|
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش (Re: Nasser Amin)
|
الامريكان و الاوربيين ما عندهم شيك على بياض
قبيل بحضر في لقاء عاملوا الامريكي Cameron Hudson مع مريم الصادق (وزيرة الخارجية). أنصح بمتابعته في تويتر بنفس الاسم الفوق. مريم الصادق تكلمت عن كل شئ و الاقصاء للحرية و التغيير الاصل و مؤمرات المحاور و كان يصر على سؤالها عن الدول المتآمرة على الثورة. و هو مهتم بالسودان و بالشعب السوداني و ثورته. امريكا دولة مؤسسات ما ممكن تجيب زول رسمي عشان يتحاور مع مريم الصادق. هذا اللقاء في اعقاب الانقلاب المزعوم ضد البرهان في سبتمبر 2021 .👇
Quote: كاميرون هدسون :السودان يقف الآن على حافة السكين ومستقبل الثورة والبلد كله في الميزانإذا انحاز حمدوك لجانب الجيش وحل الحكومة سيفقد دعم واشنطن
يجب ألا يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها تدعم فصيلاً سياسياً على آخر
ما يدور هو صراع بين قوى التغيير الحديثة وقوى النظام القديم وكلا الجانبين مدعوم من الخارج
كاميرون هدسون، دبلوماسي أمريكي سابق ومسؤول سابق في البيت الأبيض، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، كما أنه كبير الباحثين في المجلس الأطلنطي، أحد مراكز التفكير المهمة في الولايات المتحدة غير الحزبية المؤثرة في صناعة القرار، مع تعقد الصراع في البلاد، أجرت معه (الحداثة) مقابلة لاستطلاع رأيه حول ما يجري، وهو الباحث والمهتم بالشأن السوداني.
أجرى المقابلة: عمر الفاروق
منذ فشل المحاولة الانقلابية التي جرت في الخرطوم، في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، يبدو أن السودان يواجه أزمة سياسية خطيرة للغاية، على ضوء ذلك، كيف تنظر إلى المشهد السياسي في البلاد؟
– السودان يقف الآن على حافة السكين. مستقبل الثورة، بل والبلد كله في الميزان. ما يدور، هو صراع بين قوى التغيير الحديثة وقوى النظام القديم، وكلا الجانبين يتلقى دعمًا من الخارج – من فاعلين دوليين يسعون إلى تشكيل نتائج الثورة والتأثير فيها والتلاعب بها، بما يتناسب مع مصالحهم وليس مصالح الشعب السوداني.
هل تعتقد أن حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ستكون قادرة على تحريك قطار الثورة على الطريق الصحيح؟
– لا أدري. لكن اللافت أن قوى التغيير شديدة الوضوح والشفافية في مطالبها وفي رؤيتها. خطاب رئيس الوزراء الذي طرحه عبر التلفزيون الوطني، الجمعة الماضي، كان واضحاً جداً، وكذلك، مطالب المحتجين في الشوارع في نهاية الأسبوع الماضي كانت واضحة للغاية. لكن الجيش، وقوات الأمن والمخابرات، والقوى الإسلامية، كلها تعمل في الظل. يقولون شيئًا واحدًا علنًا، ويفعلون شيئًا آخر على انفراد. لا يمكنهم الفوز في معركة الأفكار، لذلك هم يعملون في الظل للبقاء على قيد الحياة، ويستخدمون المعلومات والأخبار الكاذبة لمساعدتهم في ذلك، لكن أعتقد في نهاية المطاف أن الناس سيرون الحقيقة.
كيف يمكن للولايات المتحدة أن تتدخل بعد أن طالب حلفاء للمكون العسكري بحل الحكومة، والسماح لهم بالاعتصام بالقرب من القصر الجمهوري بالخرطوم؟
– يجب أن تظل الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني. تم تحذير حمدوك، إذا انحاز إلى جانب الجيش وحل مجلس الوزراء، فسوف يفقد دعم الولايات المتحدة. يجب ألا يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها تدعم فصيلاً سياسياً على آخر. لكن يمكننا، أن نختار إلى من ننحاز في المعركة الأيديولوجية. في هذه المعركة، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الحكم المدني والديمقراطية. هذا ما تريده الغالبية العظمى من السودانيين.
في ظل هذه التطورات الجدية، هل يمكن القول، إن الفترة الانتقالية في السودان الآن في خطر حقيقي؟
– كان الانتقال دائمًا في خطر. لقد كان في خطر منذ البداية. لم تكن أي من هذه القوى المتصارعة جديدة على الساحة، لقد كانوا هناك منذ بداية الفترة الانتقالية. ومع ذلك، كانت خلافاتهم معلنة. أود أن أقول، إن الانتقال في السودان لا يزال في بدايته. وحتى يتمكن السودان من حل هذه الأسئلة الأساسية حول أي نوع من البلدان سيكون، أي نوع من النظام السياسي سيكون لديه، وما هو الدور الذي سيلعبه الجيش؟ وإلى أن يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك، فإن السودان سيكون دائمًا في مرحلة انتقالية، ويعيش في ظل سحابة من عدم اليقين والشك. في هذه الحالة، لن يزدهر أحد ولن يكون أحد في سلام.
هل تعتقد أن هناك حلولاً تلوح في الأفق من خلال الجهود التي يقودها حمدوك؟
– نعم، خطاب حمدوك قال بوضوح إننا بحاجة إلى عملية منفتحة وشفافة، لا ألعاب. إذا تمكنا من إجراء هذه العملية، فأعتقد أنه يمكن إحراز تقدم، ويمكن أن يكون هناك مكان في السودان الجديد للجميع.
ما الذي يجب أن يفعله أعضاء المرحلة الانتقالية للخروج من هذه الأزمة الحالية؟
– عليهم النزول إلى الناس في الشوارع والاستماع إليهم واستغلال طاقاتهم ومطالبهم للدفع من أجل التغيير. فأطراف العملية الانتقالية ليسوا منتخبين وكذلك الجيش، إنهم يستندون إلى شرعية الشارع ولا تتمتع بالشرعية، إلا إذا رأى الناس أنها شرعية. يجب أن يكسبوا تلك الثقة من خلال ترجمة مطالب الناس إلى أفعال ونتائج.
وهل يمكن للمكون العسكري حمل حمدوك على ترك منصبه من خلال وضع العراقيل أمام حكومته؟
– يمكن للجيش التخلص من حمدوك إذا أرادوا ذلك حقًا، لكن هذا لن يحل مشكلتهم الأكبر. لم يعد دليل اللعبة الذي استخدموه لمدة 30 عامًا صالحًا الآن. فالناس في الشوارع شباب وهم عصريون، والجيش يستخدم تكتيكات القرن الماضي. لا يمكنك تصوير ما في عقول الناس وما في قلوبهم. الحداثة
View Comments
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الراكوبة 2021
|
الامريكان تسنى لهم تحييد الدول الداعمة للانقلاب و باركوا الاتفاق.
الآن مرحلة اخراج الكروت واحد ورا التاني للعسكر و الانقلابيين بمعنى أنو العسكر ما رجعوا حمدوك حبا في عيونه ...يبقى شغل التشليح ما في دعم مالي مافي اسناد مافي اعتراف الا بالحاجات المذكوره اعلاه. الخارجية الامربكية : ندعو لحرية التظاهر و التجمع السلمي و عدم استخدام القوة. وبرضو طلعت اعلانات من الاتحاد الاوربي بنفس المعنى.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مشجعة و لكنها غير كافية | Nasser Amin | 11-22-21, 08:35 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | محمد البشرى الخضر | 11-22-21, 09:25 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Nasser Amin | 11-22-21, 09:41 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-22-21, 10:30 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-22-21, 10:32 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | محمد البشرى الخضر | 11-22-21, 10:44 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Nasser Amin | 11-22-21, 11:22 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-22-21, 11:57 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-23-21, 00:03 AM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Nasser Amin | 11-23-21, 09:31 AM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-23-21, 02:38 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Yasir Elsharif | 11-23-21, 03:45 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | هدى ميرغنى | 11-23-21, 03:58 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Yasir Elsharif | 11-23-21, 04:53 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | Nasser Amin | 11-24-21, 02:24 PM |
Re: الخارجية الامريكية:اتفاق 21 نوفمبر خطوة مش | نعمات عماد | 11-24-21, 02:36 PM |
|
|
|