+لو تأمَّلنا فتدبرنا هذه القصة من الاثر.. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى ؟ وما هو هدفه ؟ لذا لم يتشتت .. ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة .. أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم .. + فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ ..أمَّا غيره من الطلبة المتفرجون فلم يذكرهم لنا التاريخ.
+ وفي بلدنا هذا و بزماننا هذا يتكرر الفيل .. ولكن بصورٍ مختلفة ووتفانينَ و طرائق شتَّى .. ما أنزل الله بهامن سُلطانٍ وخصوصاً في رمضان .. فالناس في رمضان صنفان : صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان .. وما هي الثمرة التي يرجو قطفها وتحصيلها ..وصنف آخر غافل لاهٍ مفرِّط .. تستهويه أنواع الفيلة المختلفة .. + فالقنوات الفضائية : فِيَلةًٌ + والمسلسلات والأفلام أفيالأٌ + و أما ثالثة الأثافي:أغاني أغاني لو تاني قامت ليها قيامة تكون دي ركوب الأفيال + فاحذر الفِيَلة وبريقها ..فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام، ولاسيما شهرالفرقان!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة