Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: فَراقَ فِراقُ الرُّوحِ لي مِن بَعْدِ بُعدِكُمْ ودارَ بِرَسمِ الـدّار فـي خاطري الفكرُ وقد أقلعَتْ عنها السَّحاب ولم يجُـد ولا دَرَّ من بعد الـحسين لـهــا دَرُّ إمامُ الهُدى سِبْطُ النُّبوَّةِ والدُ الأئمَّـةِ ربُّ الـنُّهى مولـىً لــــه الأمرُ إمامٌ أَبُوهُ المُرتَضى عَلَمُ الـهـُدى وصيُّ رسول اللهِ والصّــنْوُ والصِّهرُ إمامٌ بَكَتْهُ الإنْسُ والجِنُّ والـسَّمـا ووحشُ الفــلا والطيرُ والبرُّ والبحرُ لهُ القبَّةُ البيضاءُ بالطَّفِّ لمْ تـَزَل تطوف بهـــا طوعاً ملائكــةٌ غُرُّ وفـيـه رسولُ اللهِ قـالَ وقـولُه صحيحٌ صريحٌ ليس في ذلكــمْ نُكْرُ حُبـِي بِثَلاثٍ ما أحـاط بـِمِثْـلِها وليٌّ فمَن زيد هنـاك ومَـن عمرو؟ لـَـهُ تـُربـَةٌ فـيها الشِّفاءُ وقبَّة يُجاب بهـا الداعي إذا مسه الضــرُّ وذُرِّيـَّةٌ دُرِّيـَّةٌ مـنـهُ تـِسعـة أئمـّة حـــقٍّ لا ثمــانٍ ولا عشرُ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: أَيُـقْـتـَلُ ظـَمْآناً حُسَينُ بِكَربَلا وفي كلِّ عضوٍ من أناملـــه بحرُ؟ وَوَالِدُهُ السَّاقي على الحَوْضِ في غَدٍ وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لهـــا مَـهـرُ فوالَهْفَ نفسي لِلحُسَيْن ومـَا جَنَـى عليه غَداةَ الطــفِّ في حربه الشمرُ رَمـاهُ بـِجـَيشٍ كالـظلام قِسِيُّه الأهلّة والخرصــان أنجمــُه الزهرُ لراياتهم نصبٌ وأسيـافِهـم جـزمٌ وللنَّقع رفعٌ والرّمــــاح لها جَرُّ تـجـمّـع فيها مِن طُغاةِ أُمَـيَّـة عصابـةُ غدرٍ لا يقوم لهـــا عذر وأَرْسَلَـها الـطـَّاغي يزيدُ ليملك الــعراقَ وما أغنته شـامٌ ولا مصرُ وشـدَّ لَـهُـم أزراً سليـلُ زيادِها فحَــلّ به من شَدِّ أزرهــم الوزرُ وأمّـر فيهم نجلَ سعدٍ لنحسِه فما طال في الرّيّ اللّعين لـه عمـرُ فلمَّا التَقَى الجَمْعان في أرضِ كربلا تباعــد فعلُ الخير واقترب الـشَّرُّ فـحاطُوا به في عَشْرِ شَهْرِ مُحَرَّمٍ وبيضُ المواضي في الأكفّ لها شَمرُ فـَقَـامَ الـفَتَى لَـمَّا تشاجرتِ القنا وصالَ وقد أودى بمهجتــِـه الحَرُّ وجـَالَ بـطرفٍ في المَـجالِ كَأَنَّه دجى اللّيل في لألآء غرّتــه الفجرُ لـه أربـعٌ للـريح فيـهـنّ أربع لقد زانه كَرٌّ وما شانــــه الفَرُّ ففـرّق جـمْـعَ القوم حتّى كأنَّـهم طيــورٌ شَتَّ شمْلَهُمُ الصقـــرُ فأَذكرَهم ليلَ الهرير فأجمع الكلاب على اللّيــث الهِزبْرِ وقـد هَـرُّوا هُنـاكَ فَدَتْـهُ الصَّالِـحُونَ بِأَنْفُسٍ يضاعـَف في يوم الحساب لها الأجرُ وحادُوا عن الكُفَّارِ طَوْعاً لِنَصْـرِه وجـــادَ له بالنفس من سعدِه الحرُّ ومَـدُّوا إليـه ذُبـَّلاً سَمْـهَرِيـَّةً لطول حيــاة السّبط في مدّها جَزْرُ فَـغَـادره في مارق الحرب مارقٌ بسهمٍ لنحر السِّبطِ من وقعـــهِ نحرُ فمال عن الطرف الجواد أخو الندى الجوادُ قتيلاً حـوله يَـصْـَهلُ المهرُ سِنـانُ سَنانٍ خارقٌ منه في الحشا وصارمُ شمرٍ في الوريــد له شَـمرُ تـجـرُّ عليه الـعاصفـات ذيولَها ومن نسج أيدي الصافنـات له طِمْرُ فرجَّت له السَّبْعُ الطِّباقُ وزُلزِلَـت رواسي جبالِ الأرض والْتـطمَ البحرُ فَيَـا لَكَ مـقتولاً بَكَتْهُ السَّماءُ دَمـاً فمغبرُّ وجه الأرض بالـــدّمِّ محمرُّ ملابسه في الحرب حُمرٌ مِن الدِّمـا وهنّ غداة الحشر من سـنـدسٍ خضرُ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: ولَهْفِي لِزَيْنِ الـعابِدينَ وقدْ سَـرى أسيراً علـيلاً لا يُفَـــــكُّ له أسرُ وآلُ رَسُولِ اللهِ تُسْبَـى نِساؤُهُـم ومِنْ حَوْلِـــهِنَّ السترُ يُهتك والخِدْرُ سَبـايـا بِـأَكْوارِ المَطايا حَواسِراً يلاحظهنّ العبـــدُ في الناس والحُرُّ ورملةُ في ظِلِّ القُصورِ مَصُـونَـةٌ يُناط على أقراطـــها الـدُّرُّ والتِّبْرُ فَـوَيْلُ يزيد مِنْ عـَذابِ جَـهَنَّـم إذا أقبلت في الحشر فاطمـــةُ الطُّهرُ مـلابسـُها ثوبٌ من الـسمّ أسـودٌ وآخرُ قانٍ من دم السـّـــبط محمرُّ تُـنادي وأبصار الأنـام شَواخِـصٌ وفي كلِّ قلبٍ من مهابتـــِـها ذُعرُ وتَـشْكُـو إلى الله الـعَليِّ وَصَوْتُها عليٌّ ومولانــــا عليٌّ لهـا ظهرُ فـلا ينطق الطاغي يزيدُ بما جـنى وأنّى له عـذرٌ ومِن شأنه الغــدرُ؟ فيُؤخذ منه بالقـصاص فيُحرم النعيم ويخلى في الجحيـــم له (قـعـرُ) ويشدو له الشادي فيُطربُـه الـغنـا ويسكب في الكاس النضــار له خمرُ فذاك الغنا في البعث تصحيـفه العنا وتصحيفُ ذاك الخمر فـي قلبه الجمرُ أيـَقرع جهلاً ثغرَ سبْطِ مـحـمـدٍ وصاحبُ ذاك الثَّغر يُحمى بـه الثَّغرُ؟ فـليـسَ لأخـذِ الثـار إلّا خـليفةٌ يكون لكسرِ الدين من عدلـــه جَبرُ تـحـفُّ بـه الأملاك من كلّ جانبٍ ويقدمه الإقبـــــالُ والعزُّ والنصرُ عـوامـلـه في الدّار عين شوارع وحاجبُه عيسى وناظـــرُه الخضرُ تـظـلـّلـه حـقّـاً عمامـةُ جدّه إذا ما ملوك الصيـد ظلّلــها الجبرُ مـحـيـط عـلى علم النبوّة صدره فطوبى لعلمٍ ضمّه ذلـك الصـــدرُ هو ابن الإمام العسكري محمدٌ التقيُّ النقيُّ الطاهر العَلَـــــمُ الـحَبـْرُ سلـيـلُ عـليِّ الهادي ونجلِ محمّدِ الجوادِ ومَن في أرض طوسٍ لـه قبرُ عليُّ الرضا وهو ابنُ موسى الذي قضى فـفاحَ على بغدادَ مـن نشرِه عـطـرُ وصـادقُ وعـدٍ إنّـه نـجلُ صـادقٍ إمامٌ بـــــه في العلم يفتخرُ الفخرُ وبـهـجـة مـولانـا الإمـامِ محمدٍ إمامٌ لعلم الأنبياء لـــــــه بقْرُ سـلالـةُ زيـن الـعابدين الذي بكى فمن دمعـــه يبس الأعاشيب مُخضَرُّ سليلُ حسين الفاطمي وحيدر الوصي فمن طهرٍ نـمـى ذلـك الطـــهرُ له الحسنُ المسمومُ عـمٌّ فـحبَّذا الإمام الذي عمّ الــورى جودُه الـغَـمـْرُ سمـيُّ رسـولِ الله وارثُ علـمـِه إمامٌ على آبائــــــه نزل الذِّكرُ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: هـم النـورُ نور الله جـلّ جـلالـُه هم التِّين والزَّيتون والشفــعُ والوترُ مـهـابطُ وحي الله خـُزّانُ علمِه ميامين في أبياتهـــــم نزل الذكرُ وأسمـاؤهـم مـكتوبـةٌ فوقَ عرشِه ومكنونـةٌ من قبل أن يُخلـَق الــذرُّ ولـولاهُمُ لم يـخلق اللهُ آدمـاً ولا كان زيدٌ في الأنـام ولا عمــرو ولا سُطِحت أرضٌ ولا رُفـعت سما ولا طلعـت شـمسٌ ولا أشـرق البدرُ ونـوحٌ بـه في الفُلك لمّا دعا نـجـا وغِيض بـه طوفانُه وانقضى الأمـرُ ولـولاهُمُ نارُ الخليل لـمـا غـدتْ سلامـاً وبرداً وانطفــى ذلك الجمـرُ ولـولاهُـمُ يـعقوبُ ما زال حـزنُه ولا كان عن أيـوبَ ينكشـفُ الضـرُّ ولانَ لـداود الـحديـدُ بسـرِّهـم فقدَّر في سَرْدٍ يحير بـــه الفـكـرُ ولـمَّـا سلـيمـانُ البساط به سرى أُسيلت له عينٌ يفيـض لـه القِـطـرُ وسُخّـرت الـريح الرُّخاء بأمره فَغَدْوَتُها شَهْرٌ ورَوْحَتُـــها شَـهـرُ وهم سرّ موسى والعصا عندما عصى أوامـرَه فـرعونُ والتُقِفَ الـسِّحـرُ ولـولاهُـمُ ما كان عيسى بنُ مريمَ لِعازرَ من طي اللــّحـود لـه نشرُ سرى سـرُّهمْ في الكائنات وفضلُهم وكلُّ نبيٍّ فيـــه من سِرِّهـِم سـِرُّ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: عـلا بـهم قدري وفخري بهم غلا ولولاهُمُ ما كان في النّاس لـي ذكـرُ مصابـُكـم يا آل طـه مصـيبةٌ ورزءٌ على الإســلام أحدثَه الكفـرُ سأندبُكم يا عدّتـي عـنـد شدّتـي وأبكيكم حزناً إذا أقبــــل العشـرُ عرائسُ فكرِ الصّالحِ بنِ عـرندسٍ قبولكمُ يا آل طـه لهـــا مـهـرُ وكيف يحيط الواصفون بـمدحـكِـم وفي مدح آيــات الكتاب لكم ذكـرُ؟ ومولدُكم بطحـاءُ مكّـةَ والـصّفــا وزمزمُ والبيـــت المحرّمُ والحِـجرُ جَـعَلْـتُـكُـمُ يومَ المعـادِ وسيـلتي فطوبى لِمَنْ أمسى وأنتـــم لهُ ذُخـْرُ سيُبلـي الـجديدان الـجديدَ وحـبُّكم جديدٌ بقلبي ليس يُخلِقـــه الـدَّهـْرُ عليكمْ سلامُ اللهِ مـا لاحَ بـارقٌ وحلت عقـود المُزْنِ وانتشر القَـطْـرُ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
