(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); أشارت صحيفة (الجريدة) إلى أن خطاب مجلس الصحافة والمطبوعات جاء بغرض تنبيهها لعدم إطلاق صفة (الانقلابي) على المجلس السيادي.
الخرطوم: التغيير
قالت صحيفة (الجريدة) السودانية، أنها تحترم خطها المهني، وأكدت أن ما حدث في 25 أكتوبر الماضي، يعد إنقلاباً على وثيقة دستورية مصحوبًا بإعلان حالة الطوارئ.
وأوضحت الصحيفة في ردها على الخطاب الذي تسلمته من مجلس الصحافة والمطبوعات بشأن تناولها لصفات رئيس وأعضاء المجلس السيادي، أن ما جرى في البلاد يعني لها أن صفة الانقلاب لاتمثل انتهاكًا لقداسة الخبر ومهنية الطرح.
وكان مجلس الصحافة والمطبوعات، قد أرسل أمس الخميس خطاباً للصحيفة جاء فيه: “تلاحظ أن صحيفتكم تطلق أصفات على رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي، لا تليق بالمقام السيادي، مما يعد مخالفة صريحة للمادة 26 من قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية للعام 2009”.
وأضاف الخطاب: “عليه نرجو الإلتزام بمنطوق الصفة الدستورية وفقاً للقانون ولائحة الصحافة، فضلاً عن شروط التصديق الممنوح لكم من قبل المجلس”.
وردت صحيفة (الجريدة) على الخطاب في صفحتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم الجمعة، وأكدت احترامها لخطها المهني.
وأشارت إلى أن خطاب المجلس جاء بغرض تنبيهها لعدم إطلاق صفات (الانقلابي) على المجلس السيادي.
وقالت الصحيفة في توضيحها: “وصلنا الخطاب خارج ساعات العمل أمس الخميس، ويحمل تاريخ اليوم الجمعة، ولا ندري سبب عدم الانتظار لصباح الأحد”.
وتابعت: “تؤكد الجريدة احترامها لخطها المهني وأن ما حدث في 25 أكتوبر انقلاب علي وثيقة دستورية مصحوبًا بإعلان لحالة الطوارئ ما يعنى لنا أن صفة الانقلاب لاتمثل انتهاكًا لقداسة الخبر ومهنية الطرح وما تحمله الحوارات ومقالات الرأي تحميه حرية الرأي والتعبير”.
الجريدةانتهاكات حرية الصحافةمجلس السيادة الانقلابيمجلس الصحافة والمطبوعات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة