ليس هذا جيش السودان الذي حدثنا التأريخ عنه. تأريخ الجيش السوداني القديم من عهد ترهاقا وبعانخي والحديث من زمن عبدالفضيل ألماظ وعلي عبداللطيف حافل بالموقف البطولية التي رواه الاجداد والاباء. ولكن حال الجيش الآن وبعد تهجينه وترويضه من مجرمي الجبهة الاسلامية لم يعد إلا مدعاة للإشمئزاز والحسرة. صار جيشنا يقتل أبناءنا الذين يحتمون به. ويهرب ثروات البلاد للأعراب، ثم يذهب ذليلاً ليستجدي منهم المساعدات. اصبح يصدر ابناء الوطن كمرتزقة ليموتوا من أجل اطماع اقليمية ليس لنا فيها ناقة ولا جمل، ثم يذهب قادته لقبض ثمن تلك الارواح التي بيعت بأبخس الاثمان لأتفه البشر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة