طالبان اليوم، حسب تقديرى حتى الان، ليست طالبان 1996. ومن خطابهم يتضح انهم يسعون للإندماج مع المجتمع الدول، اليوم لا يستطيعون السيطرة على الشعب نسبة لوسائل التواصل الإجتماعى والتقنيات الأخرى التى لم تكن موجودة حيتئذ.. ونسبة للجيل الجديد فى أفغانستان الذى تعلم فى الجامعات من النساء والرجل.. من ولد فى غياب الطالبان فإن اليوم كلهم جامعيين من الجنسين ويتواصلون على مدار الساعة. وطالبان رأت بعينيها ما حل بالدول التى مشت عكس تيار الحداثة والربيع العربى والعقوبات على السودان وعلى ليبيا ...الخ. هى اذا طالبان جديدة تسعى الى الإعتراف بها والتعامل مع العالم ولو على نطاق الحد الأدنى وليست طالبان 1996 .
العنوان
الكاتب
Date
أرجو أن يقرر البرهان أو حمدوك حضور حفل تنصيب الرئيس الأفغانى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة