الأمر تعدّي مجرّد الظاهرة الي سلوك راتب للمليشيات واختفاء الطرف التالت فجأة (تسعة طويلة) والقيام بالسلب والنهب بشكل مباشر من قبل هذه المليشيات وهذه احدي حوادث النهب تحركت مجموعة من نساء منطقة القرير بالولاية الشمالية الي الخرطوم ونسبة لقفل الطرق أنزلهم البص خارج السوق الشعبي امدرمان مجموعة ومعهم أختي الكبري اتفقوا ياخدوا أمجاد وأصر صاحب الامجاد علي مبلغ ١٥ مليون لانه الطريق الي الخرطوم معقد وطويل نتيجة لقفل الكباري واضطراره الي الذهاب الي بحري ثم الخرطوم بكبري المنشية وعند الكبري تم توقيف العربة من قبل نقطة ارتكاز والتي تتكون من بعض أفراد القوات النظامية تم انزال السائق من العربة تحت التهديد وتوجيه مسدس الي رأسه وأخذ قروشه وتلفوناته وتم تفتيش عربيته وأخذ كل متعلقاته ثمّ قاموا تفتيش شنط النساء وفيهم اختي الكبري وأخذ موبايلاتهم وكل قروشهم وطلبوا منهم مغادرة المكان بدون سائق الأمجاد ومشياً علي الاقدام ذهبوا الي قهوة قريبة وطلبوا المساعدة وتوصيلهم الي أقربائهم بعد شرح ما حدث لهم … وقام احدهم واخذهم الي بيته والقيام بواجب الاستضافة وتوصيلهم الي منازل أقربائهم لا يعرفن ما حدث الي سائق الأمجاد حتي الآن الشعب السوداني والجيش والاجهزة النظامية مختطفة من قبل مجرمين وعملاء ومليشيات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة