|
Re: (مصر)- احذروها - فهي لاتضمر لنا خيرآ (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
نقلآ عن موقع الحرة:
Quote: عربي ودولي
لماذا لم توقع مصر؟.. الخارجية الأميركية تتحدث عن البيان الرباعي بشأن السودان ميشال غندور - واشنطن 04 نوفمبر 2021
متظاهرون اعتبروا السيسي اليد الخفية وراء الانقلاب قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس إن البيان الرباعي حول السودان والذي دعا إلى إعادة الحكومة المدنية هناك، وضع من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، وأن هناك العديد من دول العالم تتوافق بشكل تام مع الولايات المتحدة بأن "سيطرة العسكر على الحكم غير مقبولة ويجب التراجع عنها فورا". وردا على سؤال لقناة "الحرة" حول سبب عدم توقيع مصر على البيان الرباعي، أجاب برايس "عليكم أن تسألوا المصريين حول موقفهم من ذلك". وأضاف أن قضية السودان "ناقشناها مع عدد من الدول في المنطقة وخارجها ونحن على اتصال مع شركائنا في مصر كذلك"، مشيرا إلى أنه "كلما تحدثنا وعملنا بصوت واحد كلما كانت الرسالة أكثر وضوحا لأولئك الموجودين في السودان". وأوضح أن "الرسالة هي أننا نقف إلى جانب الشعب السوداني بمن فيهم الملايين الذين نزلوا إلى الشارع بشكل سلمي في نهاية الأسبوع الماضي وللجنرال عبد الفتاح برهان ومن يقف وراءه بأن هذا الاستيلاء العسكري على السلطة وأفعالهم لن يتم التسامح معها وبأن المجتمع الدولي لن يستعد للعمل إلا إذا أعادوا الحكم المدني والحكومة الانتقالية". وأشار إلى أنه "لا يحق للجيش اختيار القادة المدنيين السودانيين وهذا واضح". وكان المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان التقى البرهان في مسعى لمنع انهيار التحول الديمقراطي في السودان، وحينها أكد البرهان أن "ليس لديه رغبة في السلطة". لكنه أعلن بعد ذلك حل الحكومة ومجلس السيادة وعطل العمل بالعديد من مواد الوثيقة الدستورية. وعقب ذلك، اعتبر فيلتمان أن العسكريين في السودان فاوضوه قبل إجراءاتهم "بنية سيئة أكثر من كونهم كذبوا علي"، مؤكدا أن "على المدنيين ألا يحاولوا تهميش العسكريين، وعلى العسكريين ألا يعملوا على تهميش المدنيين وخطف العملية الانتقالية". واليوم الأربعاء، قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادرها إن البرهان زار مصر سرا قبل الإجراءات التي اتخذها والتقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي. وبعد عودته للخرطوم، أمر البرهان باعتقال عشرات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، معلنا بذلك فض تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين، الذي أخرج السودان من عزلة دولية دامت ثلاثة عقود. وفي الاحتجاجات المناهضة لإجراءات البرهان شجب المتظاهرون السيسي باعتباره اليد الخفية وراء ما حدث، وهتفوا "البرهان والسيسي.. نفس الشيء". واستيلاء العسكريين على السلطة في السودان، هو الرابع في إفريقيا خلال العام الحالي، حيث استولى رجال عسكريون في غينيا وتشاد ومالي على السلطة خلال الأشهر الأخيرة من الحكومات التي كانت تعاني من سوء الإدارة والاقتصادات المتعثرة. الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش أطلق على ما يحدث في خطاب ألقاه في أعقاب ما حصل في السودان بـ"وباء الانقلاب العسكري"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ما يشعر به بعض القادة العسكريين بأنهم يتمتعون بحصانة "الإفلات من العقاب". وتأتي عودة القادة العسكريين إلى إفريقيا بعد عقد من احتجاجات الربيع العربي في الشرق الأوسط. جوناثان باول، من جامعة سنترال فلوريدا ومتخصص في الانقلابات العسكرية، يقول للصحيفة الأميركية إن عدد الانقلابات العسكرية تضاعف أربع مرات، وهو الأعلى منذ 1980، وهو ما يعيد المنطقة إلى حقبة السبعينيات بعد أن حصلت الدول الإفريقية على الاستقلال واستحوذ الجنرالات العسكريون والسياسيون على السلطة. فيرجيني بوديس، خبيرة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تقول إن "الافتقار إلى ردود حازمة ومنسقة ساعدة القادة العسكريين على البقاء في السلطة"، وفقا للصحيفة الأميركية. ويقول دبلوماسيون ومحللون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن أحد الأسباب لتصاعد الانقلابات هو رغبة عدد من القوى الدولية في التعامل مع الأنظمة الاستبدادية. القوة الاقتصادية الدولية المهمينة في إفريقيا، الصين، لديها ما يسمى بسياسية عدم التدخل، بينما تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها من خلال بيع الأسلحة وتقديم خدماتها على طريق شركات خاصة ومرتزقة مرتبطين بالكرملين. الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي جميعهم هددوا بعواقب مالية على قادة الانقلاب، حيث أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تجميدها حزمة مساعدات تبلغ 700 مليون دولار. وتحاول الولايات المتحدة والدول الأوروبية نزع فتيل الأزمة من خلال بحث مناقشة تعيين رئيس وزراء مدني جديد، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمني أوروبي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|