|
Re: أحزان كوستاوية: رحيل الأستاذة الجليلة آمن (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الأستاذ فايز عبد الرحمن - واشنطون
بحزن عميق تلقيت اليوم خبر انتقال استاذة الأجيال آمنه قرندة . بمجرد أن قرأت النعي و الذي أورده صديقي العزيز نجيب نورالدين تدفق شلال من الذكريات لأمتع أيامي في حقل التعليم ، عندما كان التعليم " تعليم " . الراحلة المقيمة أمنه قرنده كانت أيقونة التعليم و ريادة التنوير كما عبر عنها صديقي نجيب . كانت المدرسة باسمها " مدرسة آمنه قرندة " . كانت الراحلة شخصية مهابه و محبوبة في نفس الوقت . علاقتي بالراحلة أمنه قرندة أعمق من علاقة الزمالة في حقل التعليم فقد ضمنا مكتب تعليم كوستي للمنطقة الجنوبية للنيل الأبيض لمدة تزيد عن سبعة سنوات ، تحت إدارة الأستاذ الراحل و المربي الجليل شمس الدين عبدالله . كانت الأستاذة آمنه قرندة في التوجيه الفني حيث كنت أنا مسئولاً عن الإحصاء التربوي و الإمتحانات . كانت الراحلة بمثابة الأخت الكبري و الصديقة ،حتي مناسباتها الخاصة لا تكتمل إلاّ بوجودي . أهديك يا راحلتي العزيزة هذه الأبيات التي أنشدتها تلميذاتك .... لك يا أستاذتي الفضلي الشفيقة *** يا سنا الحكمة يا نور الحقيقة كنت لي الأم و الأخت الشقيقة *** و صباح الخير قد كنتي شروقه و نمير العلم سلستي رحيقة *** و محضتي النصح بوركتي صديقة رحلت آمنه قرندة قريرة العين تسبقها أعمالها إلى جنات الخلد . عزائي بصورة خاصة لأبنائي الطيب و السماني و عمي الأمين عباس قرندة بالسعودية و لأسرة التعليم و تلميذاتها بكوستي . رحمك الله رحمة واسعة و أنزلك منازل الصديقين و الشهداء . فائز عبدالرحمن ، واشنطن .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|