مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الوَضَّاح!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 08:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2021, 10:27 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� (Re: عبد الحميد البرنس)

    بدا في المقابل أن لهذا "السباق الحضاري" دموع قلّما رآها العالم، وإن سمع عنها حدَّ الرثاء أو الشماتة أحياناً. دموع الجارة فاطمة، التي كاد أن يفضي بها "نجاح ماما المذهل" إلى "الجنون"، على حد تعبير أختي الكبرى التي عادت ذات إجازة بوجه مستثار حاملة لأمّي أنباء عن أهمية قيام مظاهرات طلابية "قريباً" تطالب الحكومة بإصدار قوانين صارمة تتيح للزوجة أن ترفع قضية طلاق إذا "ركب الزوج رأسه وصمم على ختان البنات". زاد من حزن فاطمة أن زوجها، "صلاح الشهير مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ العملاق"، قد عاد ذلك الصباح إلى البيت يشمله حزن. دلف صافقاً باب الحوش وراءه، "سيبقى صدى هذه الصفقة المدوي يتردد طويلاً" في أنحاء المدينة. حدث ذلك من بعد ذهابه إلى الدكان بنحو الساعة. كانت فاطمة وقتها داخل المطبخ، تعد "طعام الغداء". ظنت بداية أن ابنتها "أمل"، التي غادرت منذ دقائق إلى مدرستها، قد نسيت شيئاً ما، ثم عادت كي تسترده على عجل، لكنَّ هاجساً غامضاً دفعها إلى الخروج لمطالعة "ذلك القادم على غير توقع"!

    "المسكينة... لم يرد أبداً إلى ذهنها... حتى تلك اللحظة..... أن المرحوم والد صلاح زوجها... الذي كان يمتلك نسخة أخرى من مفتاح باب الحوش... قد يعود غاضباً ذات يوم... وقد أضجرته رقدة المقابر الطويلة المملة".

    على هذا النحو، خرج الكلام من فم "وكالة رويتر المحلية"، وهي تحاول جاهدة أن تضع بعض التوابل على حكايتها، في محاولة أخرى لتبديد ما قد تبقى من كرب ارتسم على وجه المحافظ عقب "زيارة ذلك الوزير المتعجرف التفقدية... المفاجئة"، وقد لاحظ هو في أثناء إنصاته ولأول مرة تلك الشُعيرات البيضاء التي غزت رأس "وكالة رويتر المحلية" في وقت وجيز، عندما قالت له: "وذلك المسكين أيضاً.. يا سيادة المحافظ.. بعد أن قفل باب الحوش".. مشي بمهل.. حنى رأسه.. حتى أنه تجاوزها.. دون أن يُلقي عليها نظرة..... "قسماً بالله ثلاثاً".. كما يقول الحاج محمود.. لو بُعث المرحوم والده من القبر حيّاً.. لما تعرّف عليه داخل تلك الملابس.. التي فرضتها عليه فاطمة.. كما تعلم.. بعد عودة بنتي جارتها بعد قضاء إجازتهما تلك في الخرطوم".


    كان "صلاح بتاع دكان التخلف" يرتدي بنطال "كوردرايت" أزرق ذا نهايات واسعة يعلوه قميص أحمر ذو أكمام قصيرة أُطلقت عليه عبارة طويلة مفادها: "ذراعاه المشعرتان تحتضنان صيف حبيبة حضارية ماطر"، منتعلاً حذاء من "الكموش" الأخضر الباهت ماركة باتا ذا قاعدتين مرتفعتين تحدثان لدى ملامسة الأرض "صوتاً مكتوماً". لربما، أو لهذا الصوت، كان الرجال يقبلون على شرائه، "صوت" أطلق عليه سادة الموضة في المدينة عبارة لا تقل اشتعالاً في جيشانها العاطفي ذاك عن سابقتها: "مشية الحضاري الأوروبية المُتقنة على أرض الأحلام". لقد تبدلتْ أسماء أشياء عديدة في غضون تلك الأيام، حتى أن الحاج محمود وجد نفسه فجأة يتساءل ذات يوم بغرابة، مخاطباً "وكالة رويتر المحلية"، بصوت نسجت نبراتَه الدهشةُ، قائلاً بمثل تلك الحيرة:

    "يا وكالتنا، من أين يأتون بأسماء الشيطان هذه"؟

    قالت:

    "العلم كما قد تعلم يا مولانا عند الله ورسوله الكريم".


    سارت فاطمة وراء "زوجها بتاع الدكان"، وقد وافقت خطاها الملتاعة إيقاع خطواته البطيئة المثقلة، "لا بدّ أن كارثة أخرى في طريقها إلى تدمير ما تبقى من سلام المنزل"، هكذا حدست فاطمة، وهي تتابع تطاير ورقة صفراء نُزعت على نحو من الأنحاء من كتاب "ألف طريقة وطريقة لصناعة الحلوى". حقّاً ما عادت الأشياء كما كان عليه الحال في "أيام مهرجان الخطباء" البعيد، عندما كانت جملة واحدة تصدر عن فمها كافية وحدها تماماً لتبديد كل تلك الحروبات الصغيرة. أجل، ""قل لهم يا هذا إن فاطمة مشغولة الآن بمشكلات تخصّ الدولة شخصياً".

    كانت "الهزائم الحضارية المتتالية"، على حد تعبير ناظر المدرسة الأميرية المعني على وجه الخصوص بتدريس "تاريخ حروبات المهدي"، قد حفرت في نفس فطمة مع تصاعد وتيرة "السباق الحضاري" عميقاً. لقد أصابتها بنوع من من "اللامبالاة" قرب النهاية، من قبل أن تنتفض مثلما قد تنتفض الدجاجة أثناء ركضها، وقد تمّ ذبحها للتو!

    ثمة ريح شمالية جافّة واهنة نوعاً ما، قد أخذت تزيل ما تبقى من نداوة الصباح، متخللة أغصان شجرة الليمون أقصى الحوش، دافعة بأوراقها المتساقطة الجافّة نحو "مشية الأوروبي المتقنة" البطيئة لكن الأكثر حزناً هذه المرة.

    أخيراً تهالك صلاح "زوج فاطمة بتاع الدكان الرجعي هذا" على مقعد داخل الفرندة ذاتها التي شهدت وقائع دعوة أمّي لزوجته فاطمة، بعد طول قطيعة بين "الجارتين"، لحضور حفل عيد ميلاد أختي الكبرى التاسع عشر البعيد ذاك "لو تذكرون"، وقد بدا صلاح في قعدته تلك حزيناً كسماء المغيب غائم النظرات كفكر الخريف، مشبكاً يديه وراء رأسه، ماداً ساقيه الملتفتين نحو طرف سجادة فارسية حمرتها باهتة. وقد أخذ يعلو أزيز الثلاجة كولدير الجاثمة على يمينه في تزامن دقيق مع صوت الريح التي أخذت تولول في الخارج على حين غرة.

    كانت فاطمة لا تزال واقفة إلى يساره داخل "قميص نوم وردي شفّاف"، وقفة سيدة حائرة لا تدري ما يمكن أن تفعله غير مطالعة العالم وهو يغرق تباعاً قبالة عينيها، ولا تدري بالضبط أي مصيبة هناك ستقع على رأسها بعد الآن؟ "يا ترى.. بعد مرور كل هذه السنوات.. ألا تزال ذكرى والده تؤلمه إلى هذه الدرجة؟ لقد أخبرني "المسكين" بالأمس فقط أنه ظل يزوره في المنام كثيراً.. قال إنه يسأله بنصف لسان دائماً.. يقول له.. يا صلاح.. يا ولدي العاق.. لماذا تفعل هذا من بعدي.. ثم يؤنبه بوجه يسيل من جانبيه الدود.. يا صلاح.. يا ولدي العاق أمركم الآن لا يعجبني". عندما أتت "وكالة رويتر المحلية" للمرة الثالثة على ذكر الموت "على هذا النحو المقزز"، تلاشت ابتسامة المحافظ، وتقبض وجهه، فطفق ينظر مشمئزاً عبر نافذة مكتبه الزجاجية المطلة على ميدان الحرية الواسع، قبل أن يعود كما كان في السابق متابعاً مجرى الحكاية بدقة بوصلة في أعالي البحار.

    حين تراءى صلاح أخيراً أمام عينيها كما لو أنه طيف حبيب آخذ في الذوبان والتلاشي، اقتربتْ منه خطوة، ثم بصوت مرتعش خفيض، خرج من بين شفتيها المرتجفتين، ذلك السؤال الذي ظل يغلي في داخلها طويلاً كمرجل:

    "ما بك، يا (أبو أمل)"؟

    وقد تدحرجت دمعته الخرساء أمام عينيها لأول مرة:

    " لاشيء، يا (فاطمة)"؟

    المسكينة! ما أن اقتربت منه أكثر فأكثر ماسحة على رأسه براحتها التي تعبق برائحة خليط الثوم واللحمة وشرائح البطاطس الرقيقة الطازجة، حتى حدث ما لم يخطر من قبل على ذهن امرأة ظنّت في نفسها حتى ذلك الحين أنها بمأمن تامّ، وقد "قطعت في سباق الحضارة خطوات لا يمكن اللحاق بها". بمأمن مما أسمته رئيسة تحرير مجلة "نهضة المرأة" في ‘إحدى تلك المؤتمرات "التخلف التاريخي لعدد لا يستهان به قطُّ من رجال هذه المدينة".

