|
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)
|
Quote: الدور التركي في شرق إفريقيا: الدوافع والمكاسب تُبدي تركيا منذ سنوات اهتمامًا ملحوظًا بقارة إفريقيا عمومًا وبشرق القارة تحديدًا، وقد ظهر هذا في كثافة النشاط الذي تنفذه بشكل متزايد بمرور الأيام من خلال كافة أدوات السياسة الخارجية التركية. ويعد أحد الشواهد على ما سبق وصول عدد السفارات التركية في إفريقيا إلى 40 سفارة حيث تم افتتاح 27 سفارة فقط بعد 2009، فيما كانت أول سفارة تركية في إفريقيا في أديس أبابا وتم افتتاحها عام 1926 وهذا يعكس مدى الأولوية التي تفردها تركيا لإفريقيا(1).
ويأتي هذا النشاط التركي المتزايد في ظل تزايد التنافس من قبل عدة قوى دولية مثل الولايات المتحدة والصين والبرازيل، وقوى إقليمية مثل إيران وإسرائيل، ويحاول معظم الدول الفاعلة فتح أو استعادة العلاقات الدبلوماسية هناك؛ فعلى سبيل المثال عيَّنت الولايات المتحدة سفيرًا لها في مقديشو في 24 فبراير/شباط 2015، وهو أول سفير أميركي في مقديشو منذ العام 1991 التوجه نحو إفريقيا
إن أحد أهم دوافع التوجه نحو إفريقيا، أنها تكتسب أهمية استراتيجية يمكن أن نوجزها في النقاط التالية:
تضم إفريقيا 54 دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، وهي ثاني أكبر قارة من حيث المساحة وعدد السكان، إضافة لكونها غنية بالموارد والثروات. هي القارة الأكثر شبابًا من حيث أعمار السكان؛ حيث إن 70% من السكان تحت عمر 25، فيما يبلغ متوسط الأعمار في إفريقيا 18(3)، ويرتبط هذا مباشرة بموضوع القوى العاملة والأسواق. 3. تعتبر القارة صاحبة الاقتصاد الأسرع نموًّا؛ حيث تقع 10 دول إفريقية ضمن لائحة الدول 64 الأسرع نموًّا في العالم لسنة 2013/2014. وتأتي منطقة شرق إفريقيا ثانيةً بعد غرب إفريقيا من حيث سرعة نمو الاقتصاد, كما يُتوقع أن يزيد النمو فيها هذا العام إلى 6.2% بعد أن كان 6% العام الماضي(4). وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي فقد جذبت القارة الإفريقية 55 مليار دولار من 1.26 تريليون دولار من قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في 2014(5). ويتضح من الرسوم البيانية التالية أن تركيا خلال السنوات الماضية قد تذيلت قائمة أكبر عشر دول من حيث حجم التجارة مع إفريقيا وشهدت نوعًا من التراجع بين 2008 و2011؛ لذا فهي تريد تحسين فرصها ورفع مستواها من جديد. أما منطقة شرق إفريقيا فتضم دول منطقة القرن الإفريقي، وهي: جيبوتي وإثيوبيا والصومال وأريتيريا، ويضاف إليها السودان وكينيا وتنزانيا، وتحتل هذه المنطقة من شرق إفريقيا مكانة استراتيجية عالمية نظرًا لأنها:
تطل على ممرات مائية ذات أهمية تجارية وعسكرية مثل خليج عدن ومضيق باب المندب، وتتحكم بالدخول إلى البحر الأحمر. ترتبط المنطقة بمصالح كل القوى الدولية بسبب قربها من منابع الطاقة في المنطقة وممرات نقلها. هناك تنافس بين القوى الإقليمية والعالمية على التحكم في الجزر التابعة لدول القرن الإفريقي. تعتبر منطقة القرن الإفريقي منبعًا لنهر النيل وهذا له انعكاسات أمنية وتنموية(7). تحتل المنطقة أهمية كبيرة في مقاربات الأمن القومي لكل دول المنطقة. توجد أهمية اقتصادية متزايدة فيها فيما يتعلق بالأسواق والمشاريع الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية. يُتوقع أن يتم اكتشاف حقول للغاز الطبيعي قبالة سواحل المنطقة. وبالطبع، فإنه من الطبيعي لدولة مثل تركيا تسعى للعب أدوار أكبر في الساحة الدولية والإقليمية أن تفتح علاقات أوسع مع أكبر عدد من الدول، وقد شارك الرئيس التركي أردوغان منذ 2002 إلى 2014 في أكثر من 305 زيارة خارجية 24 منها كانت لقارة إفريقيا، وتصبح 27 زيارة مع الزيارات الأخيرة لـ3 دول في يناير 2015، وتهتم تركيا بشكل خاص بدول مثل إثيوبيا والصومال وجيبوتي.
|
قول يذكر بمبررات حملات محمد على باشا لاحتلال السودان (الثروه الطبيعيه والمورد البشرى)
تضم إفريقيا 54 دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، وهي ثاني أكبر قارة من حيث المساحة وعدد السكان، إضافة لكونها غنية بالموارد والثروات. هي القارة الأكثر شبابًا من حيث أعمار السكان؛ حيث إن 70% من السكان تحت عمر 25، فيما يبلغ متوسط الأعمار في إفريقيا 18(3)، ويرتبط هذا مباشرة بموضوع القوى العاملة والأسواق
للتقرير بقيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|