دفع الله ود الأصيل
أوماس عشرية شكرن جميلاً OmAs.
وليتك تذركين جرْس هذا الاسم، كما نُحيي
عبرك أختنا سنا وليس(سناء) توفيق فريجون
Quote: Sana Tawfiq Freigoun ، إذ اتفحتنابتعليقٍ على النص جاء رزيناً ع كمن يغالب عطسةً داهمته في سوق للتوابل، منع من انفجارها ا نشعال الجيوب الأنفية بضيق ذات الشرايين كالآتي: الافتتاحية مبررة لحوجة الافصاح وجدل ضفائر الحرف، حيث وُضِعت فيها لبنات سكب المداد عند صاحب الحرف ، فأتي تسفارُه مابين الإمعان في الفقد و القلق ، إذا "أنثى الغياب " عنوان قد استحق بجدارة أن يكون إلهامه محفزاً لسكب هذا المداد ... سطر النص على شاكلة فقراتٍ ،كل منها تصلح لأن تكون نصاً منفرداً بذاته،هي محطات لا تسلسل لأحداثها حتى نهاية الرحلة ،بل تنتهي كل صلة بينها بمجرد انطلاق الصافرة لمواصلة التسفار حتى آخر المحطات ... حروف احتشد عتادها ،تماوجت مابين تحفظ و سفور للحرف (الوصف الحسي ) ،و تمازج مابين الفصحى والدارجة . حروف أنيقة... شكرا لك على ضجيج شذى النبض لكم التحية والود---------------------------------------- |
[} ثم جاء دور العبد الفقير إلى الله لنُعقب بما فتح الله به علينا كما يلي:
علينا أن نعترف بأن لغة الإباحية اللغوية للطيش(بورنوغرافيا) تكاد للأسف
شئنا أم أبينا الآن ، تشق طريقها لتصبح وسيلةَ تخاطب عولميةً (Lingua Franca)
عديييل كدا. شأنها كشأن لغة الإشارة و دوزنة أحرف الموسيقى ولغة الجسد و لغة بريل
للمكفوفين. بدليل إنو ، و دا رأيشخصي،أديبنا الأريب/الطيب صالح ، لم يعتل موجة الشهرة
العالمية، علا لامن هبط بأدبه الجم إلى ما درك أسفل ، ما دون الحبل السُّري ،و جوار حويصلة
المثانة؛ علما بأنني أكف حالياً على وضع مؤلفاته ومنممناته الادبية على صفيحٍ ساخن للنقد
نالتفكيكة، تحت عنوان، من روئع "قلة" عمنا الأدب العالمي الأريب الطيب الصالح)
[}> و لكأني بلسان حالكم يقول لي : كم خُدِعنا فيك فظنناك
حملاً وديعاً، أتاريك مندس في فروة (مرفعين بشري) كنزار قباني/
شاعر ماجن مجنون و يتبعه الغاوون. و زير نساء ماكر حين داب ذات
غمرةِ سُكْرٍ حتى ثمالته في دباديب إحدى الغواني؛ ثم راح يهذي قائلاً:
لا تطلبي منّي حسابَ حياتي
إنَّ الحديثَ يطولُ يا مولاتي
كلُّ العصور أنا بها .. فكأنمَّا
عمري ملايينٌ من السنواتِ
تعبت من السَّفر الطويل حقائبي
وتعبت من خيلي ومن غزواتي ..
لم يبقَ نهدٌ .. أسودٌ أو أبيضٌ
إلا زرعتُ بأرضه راياتي ..
لم تبقَ زاوية بجسمِ جميلة
إلاَّ ومرَّت فوقها عرباتي ..
فصَّّلت من جلد النساء عباءةً
وبنيتُ أهراماً من الحلماتِ
وكتبتُ شعراً .. لا يشابهُ سحرهُ
إلاَّ كلامُ اللهِ في التَّوارةِ ..
واليومَ أجلسُ فوقَ سطح سفينتي
كاللّص .. أبحثُ عن طريق نجاةِ
وأديرُ مفتاحَ الحريم .. فلا أرى
في الظلَّ غيرَ جماجم الأمواتِ
أينَ السبايا؟. أينَ ملكت يدي؟
أين البخُورُ يضوعُ من حُجُراتي؟
اليومَ تنتقمُ النهودُ لنفسها ..
وتردّ لي الطعنات بالطعناتِ ..
مأساةُ هارون الرشيد مريرةٌ
لو تدركينَ مرارة المأساةِ
إني كمصباح الطريق .. صديقتي
أبكي .. ولا أحدٌ يرى دمعاتي ..
الجنسُ كانَ مُسكناً جرَّبتُهُ
لم يُنهِ أحزاني ولا أزماتي
والحبُّ . أصبَحَ كلّهُ متشابهاً
كتشابُهِ الأوراقِ في الغاباتِ ..
أنا عاجزٌ عن عشق أيّة نملةِ
أو غيمةٍ .. عن عشقِ أيّ حصاةِ
مارستُ ألفَ عبادةٍ وعبادةٍ
فوجدتُ أفضلَها عبادة ذاتي
فَمُكِ المطيَّبُ .. لا يحُلُّ قضيَّتي
فقضيَّتي في دفتري ودواتي
كلُّ الدورب أمامنا مسدودةٌ
وخلاصُنا .. في الرسم بالكلماتِ ..