    "عجيب! وماذا حدث إذن"؟

    كذلك، تابع المحافظ تساؤلاته من بعد أن قام بالتوقيع على ورقة ما، وطلب من سكرتيره صاحب العينين الضاحكتين أن يغلق باب المكتب وراءه ولا يدخل عليه أحد. قالت وكالة رويتر المحليّة: "ما حدث أن صلاح هبّ يا سيادة المحافظ من مقعده، ما أن مسحت فاطمة المسكينة بيدها هكذا على رأسه الشبيه برأس الخراف التائهة". ودفع بها نحو السجادة الفارسيّة الحمراء الباهتة، ثم ما لبث أن استدار بجزعه كله، وأخذ يدق حائط الصّالة بقبضتيه ناشجاً منتحباً كطفل في العاشرة، من قبل أن يمزق على التوالي القميص الأحمر وبنطال "الكوردرايت"، قاذفاً في الأثناء بحذاء "الكموش" كيفما اتفق لتستقر إحدى فردتيه على رأس الثلاجة كولدير في "كآبة".

    كانت فاطمة تحاول في الأثناء "يا سيادة المحافظ" أن تلملم ما قد تبقى لها من أعصاب "حضاريّة طبعاً"، وهي تزحف هكذا نحو أبعد ركن في الصّالة وتراقب بعيني فأر مذعور ولا شك بركان الغضب الذي تفجر من داخل زوجها "بتاع دكان التخلف"، "على ذلك النحو". قسوة الحائط تضغط على ظهرها، المسافة تضيق بينهما، وكثيرة هي الدموع التي سالت على وجنتيها من قبل أن يتوقف صلاح أخيراً وقد أحكم قبضته هكذا على ذقنها المرتعش.

    عوضاً عن تحقق كل تلك المخاوف، وقد تهيأت للأسوأ تماماً، وجدت نفسها منطرحة على تلك السجادة الحمراء الباهتة، عارية "كما خلقها الله"، ساقاها معلقتان على كتفيها، مسامها تتشرب ذلك الخدر المسكّر الغامر مثلما قد تتشرب الأرض الجافّة كوب الماء البارد في نهار صيف ملتهب، بينما يداها تنقبضان وتنبسطان ثم تمسدان ما أمكنهما من ظهر صلاح، ذلك الثقل الجاثم فوقها، هكذا بذهول وتسليم أزلي خالد. كان يتابع العلو والهبوط ويزحر مثل ثور بين أحضانها المشرعة كما خمر النسيان العتيقة. هنا، خطر على ذهن الحاج محمود ذلك السؤال: "كيف يتسنى الكلام لعانس لم تذق طعم الرجال قطّ أن تصف هذه المسائل بطلاقة يسيل لها لُعاب المراهقين"؟

    عبر تلميحات غامضة وطرق ملتوية، طرقت النميمة في الأخير آذان "وكالة رويتر المحلية" التي لم تغضب ولم تحاول نفي تلك التهمة بممارسة "الرذيلة" المبطنة عنها. لقد كانت الوكالة تدرك وفقط بفطرتها الثاقبة تلك الحقيقة العلمية القائلة "إن النار لا تخمدها تماماً سوى نار أخرى"، وسمعة المرء مثل غابة، اشتعلت فيها مرة نار الشائعة، وإذا لم يتم إشعال نار أخرى صغيرة تحيط بمركز الضرر، احترقت الغابة بأكملها وتحوّلت إلى رماد.

    كذلك، ردت وكالة رويتر المحليّة على السؤال ذاك المنسوب إلى الحاج محمود بسؤال مضاد أحال التهمة برمتها إلى طرفة، من بعد أن وضح لها مصدر الهجوم الحقيقي عليها، قائلة بمثل ذلك النوع الحصيف من التهكم والفصاحة اللازمين في مثل هذه المواقف: "وكيف (يا ناس هذه المدينة الحضاريّة)، بالله عليكم، يتأتى لمُسيلمة الكضّاب أن يعرف ما دار في (ذهن) الحاج محمود وقتها، فالأسرار من عمل خالق الناس والحمير وحده"؟

    في أماكن أخرى أشاعت "وكالة رويتر المحلية" أن "مصادر لا تكذب"، أخبرتها أن أبي "الذاهب إلى عمله في مكتبه المزدحم بنباتات الظل المزدانة شرفته بزهور الياسمين" قد قضى في ذلك الصباح على صلاح "زوج فاطمة بتاع دكان التخلف" بلكمة "حضارية معتبرة هكذاى في قعر دكانه"، موضحة أن صلاح "بتاع الدكان الرجعيّ هذا" كان يبيع لحظتها شيئاً ما لم تذكر المصادر ما اسمه لمجموعة من "الشابات الحضاريات الذاهبات ما أحلاهنّ ببلوزاتهنّ الملوّنة إلى عملهن في مجلة نهضة المرأة"، عندما توقف أبي "الذي بدا وكأن الأرض انشقت عنه فجأة" أمام الدكان، مخاطباً جاره من وسط الشارع بصورة مسرحية قد "أثارت ضحك الحضاريات الكظيم الساخر"، قائلاً: "يا أيها الجار الطيب.. لندخل إذن معاً وباختصار شديد في صلب موضوع الساعة الحضاري هذا مباشرة: حسناً، لقد شكا لي بعض شباب المستقبل النابغة.. مرير الشكوى طبعاً.. أن البضاعة خاصتكم خالية من العطور الحديثة.. وطبعاً أنا أعتقد جازماً منطلقاً من موقعي المعتبر هذا كحضاري نافع لوطنه وبني جلدته.. أن لإصراركم القديم هذا على بيع عطور "متخلفة جداً" مثل "بنت السودان" ثم "خيول جيوش المهدية على مشارف الانتصار المبين"... وحتى طبعاً وبالتأكيد "كولونيا خمس خمسات المصرية"؛ لهو طبعاً أمر معيق لعمل المسئولين الكبار في "هذه المدينة الحضارية" من أجل التقدم السعيد للبشر". أضافت "الوكالة" نقلاً عن "المصادر التي لا تكذب أبداً" أن صلاح "زوج فاطمة" لم يفعل شيئاً وقتها "سوى أنه فتح وقفل ثم فتح وقفل ثم فتح وقفل فمه في بلاهة تسببت في بعث موجة أخرى من ضحك الحضاريات السعيد الساخر".

    على أي حال، تلك لم تكن مأساة الجارة فاطمة الأخيرة "في سباق الحضارة المحتدم ليل نهار هذا"، على الرغم من أنّها بحسب ما قد جاء في أحد المجالس "قد عادت عليها بفائدة لذيذة"، وهو ذات المجلس المنعقد في وقت الظهيرة داخل الميناء أثناء راحة الحمّالين أسفل إحدى أشجار الكافور الضخمة العتيقة العائدة إلى أيام الإنجليز، حيث أشاد أحدهم آنذاك وهو حمّال له "جسد رياضيّ وخيال شاعر" بما أسماه وقتها "شياطين وكالة رويتر المحلية الخاصّة" الذين أخذوا دائماً "يخبرونها في الليل والناس في سابع نومة بأدق تفاصيل أسرار المدينة، حتى لقد جاء أحدهم إلى الحاج محمود ذات منام في هيئة كلب أسود له غليون أسود يقدح منه الشرر ليُشهده مقدماً على واقعة مُسيلمة ويخبره بذلك عما يخجل هو نفسه من فعله حتى لا يصبّ بعد ذلك اللعنة عليه وحده".

    يتبع:






                  

العنوان الكاتب Date
مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الوَضَّاح! عبد الحميد البرنس09-09-21, 09:27 PM
  Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-10-21, 06:28 AM
    Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� النذير بيرو09-10-21, 11:13 AM
      Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� ابو جهينة09-10-21, 12:34 PM
        Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� osama elkhawad09-10-21, 04:08 PM
      Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-10-21, 10:44 PM
        Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-12-21, 08:42 AM
          Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-12-21, 10:48 PM
            Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� ابو جهينة09-12-21, 10:53 PM
              Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-14-21, 10:56 PM
                Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-15-21, 10:54 PM
                  Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-21-21, 10:27 PM
                    Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-24-21, 06:36 AM
                      Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-26-21, 10:27 PM
                        Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� ابو جهينة09-27-21, 01:06 PM
                          Re: مثل نجم أسود في رابعة النهار التقدميّ الو� عبد الحميد البرنس09-28-21, 09:23 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de