يجب محاكمة (الامة والشيوعي والكيزان) لانهم صناع الدكتاتوريات!

يجب محاكمة (الامة والشيوعي والكيزان) لانهم صناع الدكتاتوريات!


02-12-2022, 06:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1644644328&rn=0


Post: #1
Title: يجب محاكمة (الامة والشيوعي والكيزان) لانهم صناع الدكتاتوريات!
Author: هشام هباني
Date: 02-12-2022, 06:38 AM

05:38 AM February, 12 2022

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر



لانهم هم الذين ادخلوا في البلاد آفة الانقلابات العسكرية على الديموقراطية وهي الدكتاتورية التي أورثت الوطن الخراب وما آل اليه حتى هذه اللحظة التي صار العسكري لايساوم ابدا في قضية أحقيته كعقيدة سياسية في حكم السودان الذي اخذ فيه نصيب الاسد اي حوالي اكثر من نصف قرن منذ الاستقلال ١٩٥٦ بينما الاحزاب مجتمعة لم تحكم ثلث هذه المدة وبالتالي فإن شعار (مدنيااااو) يستفزهم استفزازا كبيرا اذ كيف (للملكي) اي المواطن المدني والذي حسب تربيتهم العسكرية الاستعلائية يعتبرون المواطن المدني انه شخص غير منضبط ( زول باردة) وبالتالي ناقص رجولة وبالتالي كيف يجرؤ ليطالبه بالتنحي عن ادارة شان الوطن بعد ان عجز ذات المدني( الملكي) ثلاث مرات عن الاضطلاع بها وتحمل مسؤولياته وبالتالي فقد هرول ذات المدني للعسكري كي يعينه في تحمل هذه المسؤولية بعد فشلهم في ادارة شان الوطن وشاركوه في الحكم وهو رئيسهم ومن لم يتأمر فقد تحالف لاحقا معهم وهو اعتراف رسمي بأنهم كمدنيين غير مؤهلين للحكم ..واثباته لذلك هي حيثيات وكواليس واسباب انقلابات ١٧نوفمبر ١٩٥٨ و٢٥مايو ١٩٦٩ و٣٠ يونيو ١٩٨٩ وقبول مشاركتهم الحكم الانتقالي بعد ثورة ديسمبر والآن قد اثبتوا عدم اهليتهم للحكم بعد فشل استعادة وحدتهم حول مقاومة انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ الحالي!

Post: #2
Title: Re: يجب محاكمة (الامة والشيوعي والكيزان) لانه
Author: هشام هباني
Date: 02-12-2022, 06:50 AM
Parent: #1

وللأسف هذه هي الخلفية التاريخية التي حرفت نفسية العسكري السوداني من موظف مهمته حماية تراب الوطن وسيادته الى حاكم سياسي مما شكل داخله عقيدة سياسية اضافة للعقيدة العسكرية تجعله لا يساوم في قضية أحقيته بحكم الوطن بعد كل هذا الميراث المر الذي تتحمل مسؤوليته تاريخيا هذه الاحزاب الثلاث وايضا كل من آزر العسكر في كل هذه الانقلابات وبالتالي من حق شعبنا ان يطالب هذه القوى المدنية الثلاث بتقديم اعتذار تاريخي عن هذه الخيانة العظمى لارادة هذا الشعب صانع الثورات والذي اجهضت ثورته اليوم بذات هذه العقلية السياسية المدنية التي تعتقد في السلطة وحكم الوطن مجرد مغنم لمصلحة اجنداتها وليست تكليفا لصالح الشعب والوطن!