تركيا كدوله تتمدد فى مناطق مختلفه من العالم اهمها افريقيا واسيا عبر ارذرعها الاخطبوطوطيه باسم التجاره والسايحه والعلاقات (الخدمات العسكريه) وانشاء وتمويل مشاريع استثماريه .....الخ كلهذا وبنظره هادئه والمتابعه نجد انها تسعى لاستعادة ميراثها القديم (الدوله العثمانيه بل وابعد منها فى فتوحات جديده بشكل اكثر خبثا وذكاء وكانها حق تاريخى كحق اليهود فى دوله من النيل الى افرات وربما اذا استطلعنا الشارع التركى العادى قد لاتوجد مثل هذه الحسابات لكن حلم استعاده مجد دوله الخلافه العثمانيه (الاسلاميه) هو الجواد الذى على صهوته يريد التنظيم الدولى عبرتنظيم تركيا وزعميه ان يستعيدوا المستعمرات القديمه والذهاب ماوراء ذلك من بلاد ومن اهم الامثله تعالى اصوات من دول فرانكوفونيه فى افيقيا ساعيه لطرد فرنسا ماهى الا اصوات حق اريد بها باطل الاحلال والابدال من مستعمر الى مستعمر اخر وكان دولهم قاصره عاجزه عن اداره شئونها الا تحت وصايهمستهمر تذيه المزيد من مطامعه اليوم مسلمى بعض الشعوب الافريقيه تمارس هذه الغفله وتظن انها تحرر نفسها لكن لاتدرى ان ابنائها المكبلين بقد الفكر الاخوانى يقودونهم الى مستنقع آسن اخر من الاستعمار ابغيض وباسم الدين هذه المره الا بالوعى وقبل وقوع الفاس فى الراس الغريب رغم صراحة اعلاميى التنظيم الدولى صنائع الاخوان وتركيا وحديثهم صراحه فى تمجيد الدور التركى وخدماته كحامى ورائد بعث الاسلام باسم استعاده امجاد الاسم (العثمانيه) بدلا عن وجود حركه وعى فى وجه هذا المد الاستعمارى نجد رضوخ واستسلام لحاله التطبيع الثقافى والتجارى والسماخ لتركيا ان تمد اصابعها فى مؤسسات هذه الدول الامنيه باسم التدريب العسكرى وفى الحقيقه ليست الا قواعد عسكريه واستخباريه تمكنها منمد النفوذ الامنى والعسكرى الى مسافات بعيده وتخريج كوادر عسكريه مستقطبه فكريا والجميع فى حاله غفله متعاليهعن الاستجابه ولو بموقف واحد فى جه هذه الحمله الاستعماريه البارده وتصحو شعوب لتجد انقلابات وارهاب مسلوبه الاراده والانتماء وحينها لا انتماء الا الانتماء لاسلام (النسخه الاخوانيه) وباقى الشعب اما الرضوخ للاستعباد او الغرق فى البحر فى رحله هروب الى جحيم اخر وهناك ايضاا معركه وميضها تحت الرماد قد لاهتم بها قصار النظر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة