل06-26-22, 11:51 AM
                                                                          Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل06-26-22, 12:26 PM
                                                                            Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل08-03-22, 01:09 PM
                                                                              Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل08-11-22, 10:58 AM
                                                                                Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل08-11-22, 11:41 AM
                                                                                  Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل08-11-22, 11:51 AM
                                                                                    Re: + قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً المحبوب� دفع الله ود الأصيل08-11-22, 02:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de