فى زياراتى المتعدده للأستاذ الفنان عبدالكريم الكابلى بداره العامره حين جمعتنا حياة المنافى فى واشنطن كان دائماً يسترسل الحديث معى وباستفاضه عن إعجابه وعن ذكرياته الطيبه التى جمعته بعمنا الشاعر محمد ودالرضى وكثيراً ما عبر لى عن حزنه العميق لفقدانه شريط كاست للقاء له مع الشاعر المتمكن ودالرضى بإعتباره من أعظم الوثائق الفنيه التى يعتز بها ومما زاد من حزنه أن من أخذ ذلك الشريط لا يعرف قيمته المعنويه والأدبيه لدى الأستاذ الكابلى ........ ألف رحمه ومعغره تتنزل على روحه الطاهره , الأستاذ عبدالكريم الكابلى فكم من مره تحدث معى عن الصوفيه وأدب المديح عند المتصوفه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة