π الصقر إن وقع .. كتر البتابت عيب√

∆ دي برضو حتة تراثيات و لو فيها« بتبتة»
و معاناة قريبة من هدف البوست الاساسي.
عريس و لا بهلول في إسطنبول//
[} تراثيات و كنوز محبة.. من داخل بيوت الأعراس و الختان:
برضو كمان ، عندنا العريس دايماً تعيس حظ و مهزوم لأنو داخل
معركة محسومة من أساسها لصالح الخصم(ة)، أعني العروسة، و التي
يتم أدخالها معسكر مغلق تجري لها فيه بروفات مكثفة، كفيلة لتمكينها
من كسب جولتها، يوم (ضبح الكديسة). و في أغاني البنوت في دكاكينيات
تعليمة العروس، استعدادا لساعة الصفر يوم يكون العريس في وضع لا يحسد
عليه، كأشبه ما يكون ل(بهلول في إسطنبول). و برضو يجي صلاح ابن البادية،
من باب حفظ ماء الوجه يغني"رقصت ليه مسك حجباتا، وجابلو قونين ببساطة"
[} و هناك إستكشات من المقالب لا حصر لها أذكر منها على سبيل المثال أن يوضع
داخل قطية (بيت قش دائري ليه قنبور و بورة و بنية و عضاضة) ثم تدخل عليه
العروس برفقة حراسة مشددة من ثلاث من قريناتها «صويحبات يوسفى» لزوم
التمويه لكي يبدأ جولة مضنية في البحث عنها في الظلام بعينيه معصوبتين
(زي سجناء غوانتنامو)، لدرجة أن أحدهم ذات مرة قبض التيبار(زير الموية
الواحد دا) بدل العروسة ؛ فأخذه بالأحضان و هو يردد: أحيييي أنا منك
يا السسساقطة لامن فقعو في بطنو و يلا دففففق ليك الموية دي؛
ترررع ليك الواطة و بوظ الدنيا كلها خلاها طمبوج.

[} و لكن هناك موقف آخر مغاير لعل فيه مواساةً للعريس
و حقناً لبعض ماء وجهه المراق:حين يصتف له الأقران من
الشبان و هو يمسك بيده كرباجاً (سوط عنج) ليلهب ظهورهم
العارية، كنوع من المشاركة الوجدانية و شد الأزر.