طالبة مسيحية تطالب بتغيير مليونية الكريسماس ليوم اخر

06:11 AM December, 06 2021

سودانيز اون لاين
Khalid Kodi-Boston, USA
مكتبتى
رابط مختصر

ردا على أحد الناشطين بخصوص فيديو الفتاة التي طالبت بتغيير موعد مليونية الكريسماس،

✍🏿 أ. خالد كودى

نشرت فتاة (مسيحية) فيديو علي الأسافير، طالبت فيه منظمي جدول التظاهرات المقاومة لإنقلاب الخامس من أكتوبر بتعديل موعد فعالية يوم 25 ديسمبر،
يوم عيد الكريسماس الي يوم آخر. أيدها البعض، وتصدي لها البعض الآخر بمزايدات تفتقر للحساسية الدينية مما يعيد إلى الأذهان تاريخ ومواقف وسلوك نخب الوسط السلبية واللامبالية
عن تجاوزات الحقوق الأساسية للمجتمعات السودانية المسيحية، خاصة إن كانت من إثنيات الشعوب الأصيلة التي إعتنقت المسيحية.

إلي الرد:

ياعزيزي ماتسمع التبرير بأن (الثورة لايجب أن تتوقف) و أن كل الأيام ثورة، ولا تسمع التبرير الذي أطلقه البعض هنا وهناك بأن (التظاهر والثوار يريدون (الدفاع) عن المسيحيين والتعايش الديني…
و مع بعض الإستخدام المزايد بأن دماء الشهداء لا تنتظر وما إلى ذلك. وللتاريخ، لم نسمع و لم نرى أن أحزاب النخب الشمالية و لا ناشطي المجتمع المدني في السودان ناضلوا
أو تضامنوا مع المسيحيين في مآسيهم في السودان عدا (قلة قليلة فقط وفي مناسبات متفاوتة). فتاريخنا النضالي عبر التظاهرات السلمية في مناطق سيطرة الحكومة لم يعرف تنظيم الفعاليات المناهضة للتجاوزات الراتبة علي المجتمعات المسيحية.

المجتمعات المسيحية السودانية تعرضت لأضعاف مضاعفة من الظلم والإضطهاد و تجاوز الحقوق الذى بلغ درجة الإبادة بسبب الإثنية والدين. ف(الناس دي بتتكلم ساكت) !
الكنائس في السودان، في كل مدن السودان وفي قلب الخرطوم تمت مصادرتها وتم حرقها ولم نسمع لا بمليونية ولا بألفية ولا بمئوية حتي.
الكنائس في كل مدن جبال النوبة تعرضت للقصف الجوى وفي كل مناطق جبال النوبة التي وقعت تحت سيطرة الجيش السوداني ومليشياته تعرضت لدرجة ما من التدمير إن لم تصادر أو تحرق.
قساوسة الكنائس من المسيحيين تعرضوا للمطاردة الإعتقال و التعذيب و التدخل السافر في صلواتهم، بل و بعضا منهم تم حرقه وهو على قيد الحياة ، وقد وثقت عدد من منظمات حقوق الانسان لهذه التجاوزات.

المساجد إبان عهد النظام السابق كانت تتنافس في خطب التبرير لقتل وسحل المسيحيين وقفل دورهم و مطاردة أبناءهم وبناتهم وجلدهم بسبب ممارسة بعضهم لطقوسهم و أسلوب حياتهم،
فقد كانوا ضحايا الهوس الإسلامي من المتشددين وصمت مخزي من المصلين المسلمين المعقولين وكلمات خجولة من المسلمين المستنيرين!

من تضرر من قوانين النظام العام مثل المجتمعات المسيحية في السودان؟

سجلات محاكم مهوسي المسلمين في السودان تشهد!

لقد بلغ الأمر بالهوس الإسلامي في السودان أن ينبري (كرام القوم) و من يمثلوهم في المنابر العامة و الصحف و الأسافير و الراديو و التلفزيون و المساجد
و قاعات الجامعات يتبارون في جواز السلام علي المسيحي و يتناظرون في جواز الإحتفال بأعياد المسيحيين مع المسيحيين، و يتناظرون بأن القول (ميري كريسماس) حلال أم حرام.
و حتي أن مجرد السلام عليهم حلال أم حرام… وذهب البعض إلي وجوب فرض الجزية عليهم و التي تفننت فيها القوات الأمنية بمصادرة أدوات كسب العيش للمجتمعات الفقيرة في الأحزمة السوداء
في مدن السودان الشمالي. والتركيز علي المجتمعات المسيحية ليست أخبار هنا ….. !!!

و إنتصرت الثورة بمشاركة المسيحيين في كل الجبهات و بكل الأدوات، و جاءت الفرصة لأحزاب النخب الشمالية من المسلمين فأتوا ب(رجاء نيكولا في مجلس السيادة) و إكتفوا بهذا كترميز تضليلي للمسيحيين السودانيين.

ولاتزال أراضي الكنيسة السودانية بمختلف طوائفها في قبضة النظام السابق و لم نسمع بإنصاف ضحايا الإبادة و لا ضحايا الظلم، و لا حتي ضحايا التعذيب المسيحيين … قدر من النفاق والإستهبال حقيقة مقززة…

اليوم، أضم صوتى للإبنة التي ظهرت علي الفيديو، إن أراد من يدعي بأن تظاهرات الثورة والثوار في يوم 25 ديسمبر للتضامن مع المسيحيين لماذا لا يفكر خارج الصندوق قليلا ،
وبدلا من تسيير المواكب ككل المرات، لماذا لايقوم بتوجيهها إلي الكناس في كل مدن السودان، من يوم 24 مساء الي يوم 25 … و هم في أبهى الأزياء لتضامن تاريخي مع أهلنا المسيحيين،
لماذا لا يتحول كريسماس 2021 الي عيد يؤم فيه الآلاف من السودانيين كل كنائس السودان؟

و كما قالت الإبنة التي بدأت هذا الإحتجاج الذكي في الأسافير، أن السودان هو وطن للجميع، والمسيحيين السودانيين ناضلوا وسيناضلوا لأجل وطنهم و لأجل حقوقهم الكاملة و الغير منقوضة،
و لن ينتظروا إجازة أو تصريح او حتي تضامنا من أحد… و إن لم يكن البعض حساسا وفضل (الجلافة) المعتادة لنخب السودان من المسلمين الذكور الفاشلين …
فليكن، فهذا لم و لن يثني أحدا من الإحتفال بأعياد الكريسماس…. و ميري كريسماس

خالد كودي
بوسطن 3/12/

https://splmn.net/ردا-على-أحد-الناشطين-بخصوص-فيديو-الفتا/https://splmn.net/ردا-على-أحد-الناشطين-بخصوص-فيديو-الفتا/

الأخ العزيز بروف كودى، سلام.
أهنئ جميع المسيحيين السودانيين من أقباط وكاثوليك وغيرهم من المذاهب الأخرى، بعيد الميلاد السعيــد الممتد من يوم 25 الجارى وحتى السابع من يناير.. حسب تواقيت كل طائفة.
مع كامل الإحترام فإن الكلام أعلاه فيه exaggeration ما شوية. وما تعرض له السودانيون المسلمون ما عدا الكيزان أضعاف ما تعرض له المسيحيون (كمسيحيين)، وما حدث فى جبال
النوبة كان بسبب العرق والمعارضة أكثر منه بسبب الدين.. طبعا المسيحيون فى السودان هضمت الكثير من حقوقهم فى كل عهود الحكم منذ 1956.. عدم التصاديق ببناء كنائس جديدة مثال
واحد فقط. لكن مؤكد الإعدامات وبيوت الأشباح والتعذيب ومصادرة الأموال والتضييق على التجار غير الإسلاميين وإخراجهم من السوق أو مشاركتهم للكيزان.. فإن تلك الممارسات لم
تكن تميز بين مسلم ومسيحى. بل المسيحيين كانوا حكما فحفظوا low profile ,وأكتفوا بما سماه البشير هامش الحرية.. وهذا طبعا لا يقدح فى وطنية الكثيرين من المسيحيين الذين نافحوا الإنقاذ
وضحوا فى سبيل الوطن.
شخصيا أخ خالد أعتقد أن فصل الدين عن السياسة مفيد للسودان، ولو فتحنا هذه النافذة سيأتى قبيل شيعى ويطالب بتأجيل الثورة لأن اليوم عاشوراء.. أو يهود ويقولون اليوم هانوكا..الخ.

Quote: الكنائس في السودان، في كل مدن السودان وفي قلب الخرطوم تمت مصادرتها وتم حرقها ولم نسمع لا بمليونية ولا بألفية ولا بمئوية حتي.

كما تعلم فإن أبناء دارفور رفعوا مستوى الوعى بقضيتهم وخاصة من كان منهم فى الخارج.. وأعلنوا عنه وعملوا دعاية كبيرة جدا للقضية. أما الأقباط وكما قلت فقد آثــر (كثيرون منهم) السلامة
ورضى بالواقع. وأعتقد هذا من الدين المسيحى نفسه.. (يشيل سلاح ويقتل شخص اخر ضد تعالم المسيح).. وحين تعرضت دارفور لحرب الإبادة فإن ناس الخرطوم لم يقيموا أى مظاهرة مافى
مسلمين ولا مسيحيين عملوا مظاهرة ضد الإبادة فى دارفور، رغن ان الحكومة هدمت مئات القرى وليس كنائس.. بوت بسيطة تؤوى مواطنين بسطاء أحرقت وقتل الرجال وأغتصبت
النساء فى دارفور.. ولم نسمع بمظاهرة فى الخرطوم من أتباع أى دين. إذا الموضوع ليس دين.. طبعاً فى زمن الإنقاذ لو فى مسيحى عنده توكيلات شركات عالمية وأعماله كبر فى السوق، فإن
تماسيح المؤتمر الوطنى يدخلون الدين لينهبوا أمواله. هذه الممارسـة كانت موجودة حتى ضد المسلمين

الاخ ابو الريش.

اضطهاد المسيحين في السودان بداء منذ الاستقلال، وليس مع بداية حكم الأخوان المسلمين.

Quote: طبعا المسيحيون فى السودان هضمت الكثير من حقوقهم فى كل عهود الحكم منذ 1956

الأخ دينق،
لو رجعت لمداخلتى أعلاه لوجدت فيها:

Quote: طبعا المسيحيون فى السودان هضمت الكثير من حقوقهم فى كل عهود الحكم منذ 1956

يبدو مريت عليها بسرعة.. أو ما قريت كل المداخلة..

الاخ ابو الريش

أنت تحدثت عن ما حصل للدارفوريين في السودان ولكنك تجاهلت تماما ما حدث لأهل جَنُوب السودان منذ الاستقلال.

كم عدد الذين فقدت أرواحهم في جنوب السودان؟

وأين شنت الحكومة حربها الجهادية في السودان؟؟

السلام عليكم
انا ما داير اقول كلام يتفهم تاييد او معارضه
لكن علامات او اضاءات قبل ماناخد موقف متعصب او نظرى
-مدزرة القياده العامه وتايحها مابعدها حمل شعار (ما عندنا عيد عندنا هيد) .والان فى السودان عندنا انقلاب وشهيد وشهيده وشهداء سودانيين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعيه
- اين موقف المجتمع المسيحى (على العلن) من وجود شخصيه وضعت فى السياى ممثله له ؟بل اين مواقفهم من مايحدث الان ؟ لاسيما ان المجتمع الدولى احرص على حمايتهم (بشراسه) من دون شرائح المجتمع السودانى الاخرى
كل الشعب تم اضطهادو وقمعو وشعوب سودانيه تعرضت للقتل والمجازر بما فيها المسيحيين والديانات التقليديه . اى انهم فى طليعه المتضررين من العسكر وبنى كوز وجرائمهم
وكنت اتوقع ان تنطلق المبادره من داخل مجتمعاتهم بشعار (ما عندنا عيد عندنا شهيد)
تحياتى

الأخ عاصم،
ياخ بالله ارجو.. وأقول لك نفس ما قلته لبروفيسور كودى.. نبعد الدين عن السياسة.. الدين علاقة بين العبد وربه فقط.. يجب أن نبعد الطائفية الدينية عن السياسة. الطائفية الدينية والقبلية نفس الشئ لا فرق.
أنا كمسيحى مثلك كمسلم وحين تسأل عن رأى المسيحى عن موقفه من أعضاء السيادة يجب أن تساله كمواطن فقط وليس كمسيحى، لأنه غير مسؤول عنها. لماذا لا تسأله عن رأيه فى عودة حمدوك؟
يا اخى هذه هى بذرة الفتنة الدينية التى يريد لها البرهان وجماعته ان تشتعل.

الاخ ابو ريش
وين بذره الفتنه ؟
انا تائلت ومن حقى اتساءل
مشاكل السودان كانت على التمييز العنصرى والدينى
والان فى عهد الثوره محتاين نحس نحنا نسيج واحد
والكلام البتقولو دا قولو للبت صاحبه الفيديو
انو فى خضم صراع مع نظام انقلابى وما داير اقول شهدا لم يجف دمهم
يجى شهص يقوليا خى امسو عبروا فى يوم تانى نحنا عندنا عيد .. وكانها فى كوكب تانى او او او تعيش فى قوقعه بعيد عن مايحصل
بعدينلما الناس قالت ما عندنا عيد عندنا شهيد كان عيد للجميع بتسامح السودانيين وحتى غير المسلم بيشارك الفرحه وفى المجزره كان الحزن وعدم الاحساس بالعيد يغطى الوطن (ما عدا الكيزان)
الان لما اقول كلامى دا لانو برضو الناس بتتشارك الفرحه معاهم فى اعيادهم -كاخوهفى الوطن (طبعا ماعدا الكيزان وسلفييهم) والان السودان فى حاله استثنائيه وصراع انتزاع حق وطنى تصغر امامو كل التفاصيل الاخرى
فالاعياد تدور كل عام والافراح ستعود
لكن اسقاط الانقلاب وردع مخططات بنى كوز وعسكرهم هى الان الان .. ومسئوليه جميع السودانيين خوض المعركه
واذكرمقوله الشهيد عبدالعظيم
لقد تعبنا ياصديقى لكن لا احديستطيع الاستلقاء اثناء المعركه
وما زالت المعركه قائمه واكثر شراسه
والدم مازال يسيل مش فى مليونيات الخرطوم والمدن بل فى الاطراف النائيه مرورا بجبل مون
وكل سودانى ما عندو عيد عندو شهيد
لكن لفتاه هى وضعت نفسها فى مرمى الرى العام وصدرت التمييز والاحرى كان ان نسمع منها (ماعندنا عيد عندنا شهيد)
تحياتى

أتفهم شعور الطالبة، قد الكريسماس بالنسبة لها مثل عيد الأضحى للمسلمين،
فهم يضحون حتى لو كانوا حزانى أو عندنا شهيد.بما إن الطالبة طالبت فقط
فيمكن الرد و شرح ما خفى عليها بطريقة مراعية لمشاعرها و في نفس الوقت
مراعية لمشاعر أُسر الشهداء.

تحياتي الاخ ابو الريش
كتبت:

Quote: الأخ العزيز بروف كودى، سلام. أهنئ جميع المسيحيين السودانيين من أقباط وكاثوليك وغيرهم من المذاهب الأخرى، بعيد الميلاد السعيــد الممتد من يوم 25 الجارى وحتى السابع من يناير.. حسب تواقيت كل طائفة. مع كامل الإحترام فإن الكلام أعلاه فيه exaggeration ما شوية. وما تعرض له السودانيون المسلمون ما عدا الكيزان أضعاف ما تعرض له المسيحيون (كمسيحيين)، وما حدث فى جبال النوبة كان بسبب العرق والمعارضة أكثر منه بسبب الدين.. طبعا المسيحيون فى السودان هضمت الكثير من حقوقهم فى كل عهود الحكم منذ 1956.. عدم التصاديق ببناء كنائس جديدة مثال واحد فقط. لكن مؤكد الإعدامات وبيوت الأشباح والتعذيب ومصادرة الأموال والتضييق على التجار غير الإسلاميين وإخراجهم من السوق أو مشاركتهم للكيزان.. فإن تلك الممارسات لم تكن تميز بين مسلم ومسيحى. بل المسيحيين كانوا حكما فحفظوا low profile ,وأكتفوا بما سماه البشير هامش الحرية.. وهذا طبعا لا يقدح فى وطنية الكثيرين من المسيحيين الذين نافحوا الإنقاذ وضحوا فى سبيل الوطن. شخصيا أخ خالد أعتقد أن فصل الدين عن السياسة مفيد للسودان، ولو فتحنا هذه النافذة سيأتى قبيل شيعى ويطالب بتأجيل الثورة لأن اليوم عاشوراء.. أو يهود ويقولون اليوم هانوكا..الخ. Quote: الكنائس في السودان، في كل مدن السودان وفي قلب الخرطوم تمت مصادرتها وتم حرقها ولم نسمع لا بمليونية ولا بألفية ولا بمئوية حتي. كما تعلم فإن أبناء دارفور رفعوا مستوى الوعى بقضيتهم وخاصة من كان منهم فى الخارج.. وأعلنوا عنه وعملوا دعاية كبيرة جدا للقضية. أما الأقباط وكما قلت فقد آثــر (كثيرون منهم) السلامة ورضى بالواقع. وأعتقد هذا من الدين المسيحى نفسه.. (يشيل سلاح ويقتل شخص اخر ضد تعالم المسيح).. وحين تعرضت دارفور لحرب الإبادة فإن ناس الخرطوم لم يقيموا أى مظاهرة مافى مسلمين ولا مسيحيين عملوا مظاهرة ضد الإبادة فى دارفور، رغن ان الحكومة هدمت مئات القرى وليس كنائس.. بوت بسيطة تؤوى مواطنين بسطاء أحرقت وقتل الرجال وأغتصبت النساء فى دارفور.. ولم نسمع بمظاهرة فى الخرطوم من أتباع أى دين. إذا الموضوع ليس دين.. طبعاً فى زمن الإنقاذ لو فى مسيحى عنده توكيلات شركات عالمية وأعماله كبر فى السوق، فإن تماسيح المؤتمر الوطنى يدخلون الدين لينهبوا أمواله. هذه الممارسـة كانت موجودة حتى ضد المسلمين

من المؤسف بعد كل هذه السنوات والتجارب ان يكون ناشط مثلك غير مدرك لعمق تقاطعات الاثني والديني في المشكل السوداني. ومن المؤسف بعد قتل مليوني مواطن في الجنوب وهجرة مايفوق
الخمسة ملايين واكثر من هذا، ترك شعب كامل للسودان والهروب بجلده من وطنه الام الي وطن منفصل هربا الهوس الاسلامي والعنصرية ونكران النخب لما يجري في وطنهم .. بعد كل هذا يكون (ناشط) معنعن في طبيعة وعمق ماجري في السودان وتجاه من وكيف ومتي!.

يااخي ابو الريش،انت تعيش في حالة عميقة من النكران وللاسف هذا هو حال الكثير من النخب المتعلمة من المسلمين، لهذا فان المستقبل مظلم... لان النخب لاتريد ان تتقدم نحو الواقع بمعرفة وصدق .

فياعزيزي منذ الاستقلال والمسلم السوداني يتم غزو نافوخه منذ نعومة اضافره بافكار تشيطن اليهود والنصاري، هذه الافكار تجلت في الثلاثين عام ابان الانقاذ، فارتكبت الجراءم ضد الانسانية وجراءم الحروب والابادة، وهذا ما ادي الي انفصال
ملايين المواطنين السودانيين وفضلوا النفاذ بجلدهم من وطن يعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية لدينهم كما فعل مع الاقباط، وكمواطنين من الدرجة الثالثة كما فعل مع المسيحيين المنحدرين من الجنوب وجبال النوبة ومن الدرجة الرابعة ان
كان هؤلاء المسيحيين من النساء!

لا اعتقد ان هنالك عاقلا ينكر ان جرائم الانظمة السودانية المتعاقبة والتي تجلت كما ذكرنا مع الانقاذ، تجاه الجنوبيين والنوبة مسيحيين او معتنقي كريم المعتقدات يمكن مساواتها او مقارنتها حتي مع جرائم الانقاذ في مدن الوسط والشمال
وتجاة المواطنين المسلمين . نحن يا اخ ابو الريش نتحدث عن جريمة ابادة جماعية (جناسايد) ! نحن نتحدث عن قصف جوي بالانتنوف والسوخوي والميج ، وقصف بالمدفعية الثقيلة والراجمات ثم
واقتحامم بالدبابت ثم تمشيط من مشاة الدفاع الشعبي مؤديي الخدمة الالزامية والجيش وجحافل المجاهدين...!
نحن نتحدث عن دبابات (تي 55) وما بعدهامن موديلات...، ونتحدث عن راجمات ومدرعات ومتحركات القادسية وسعد ابن ابي وقاص والخنساء... الخ.. الخ...
ولكي انعش خيالك قليلا... اتري ماجري امام القيادة العامة ابان جريمة فض الاعتصام..هذا ماظل المواطنين المسيحيين في الجنوب وجبال النوبة يعيشونه بدرجة اكبر !
تخيل انه قبل القتل والضرب والاعتقال للثوار السلميين المعتصمين امام القيادة ... تخيل ان يتم اولا القصف بالانتنوف، ثم بالسخوي والميج،
وبعد ذلك المدفعية والراجمات، ثم تاتي عدد من الدبابات واخيرا المشاء للتمشيط والتخلص من اي شيئ يتحرك!! هل جري ذلك في اي من مدن وسط وشمال السودان تجاه الموطنين المسلمين!
لا انكر انني اصبت بخيبة امل كبيرة بمداخلتك اعلاه...
ميري كريسماس طبعا.

مدني فيها كنائس جميلة جداً وواقعة في وسط المدينة،
زمان قبل الانفصال الكنائس دي كانت حيوية خالص،
والجنوبيين كانوا يوم الأحد بكونوا لابسين قيافة جدا، والكنائس مزخرفة
وبعد الصلوات بكونوا واقفين برّة الكنيسة أولاد وبنات لوقت طويل يتونسوا
حالياً هذه الأماكن أصبحت بائسة
وزي ما قلت أنا مجارياً محمد مُحي الدين؛
كنائس المدينة المزخرفة الحوائط زماناً
تشتاق لروادٍ يضئيون الزوايا

الاستاذ عاصم علي،تحياتي

>

Quote: السلام عليكمانا ما داير اقول كلام يتفهم تاييد او معارضهلكن علامات او اضاءات قبل ماناخد موقف متعصب او نظرى-مدزرة القياده العامه وتايحها مابعدها حمل شعار (ما عندنا عيد عندنا هيد) .والان فى السودان عندنا انقلاب وشهيد وشهيده وشهداء سودانيين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعيه- اين موقف المجتمع المسيحى (على العلن) من وجود شخصيه وضعت فى السياى ممثله له ؟بل اين مواقفهم من مايحدث الان ؟ لاسيما ان المجتمع الدولى احرص على حمايتهم (بشراسه) من دون شرائح المجتمع السودانى الاخرىكل الشعب تم اضطهادو وقمعو وشعوب سودانيه تعرضت للقتل والمجازر بما فيها المسيحيين والديانات التقليديه . اى انهم فى طليعه المتضررين من العسكر وبنى كوز وجرائمهموكنت اتوقع ان تنطلق المبادره من داخل مجتمعاتهم بشعار (ما عندنا عيد عندنا شهيد)

1/ الجيش السوداني ارتكب الاف الجرائم في حق المواطنين السودانيين العزل، منها مايساوي في قبحها جريمة القيادة العامة، ومنها ماتم استخدام اسلحة الطيران والمدرعات قبل التمشيط وتجاوزت في بشاعتها وعدد ضحاياها بشاعة ماتم اما القيادة العامة، صحيح لم تكن هنالك كاميرات ، ولكن الجرائم في الجنوب وجبال النوبة استشهد فيها مأات الالاف، وفي دارفور ايضا!

2/ طلب الابنة المسيحية بتغيير مسيرة يوم الكريسماس الي اي يوم اخر طلب في اعتقادي معقول،بالاضافة الي ان هناك مبادرة بان كان ولابد ان تتم هذه المسيرة في هذا اليوم فاليكن وان ترتبط باهلنا المسيحيين وعيدهم الذي يعادل عد الضحية عند المسلمين...فحق دماء الشهداء ليس متوقف علي هذا اليوم تحديدا، انما نحن موعودين بنضال طويل ومرير حتي نرجع حقوق كل من دفعوا حياتهم فداء للوطن...

3/ المسحيين السودانيين لم يضعوا رجاء نيكولا، انما اتت بها جماعة قحت والبرهان! اتوا بها كتمثيل ترميزي للمسيحيين !

4/ المسيحيين موجودين في الحراك السلمي اليومي في كل مدن سيطرة الحكومة، وبمن هو موجود في المناطق المحررة، شبابهم في الخطوط الامامية !!! (يعني داخلين بي صرفتين) ان لم تكن قد رايتهم ورايت مساهماتهم... هذا مؤسف!.

عندي ليكم حل خطير يسر المسيح؛
مظاهرات الكريسماس تبدأ في كل مدينة من كنيستها العتيقة
ونغني وتهتف بزهرة المدائن:
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان
يبكيان لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع وأستشهد في المداخل
وأستشهد السلام في وطن السلام
و كسقط العدل على المداخل
سقط العدل
سقط العدل
سقط العدل على المداخل

الاخ خالد كودى سلامات
ما احتلفنا انا فى النهايه ائى انوالوضعلايحتمل خروج شخص عايز يحتفل فىظروف فيها الموت مش فى الخرطوم والماكب بس بل ذكرت جبل مون وموت غطى البلد كلها
العيد اسمو عيد بيدور ويرجع مع الزمن
لكن قضيه الوطن موضوع لو ما الناس حسمتو بمعركه فاصله ووقفه قويه الان
فقل على الوطن السلام بكل ناسو مسلم ومسيحى وديانه تقليديه ولا دينى
ما انكرت مشاركه المجتمع المسيحى فى الحراك لكن تساءلت عن نقد لصعود نيكولا ومشاركتها فى المجلس الانقلابى من اخوتنا المسيحيين فى منابر الحوار السودانيه (يعنى مادايرين حساسيه فى التعاملحتى فى دينى دينك او عيدى وعيدك فكلها اعياد سودانيين يتشاركوها لتنشر المحبه والسلام )
تحياتى

تحياتي ياجورج:

Quote: الاخ ابو الريش أنت تحدثت عن ما حصل للدارفوريين في السودان ولكنك تجاهلت تماما ما حدث لأهل جَنُوب السودان منذ الاستقلال. كم عدد الذين فقدت أرواحهم في جنوب السودان؟ وأين شنت الحكومة حربها الجهادية في السودان؟؟

حقيقة ادهشني الاخ ابو الريش بمداخلاته اعلاه، فانا افهم ان البعض (محافظ) ويفضل ان لايتحدث حول هذا الشان، فهو لايزال من التابوهات في السودان
ولكن ان تصل المرحلة الي النكران واللجوء الي اسطوانة (ان السودان كلو مهمش، وان الانقاذ ارتكبت الجرائم ضد الجميع .... الخ ... ومن ناشط.. حقيقة امر مؤسف..

الاستاذة نعمات،
تحية طيبة:

Quote: أتفهم شعور الطالبة، قد الكريسماس بالنسبة لها مثل عيد الأضحى للمسلمين، فهم يضحون حتى لو كانوا حزانى أو عندنا شهيد.بما إن الطالبة طالبت فقط فيمكن الرد و شرح ما خفى عليها بطريقة مراعية لمشاعرها و في نفس الوقت مراعية لمشاعر أُسر الشهداء.

اولا، حديث الابنة سوزان بتحويل يوم مسيرة يوم الكريسماس الي ماقبله او بعده ليس فيه اي تعدي علي مشاعر اسر الشهداء!
المسيحيين السودانيين المنحدرين من مناطق مثل جبال النوبة قدموا الالاف من الشهداء ، لم يذكرهم احد ولم يقول احد ان قيام او عدم قيام فعالية يعد عدم مراعاة لمشاعر اسرهم!
كلنا نعرف ان الجرائم في مناطق الوجود التقليدي للمسيحيين السودانيين باعداد كبيرة تمت وسط سمع وبصر كل السودانيين ولم تتحرك لا مليونية ولا الفية ولاغيره... وحقيقة الامر،
ان الابنة سوزان، هذا اسمها بدعوتها هذه تجاوزت الكثير من تواطؤ وصمت النخب المسلمة تجاه تجاربهم في سنوات الانقاذ بعد انتصار الثورة التي شاركوا فيها..
والحق ان من يحتاج الي الشرح هم اهلنا من نخب الوسط والشمال من المسلمين فما خفي عنهم كثير ومايتغاضوا عنه ويصمتوا عليه وينكرونه اكثر ... ويجب ان تكون الثورة ثورة وعي حقيقي...
شكرا علي المشاركة في البوست....

ابوبكر عباس:

Quote: عندي ليكم حل خطير يسر المسيح؛ مظاهرات الكريسماس تبدأ في كل مدينة من كنيستها العتيقة ونغني وتهتف بزهرة المدائن: الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان يبكيان لأجل من تشردوا لأجل أطفال بلا منازل لأجل من دافع وأستشهد في المداخل وأستشهد السلام في وطن السلام و كسقط العدل على المداخل سقط العدل سقط العدل سقط العدل على المداخل

ليتهم يعوا!!
ولانك اشرت الي كنائس مدني العتيقة، علك تذكر ان الكثير من الاسر المسلمة كانت (تكسي) عيالها بالملابس الجديدة والاحذية والشرابات للمشاركة في كل فعاليات يومي 24 و 25، وكانوا يحفظون الترانيم لهذا الغرض!
نعم، هذا ماقلنا .. ان كان لابد من الابقاء علي هذه الفعالية لماذا لاترتبط بعيد اهلنا المسيحيين في التنظيم والحركة...وحتي مفاهيميا، فعلي الاقل ان يتعلم الثوار السلميين شيئا عن مجمعهم المسيحي ورؤيته حول السلمية !!

عزيزي القاري،
للاسف هذا اختذال، ابتذال لي ماساة محارق الابادة في بلدنا، وليس إلا!

الصديق دينق، للاسف تحول الي كوز مسيحي!!!

ياعزيزي دينق، ياخي عيب مثل هكذا تعصب للمسيحية والمسيحيين في السودان وامريكا!!!

اساس محارق الابادة ل"الزرقة" حصريا هو وهم العرق، وليس الدين!

دين غير العرب حسب الوهم اي "الزرقة" لايعني اي شئ اطلاقا، بالنسبة للجلابي اي العربي، من أمثال بشاشا في الشمال!

لهذا رجاء نيكولا ولانها ما"زرقة" فهي ارفع مكانة وإن كانت مسيحية من حفظة القران في دارفور!

ليه؟

لانهم "ذنوج" واسلامم لايعني شي اطلاقا حتي في دولة اسلامية رسالية، ولهذا ابيدو أما رجاء، وإن كانت مسيحية يدوها تعظيم سلام، "ظبية المسالمة" مش كده برضو!!

هل في زول سمع بي ظبية الجبال؟

ولهذا ماصدفة كيف جابو امثال نيكولا أو ختوها فيما يسمي زورا مجلس سيادة، وليس مسيحية من جبال النوبة مثلا!

نيكولا، وإن كانت مسيحية تظل صاحبة حظوة بالميلاد فقط عشان لون بشرتا، المعبود في السودان، اي اللون الفاتح أو الابيض، مقارنة بي "بنت السوداء" حتي في عيون واحد زي حمرتي، دعك من امثال بشاشا!!

لونك أبيض، فانت اله، في جمهورية الزرقة، بغض النظر عن دينك، مقارنة ب"الزرق" اي السودانيين، اي "الفرووخ" بالميلاد حتي في عيون امام الدويلة الاسلامية الرسالية، اي العوقة القشير!!

اذا ده هو الواقع، فمامعني هكذا تسويف للقضية ولمصلحة من؟

هذا ابتذال القضية للاسف الشديد، ياعزيزي دينق، وذر للرماد، نعم تغبيش للرؤيا!
كافراد وكقاعدة ماعندنا هوس ديني، ولكن عندنا هوس كراهية ذات، أو ده هو الموضوع مش المسيحية!

صديقي، الكوز المسيحي دينق:
محارق الابادة لامثالك في الجنوب لاعلاقة لها بالمسيحية اطلاقا، هذا للاسف ابتذال، لانك متعصب للمسيحية وهذا مؤلم!
السبب هو العرق حسب الوهم وليس الدين!
اها، محارق الابادة في دارفور بواسطة دويلة الخلافة الاسلامية لحفظة القران، لو كده كيف حصلت؟
لانهم مسيحيين؟
ماهذا؟
غير العربي في السودان مابشر، وبالتالي دينو لايعني شي اطلاقا، في نظر امثال بشاشا!!!
حسبي امون!

بالنسبة للطالبة المسيحية دي قولو ليها اتلهي اتلمي ياكوزة يامتطرفة يامستعبدة علي مستوي الوعي!!

يوم 25 ديسمبر، هو يوم ميلاد الشمس اولا ثم عيد ميلاد جدنا "الاؤور" اي حورص بالعربي مترجم من الاغريقية، ابو ملوك هذا الكون، او ده هو المسيح الحقيقي الاصلي، ابن "الرب" اوسار، و "الالهة" الست، البكروها مسيحي الاقباط، من امثال نيكولا او بقولو عليها "عبدة" عديل كده عنقر ما مدنقر، رغم انف انو بابوات الفاتيكان بركعو ليها الي اليوم!

باختصار يوم 25 ديسمبر، بالتقويم الكوشي بمثل ليلة المولد، ياسر الليالي!!!

نعم المولد المعروف عندنا، ده هو اصلو ولاعلاقة له تاريخيا بي ميلاد رسول اسلام الثقافة العربية، او عشان كده هذا غريب بالنسبة للوهابي او معاهو الف حق!!!!

اصل المسيحية سوداني، او خروجنا يوم 25 ديسمبر هو الاصح لانو فعلا السودان السوداني قادم لامحالة!!!

الثالوث المقدس ســــــــوداني، وهم "الست"، "اوسار" و "الاؤور"!!

ماصدفة كيف كنا يوم من الايام معبودين كالهات والهة في اوربا!!!

قنا ليكم ده حراك وعي كوشي علي مستوي اللاوعي!!!

الأخ العزيز بروف خالد، والأخ العزيز دينق،
أشهد انى مصدوم..
الآن حتى أستوعب الصدمة، وأيضا لأن بروف خالد مسح ارض واسعة سأحتاج لشوية وقت لكتابة الرد ونقاش ما سطره قلمه بهدوء وتفصيل.

Quote: السلام عليكم انا ما داير اقول كلام يتفهم تاييد او معارضه لكن علامات او اضاءات قبل ماناخد موقف متعصب او نظرى -مدزرة القياده العامه وتايحها مابعدها حمل شعار (ما عندنا عيد عندنا هيد) .والان فى السودان عندنا انقلاب وشهيد وشهيده وشهداء سودانيين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعيه - اين موقف المجتمع المسيحى (على العلن) من وجود شخصيه وضعت فى السياى ممثله له ؟بل اين مواقفهم من مايحدث الان ؟ لاسيما ان المجتمع الدولى احرص على حمايتهم (بشراسه) من دون شرائح المجتمع السودانى الاخرى كل الشعب تم اضطهادو وقمعو وشعوب سودانيه تعرضت للقتل والمجازر بما فيها المسيحيين والديانات التقليديه . اى انهم فى طليعه المتضررين من العسكر وبنى كوز وجرائمهم وكنت اتوقع ان تنطلق المبادره من داخل مجتمعاتهم بشعار (ما عندنا عيد عندنا شهيد) تحياتى

عاصم علي

كيف كلامك لا يتفهم؟ كلامك مفهوم وواضح جدا.
كم عدد الذين قتلوا مؤخرا مقارنة مع الملايين الذين تم قتلهم من قبل بأسم الحروب الجهادية؟؟
وأين كانت الأغلبية المسلمة في ما حدث لأهل الجَنُوب؟؟
ولماذا شارك عدد كبير من المسلمين في الحروب الجهادية ؟؟
مش برضوا كان من الممكن أن يهربوا كما فعلت القلة منهم؟؟
وهل عندما تم اختيار رجاء نيكولا تم ذلك عن بمشورة المسيحيين؟؟
ولماذا يكون المسيحيين مسئولين من سلوكها السياسي أصلا؟؟
أنت هنا تنكر سلوك المسلمين ولا تنسبه لك، ولكنك في نفس الوقت تريد أن تلصق سلوك رجاء نيكولا السياسي بالمسيحيين، هذا هي ازدواجية المعايير يا عاصم علي.
ومتى قام المجتمع الدولي بحماية المسيحيين في السودان وأوقف عنهم العنف والشر الذي يمارسه ضدهم الحكام المسلمين في السودان؟؟

هووي يا القاعدين برة وتاكلوا في الكنتاكي و الماكدولاند وهاربين باسركم وقاعدين في امن وامان ..
شغالين تعبئة في الناس المساكين المعرضين للرصاص وفي أحسن الأحوال البمبان ..
تحرشوا في الشباب اطلعوا مليونية ومليارية ويموت نصهم وتجوا تقولوا ليهم الطلقة ما بتكتل!!
يموتوا هم و تجوا انتوا على الفيرست كلاس تمسكوا المناصب وتتعالوا عليهم وتعملوا ليهم فيها انكم خبراء اجانب ..
أي زول مؤيد للمليونيات دي وهو بالخارج يقطع تذكرة ويجي يشارك بنفسه ..
اي زول شايف انه المسيحيين أو غيرهم متضهدين يجي يقعد معاهم هنا ويناضل من الداخل زي ما عمل قرنق ومانديلا ..
..

تصبيــرة للأخوين بروفيسور خالد كودى والأخ دينق حتى أعود بالرد المفصل..

قبل عدة سنين وفى هذا المنبر قلت نفس الرأى ولكن البحث يأخذ وقتاً.. فأرجو الصبر ولكن هــذه تصبيــرة

قعدت لمناقشة مداخلة بروف خالد كودى.. ولكن بعد قراءتها مرة أخرى رأيت ان الرد ما حيكون بتعبه.. والإحترام لشخصك الكريم يا خالد فى مكانه الذى تعرف.
معقول ياخ توجه لينا كلام مثل انى من أنصار (السودانيين كلهم مظلومين أو كلهم مهمشين)؟ العبارة التى أتيت أنا بها أعلاه لم أقلها (لما كنت ناشط) وإنما فى 2019
وهذه الثورة تعتمل فى قمتها.. كلام زى المكتوب أعلاه ما مناسب أبداً انه يوجه الينــا. أقول هذا ولو لا بد من التفصيل فسوف أفصل، رغم انى لا أحب الحديث
عن نفسى ولكن كثير من الناس هنا كما فى الفترة السابقة يدفعونك دفعاً فى هذا الإتجاه. الإختلاف فى الرأى لا يجب أن يكون سببا للشطط فى الحديث بدون تبصـر.
ما أظن فى زول يزاود علينا فى التضامن مع أهل الجنوب وأهل دارفور، وليس كل ما يعرف يقال. لا تعرف يا أخ خالد سنة 2003 ابوالريش عمل شنو أثناء
المجازر والجثث متروكة فى العراء.. ولن تعرف فى القريب المنظور.

شوف يا بروف خالد هنــــا
وأقرأ الناس تتهمنى بالتعنصر لأهل دارفور.. وأنت تتهمنى بالتعنصر ضدهم.. أقرأ المداخلات حتى النهايـة.

Quote: عزيزي القاري، للاسف هذا اختذال، ابتذال لي ماساة محارق الابادة في بلدنا، وليس إلا! الصديق دينق، للاسف تحول الي كوز مسيحي!!! ياعزيزي دينق، ياخي عيب مثل هكذا تعصب للمسيحية والمسيحيين في السودان وامريكا!!! اساس محارق الابادة ل"الزرقة" حصريا هو وهم العرق، وليس الدين! دين غير العرب حسب الوهم اي "الزرقة" لايعني اي شئ اطلاقا، بالنسبة للجلابي اي العربي، من أمثال بشاشا في الشمال! لهذا رجاء نيكولا ولانها ما"زرقة" فهي ارفع مكانة وإن كانت مسيحية من حفظة القران في دارفور! ليه؟ لانهم "ذنوج" واسلامم لايعني شي اطلاقا حتي في دولة اسلامية رسالية، ولهذا ابيدو أما رجاء، وإن كانت مسيحية يدوها تعظيم سلام، "ظبية المسالمة" مش كده برضو!! هل في زول سمع بي ظبية الجبال؟ ولهذا ماصدفة كيف جابو امثال نيكولا أو ختوها فيما يسمي زورا مجلس سيادة، وليس مسيحية من جبال النوبة مثلا! نيكولا، وإن كانت مسيحية تظل صاحبة حظوة بالميلاد فقط عشان لون بشرتا، المعبود في السودان، اي اللون الفاتح أو الابيض، مقارنة بي "بنت السوداء" حتي في عيون واحد زي حمرتي، دعك من امثال بشاشا!! لونك أبيض، فانت اله، في جمهورية الزرقة، بغض النظر عن دينك، مقارنة ب"الزرق" اي السودانيين، اي "الفرووخ" بالميلاد حتي في عيون امام الدويلة الاسلامية الرسالية، اي العوقة القشير!! اذا ده هو الواقع، فمامعني هكذا تسويف للقضية ولمصلحة من؟ هذا ابتذال القضية للاسف الشديد، ياعزيزي دينق، وذر للرماد، نعم تغبيش للرؤيا! كافراد وكقاعدة ماعندنا هوس ديني، ولكن عندنا هوس كراهية ذات، أو ده هو الموضوع مش المسيحية!

الابتذال والاختزال تمارسه أنت هنا وبكل تكبر ايضا.

وصفك لي بأنني كوز وصف غبي ولا علاقة له بمعنى كلمة كوز.

الكوز هو وصف للشخص الذي ينتمي الى تنظيم الأخوان المسلمين، وتنظيم مثل تنظيم الاخوان المسلمين لا يوجد مثيل له في أي ديانة أو جماعة أخرى في هذا الكون، أنها ماركة مسجلة لتلك الجماعة التي تتخذ الإسلام السياسي منهجا لها في جميع أفعالها وأديباتها.

بعدين عندما طالبت تلك الشابة المسيحية المعاملة بالمثل فهل أنت تعتبر ذلك تطرفا وتعصبا؟
متى خرج المسلمين في مسيرات ومظاهرت منظمة في الاعياد الاسلامية؟
هل هنالك أي سوابق في تاريخ السودان؟

Quote: صديقي، الكوز المسيحي دينق: محارق الابادة لامثالك في الجنوب لاعلاقة لها بالمسيحية اطلاقا، هذا للاسف ابتذال، لانك متعصب للمسيحية وهذا مؤلم! السبب هو العرق حسب الوهم وليس الدين! اها، محارق الابادة في دارفور بواسطة دويلة الخلافة الاسلامية لحفظة القران، لو كده كيف حصلت؟ لانهم مسيحيين؟ ماهذا؟ غير العربي في السودان مابشر، وبالتالي دينو لايعني شي اطلاقا، في نظر امثال بشاشا!!! حسبي امون!

هل أنت في كامل وعيك وعقلك يا رجل؟؟

بعد السنين دي كلها وبعد الاضطهاد والموت الذ تعرض اليه أهلي أنت جاي تحدد لي لماذا ومتى وما هي الاسباب لذلك؟

أنت جادي؟

سلام ياعزيزي دينق،
واضح انك وقفت لر يادينق او لو ده حاصل، فخالص اعتذاري بغض النظر.
قول لي رقتا وحاواصل معاك في بوست منفصل.
ماخطر بي بالي انو ردفعلك يكون كده اطلاقا!!!

الاخ ابو الريش،
تحياتي:

Quote: شوف يا بروف خالد هنــــا وأقرأ الناس تتهمنى بالتعنصر لأهل دارفور.. وأنت تتهمنى بالتعنصر ضدهم.. أقرأ المداخلات حتى النهايـة.

اسف لعدم متابعة البوست والتداخل (الزنقة حاصلة)

ياعزيزي، انا اعرفك منذ سنوات طويلة واعرف مساهماتك النضالية خاصة ابان حرب الابادة في دارفور ، وفي زمن كان الكثيرين ينكرون ان هنالك مشكلة اصلا في دارفور.
وانا لم اتهمك بالتعنصر لاي جهة، فتعليقي جاء علي ماكتبته انت وهو اعلاه علي وجه التحديد. تعليقك ادهشني ولايزال كما اسلفت، خاصة وانه اتي من شخص مثلك.

لك الود والاحترام.

خالد