برهان ، حميدتي مبرووووك بالحضن الجديد و الدافئ

Quote: 🛑🛑 هذا ما يملكه حميدتي وغير مستغرب ..لكن المعيب انحطاط جيش الدولة ! المهزلة التى تابعناها وعايشها معنا العالم بالامس هى امتداد للمهزلة التى مورست للانقضاض على المدنية والتمهيد لانقلاب البرهان والذى بسببه يعيش السودان اليوم واحدة من اخطر مراحله ما بين بقاء دولة او انهيارها تماما , وبدلا من التعلم من درس الانقلاب الفاشل استجمعوا قوى التخلف مرة اخرى تمهيدا لمهزلة جديدة يفكر فيها البرهان وحميدتي . هذه المهزلة والتى هى من بنات افكار قائد الجنجويد حميدتي امر غير مستغرب ان يصدر منه فالشئ من معدنه لا يستغرب , بعيدا ان هذه حدود عقله وتفكيره ومستواه المعرفي فهو فى الاساس ابن هذه المهزلة ونشأ على بيئة القبلية والجهوية التى تم استخدامها لتاجيج الصراع فى دارفور والذى تحول الى صراع عرقي هو الاسوء من نوعه فى العصر الحديث , فحميدتي مثل ما وصل بهذه الطريقة الى قيادة اكبر مليشيا فى افريقيا ووصل الى درجة سدة قيادة الدولة يعتقد ان نفس هذا الاسلوب العرقي والقبلي يمكن ان يقوده الى السيطرة على الساحة السياسية والذهاب ابعد مما وصل اليه . وبالتاكيد لا مستواه العقلي ولا الفكرى يجعل منه شخصا يقف ويتفكر فى خطورة هذا السلوك على استقرار ومستقبل الدولة السودانية المهم عنده ان يحقق اهدفه ولو على انقاض دولة . لكن المستغرب فعلا ان يشارك جيش دولة ولو على مستوى قادته فى هذا الانحطاط دون اى اعتبار للامن القومي ومستقبل الدولة وتماسك نسيجها الاجتماعي . جمع الحوش مما يسمى بالقيادات الاهلية والطرق الصوفية وبعض الارزقية حتى ولو باختراع قبيلة جديدة لم يسمع بها احد مثل قبيلة الكلاكلات التى تم اختراعها بالامس لمواجهة الشارع السوداني هو تمهيد لتحويل الصراع من صراع سياسي معروف الادوات والاهداف الى صراع مجتمعي يختلف فيه الجميع ضد الجميع وبمختلف الادوات وهو نفس الامر الذى اودى بدارفور لتكون واحدة من افظع بؤر الصراع فى العصر الحديث . استخدام القبلية والمناطقية والجهوية هو سلوك مرفوض ويتعارض مع مفهوم الدولة ويعيدنا الى عصور قريش وما قبلها من تخلف وجاهلية . وقبل ان يكون هذا السلوك خطر على الدولة الحديثة بكل ما تعنيها هو خطر على الجيش نفسه ونسيجه وتماسكه بكل ما يحمل من مختلف الاعراق السودانية فالانسان فى الدول المتخلفة ابن بيئته وقبيلته وعرقه اكثر من كونه ابن وطنه ومؤسسته . الانحطاط الذى يقودنا اليه اطماع البرهان وقادة الجيش يهدد بقاء الدولة السودانية بشكل صارخ ونحن فى حاجة الان ان نكون او لا نكون ولا يمكن ان نكون دون اسقاط كل المكون العسكري وتحديدا قادة القوات المسلحة ومحاسبتهم على هذا السفه وهذه الجريمة التى ترتكب ضد مصالح وامن الدولة السودانية . لاول مرة فى تاريخ الشعوب والدول الحديثة نسمع بجيش دولة يتفرج بل يساهم فى تدمير دولة وتماسكها الاجتماعي باستخدام سلاح المناطقية والجهوية والقبلية ,,, هذا السلوك اصبحت حتى المليشيات المتفلتة تخجل منه . ان اى تاخير والبرهان وقادة الجيش على رأس الدولة يعني الانزلاق بسرعة نحو الهاوية ويجب حسم هذا الامر باسرع ما يمكن لضمان بقاء السودان . الان الامر ليس امر ثورة وسياسة الان اصبح امام الشعب السوداني امر الوطن وبقاءه هشام عباس #مليونية30ديسمبر