كتب النور في الحلقة الثانية من مقالاته عن الراحل المقيم الأستاذ عبد الكريم الكابلي:
Quote: ذكرت له في تلك الجلسة أنني شاهدت الفيديو الذي وثق لزيارته لمنزل كبير الجمهوريين، الأستاذ، عبد اللطيف عمر في مدينة الثورة بأمدرمان. وأبديت له إعجابي بالقصيدة التي نظمها وتغنى بها في ذلك اللقاء، والتي سمعتها، حينها منه، لأول مرة في ذلك الفيديو. يقول مطلع القصيدة: دوَّارةٌ شمسُ الضحى على مهلْ في خطوِها المحسوبِ يندس الأجلْ من غاب عنها راضيًا فهو البطلْ وكنت حين سمعتها، وقد يكون هذا مجرد حدسٍ مني، لمحت فيها رمزيةً تشير إلى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه. وذكرت له أنني استمعت الى كلمته القصيرة التي رد بها على الكلمة التي ألقاها، ترحيبًا بمقدمه، الأستاذ، عبد اللطيف عمر، في بداية ذلك اللقاء. قلت له أن مما شد انتباهي في مقدمته تلك، قوله أنه قرأ الأستاذ محمود. وأنه قد استخدم في معرض حديثه عن قراءته له تعبير: "وتجولت في رحاب عقله الفسيح". قلت له إن تعبيره هذا لفت نظري. ودلَّني على تذوُّقِهِ، وعمق استيعابه لما قرأ.
تلك الجلسة لم تكن في منزل الأستاذ عبد اللطيف وإنما في منزل الأخ إبراهيم بركات. ويطيب لي أن أضع الفيديو لتلك الجلسة كاملا لمن يريد المشاهدة.
Quote: جلسة الفنان عبد الكريم الكابلي مع الجمهوريين - مايو 1998 12.592 Aufrufe • 05.05.2015 • جلسة إنشاد للاخوان الجمهوريين شارك فيها الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي بالحديث والغناء .. أدار الجلسة الأستاذ عبد اللطيف عمر وشارك فيها بالإنشاد عبد الله فضل الله وإخلاص همد.. عقدت الجلسة بمنزل إبراهيم بركات وسلوى نجم بامدرمان في مايو 1998..
وهذه هي القصيدة "الأغنية" التي أشار إليها النور وقال أنه يظن أن الكابلي يقصد بها الأستاذ محمود:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة