|
Re: مقال عائشة بصري عن اتفاق برهان و حمدوك! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
من الحقائق التي لا يحب الناس سماعها ان العسكر لم يكونوا موافقين ابدا علي كلا من الوثيقة الدستورية واتفاق 21 نوفمبر لولا الحراك الثوري الضخم في 30 يونيو 2019 و في المليونيات بعد الانقلاب.
العساكر ديل يا محمد عندهم رؤية مركزية لم يغيروها ابدا .. يجبرهم الشارع على تغييرها .. ويتحولوا لوضعية استعادتها بصورة آكتيف .. مش بس انتظار سلبي وانما انتظار فاعل يتم فيهو استثمار كل التناقضات في المكون المدني لاستعادة نفس الرؤية المركزية.
بيان ابن عوف انقلاب عزل ابن عوف تراجع بيان البرهان 8 رمضان انقلاب عزل عمر زين العابدين والعودة للمفاوضات بصورة حصرية مع قحت تراجع بيان البرهان يوم مجزرة فض الاعتصام انقلاب العودة للمفاوضات وتوقيع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية ما بعد 30 يونيو 19 تراجع بيان البرهان 25 أكتوبر انقلاب اتفاق 21 نوفمبر تراجع.
وهكذا .. هم الان في وضعية الانتظار الفاعل في استغلال تناقضات المكون المدني واللاءات الثلاثة ستسهل مسالة استعادة انقلابهم بمسألتين .. تكوين حكومة تنفيذية ومجلس تشريعي واستكمال الهياكل بواسطة القوى المجتمعية التي تنتمي اليهم (إدارات أهلية كما حدث في امر السيادي .. قضاء وشرطة وأمن وجيش من الكيزان.. مجلس تشريعي من الجميع عدا لجان المقاومة الحقيقية والأحزاب والقوى النقابية والمهنية التي انخرطت تحت لافتة اللاءات الثلاثة ..
دي رؤيتهم هم للموضوع .. رؤيتنا مواصلة الثورة التي ستنتصر في نهاية المطاف رغم التحديات الكبيرة ولكن لا اعلم متى بالتحديد؟
المقال جيد بالمناسبة :)
|
|
|
|
|
|