+قد مات عبيطاً يا ولدي من مات فداءاً للمحبوب+

[}يووووه كووول دا فيني أنا، يا جماعة زول يلحقنا بي
جك موية يكشحو لينا في وشنا ولا بي تومة مكادة ولا حىتى
بصلة كلاب يعكا لينا في مناخيرنا لامن نعطس أولن حتين
نصحثحج و نصدق، لا ، لكن حاش لله و كلا يا بو حميد ليس
تشكيكاً في حكمك لولاأن شهادة مثلك في حقي مجروحة.

[} و لتدم أنت أيها الوطن و تعيش إنتا و يدوم خيرگ
طالما فيك أوناسٌ رائعون ماتعون يألفون ويؤلفون حيثما
يكونون، كأمثالكم أحبتي أحمد ياسين، كبر و ترهاقا!!
والله ليگم و حشة يا رفاق و "ياما في الحبس عطشى لحنين
مقامات النهاوند الشرقية الأصيلة بأجناسها و أنغامها الشجية
سواءٌ منها الفرائحية الراصقة أو الجنائزية الحزينة الباكية.
[}تسمح لي أخالفك أخو أحمد بأنني لست بذاك الفتى الذي تُقرع
الطبول وترن الطنابير و تزقزق العصافير بحلون الخلود لقدومي
و لا تنكس البيارق أو تُنصَب سرادقُ العزاء لغيابي، وكل الحكياة وما فيها
أننا نظل نظلق كلامنا هكذا على عواهنه كعودٍ فارق ظله، وبه حشوٌ و ثرثرةٌ .
● شكرن جميلاً يا سلام على ريدي الخلاك بقيت (CD) ولو الأماني بإيدي
كنتَ بهديك عيوني و أسقيك من وريدي ،آي والله ،أبو حميد يا جميل يارايع.
وأنت دوماً تُلِج صدري بعاطر ثنائك بعبارةٍ جزلة سهلةٍ ممتنعةٍ ؛و بالجنبة .
كدا، تعرف ياخي ، كم مرة تلقاني فارع بوست متعوب عليه و لكن سرعان
ما بطني تطُم منو و تتبخرشهوتنا فيفتر انبعاثنا ؛ لنطويه كسرادق نُصب لتوِّه
لتقي فروض العزاء لروح متوفَى بفيروس جدري القِرَدَة المتحور وأنفلوانزا
الخنازير حيث لاحياة لمن تنادي من مُعزِّينَ ولا حتى مُشيِّعينَ من أساسه.
● الشاهد أن الكتابة هنا بدون تفاعلٍ أشبه ما تكون بحال حالبٍ بلا شاربٍ ،
و حابلٍ بلا نابلٍ. و لعل ما يحيك في النفسكأشدِّ وطأةً من كل هذا:أننا كثيراً ما
نتداخل مع آخرين، و لاأحدَ يلقي بالاً لدخوانا أو خروجنا كما قال رسول الله ﷺ :
<<رُبَّ أشعثَ أغبرَ من سواد الناس مدفوعٍ بالأبواب ، حريٌبه أن إذا خطبَ ألَّا يُنكحَ،
و إذا شفعَ ألا يُشفَّعَ و إذا خاطبَألَّا يُصغَى إلى مقالته. بيدَ أنه لو أقسم على الله لأبره>
● عمومن ضراعك أخوي الشيخ . تعرف ياخي، أسلوب(الكوميديا الأرضية السوداء)
و الذي نميل إليه أحيانا كثيرةً ،دا صنف ليه ناسو و لا حظَّ له من شبابيك التذاكر.
بس ليه متعة نوعية بلا حدود لمؤلفه و لذواقته ؛ و هذا يكفينا من المولد .
● ذكرتتي أخونا أبو النور من سعاليق جُلَساءنا بالمسطبة بأرض المحنة وفي قلب الجزيرة
(خالي الوفاض من فلسٍ؛فلا دينارَ و لا دِرهَمَ) ، مرة صورني قال لي :لامن نقرأ ليك بنتخيلك
كدا زي القاعد محجور في أوضة مضلِّمة ، و لابس ليك تي شيرت كلو مقدَّد بطفوة سجارة،
و بت أخوك شويفعة طالعة في كتفك تفللي في تفتك دي و زي عندها نزلة، دايرة يمختوها.
وأنت ما جايب ليها خبر ؛ تشاهد في فلم كابوي أبيض و أسود من زمن "ترنتي الجبَّار".
و"الفك المفترس"عامل ليك حوَصةمتل شاي الباجقلي: كان تابعت شريط الترجمة
تفقد لذة حبكة السيناريو الدرامي ، و كان تابعت تسلسل الأحداث تطش شبكة
لامن تطلع ما فاهم و لا الدقعة. فبالله دا موش مُخرٍج فلتة؟! فيا بو حميد ياخ
قرب تعال و ما تبعد بدور أدمج جنون حبك بحُب عذرية المكان اللي ما
عاد ينجب أطفالاً. و النوارس لمَّا ترحل ما بتعلن يوم رحيلا !!
[} يا ريت برضگ كل الحلوين يجمعو لينا هنا جنب عُش الدبابير
و مافي ولا زول نبتعد ، لأننا بالجد مشتاقون ليكميا ناس معزتنا الما بنريد غيركم
تشكراتنا مدداً بلا حصر ولا عدد لبهيأريحية الحضو ؛ و ليتنا نوسّع بؤبؤ العين قليلاً
لنرى خربشاتي هنا بزاويةٍ حاحدةٍ وذات أبعادٍ خماسيةٍ و منداحةٍ في ثنايا عمقنا
الحسي ؛وهي حمالة لأوجه كافة احتمالات المزاجات و المجازات و الاستعارات
و الكنايات الممكنة و حتى تلك التي لا-ممكنة و لها تلفتاتٌضاربةٌ بعض الشيء
في رمزية التعبير الانبطاحي،بالغوص سحيقاً بكثير من أرانبة أنفوفنا الخنساء!!
● و ها أنا ذا أُلقي بأضواءَ كاشفةٍ ، و تدور رأسي حول ما هو أوقع من محض
رعشة حبٍ تتلظى على ظهر صفيحٍساخنٍ، باعتباره محرِّك أقراصٍ مضغوطةٍ
لحالات التجليالرومانتيكي و الخلود الوجداني . عموماً، لعلنا نجد منيُفلِح ذاتمرةٍ
بفك طلاسمنا الموغلة في الرمزية و الإبهام أحياناً.مثلما قد وجدنا ضالتنا
وعزاءنا عند الشاعر المتمرد بشار بن بُردٍ حين يُشعِر و قلبُ كلٍّ
يبكي طو لالليل وينوح على ليلاه حين يُنشد قائـــــــــــــــــلاً :
[} إن العين تعشق قبل القلب أحياناً؛
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً ؛
كما أن الأذن تعشق قبل العين إنساناً،
أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً ؛
فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجاً
يزيد صبابات الحب أشجاناً؛
يا ليتني كنت تفاحاً لتقضمني،
أو كنت عبقاً من الريحان ريحاناً؛
فحركت عوداً ثم انثنت طرباً
تشدو به ثم لا تخفيه كتماناً؛
أصبحت أطوع خلق الله كلهم
لأكثر الخلق لي في الود عصياناً.