وهذه قصيدة من روائع العربية للشاعر الكميت الاسدي رضوان الله عليه Quote: الكميت الأسدي الكميت بن زيد بن خنيس الاسدي، ابو المستهل: شاعر الهاشميين. من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الاموي. وكان عالما باداب العرب ولغاتها وانسابها، ثقة في عمله، منحازا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبا للمضرية على القحطانية. وهو من اصحاب الملحمات. اشهر شعره ’’الهاشميات-ط’’ وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الالمانية. ويقال ان شعره اكثر من خمسة الاف بيت قال ابو عبيدة: لو لم يكن لبني اسد منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في شاعر: كان خطيب بني اسد، وفقيه الشيعة، وكلن فارسا شجاعا، سخيا راميا لم يكن في قومه ارمى منه، وقال الميداني: الكميت ثلاثة: الكميت بن ثعلبة، ثم الكميت ابن معروف، ثم الكميت بن زيد، وكلهم من بني اسد. ولعبد المتعال الصعيدي ’’الكميت بن زيد-ط’’ سيرته والهاشميات.
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة والسلام (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن )
Quote: ومن أكبر الأحداث كانت مصيبة علينا قتيلُ الأدعياء الملحّبُ قتيلٌ بجنب الطف من آل هاشمٍ فيا لك لحماً ليس عنه مذبب ومنعفر الخدين من آل هاشم ألا حبّذا ذاك الجبينُ المتّربُ ومن عَجب لم أقضه أن خيلهم لأجوافها تحت العجاجة أزملُ هَمَاهمُ بالمستلئمينَ عوابسْ كحدآن يوم الدّجن تعلو وتسفل يُحلئنَ عن ماء الفرات وظلِّهِ حسيناً ولم يُشهر عليهن منصل كأنَّ حسيناً والبهاليل حوله لأسيافهم ما يَختلي المتقبِّل يخضنَ به من آل أحمد في الوغى دماً طلّ منهم كالبهيم المحجِّل وغاب نبي الله عنهم وفقده على الناس زرءٌ ما هنالك مجلل فلم أرَ مخذولا أجلَّ مصيبةً وأوجب منه نصرة حين يخذل يصيب به الرّامون عن قوس غيرهم فيا آخراً أسدى له الغيَّ أول
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: Ali Alkanzi )
قصيدة الشاعر الثوري الفذ دعــبل الخــزاعــيQuote: مَدارِسُ آياتٍ خَلَت مِن تِلاوَةٍ وَمَنزِلُ وَحيٍ مُقفِرُ العَرَصاتِ لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ دِيارُ عَلِيٍّ وَالحُسَينِ وَجَعفَرٍ وَحَمزَةَ وَالسُجّادِ ذي الثَفِناتِ دِيارٌ عَفاها جَورُ كُلِّ مُنابِذٍ وَلَم تَعفُ لِلأَيّامِ وَالسَنَواتِ قِفا نَسأَلِ الدارَ الَّتي خَفَّ أَهلُها مَتى عَهدُها بِالصَومِ وَالصَلَواتِ وَأَينَ الأُلى شَطَّت بِهِم غَربَةُ النَوى أَفانينَ في الآفاقِ مُفتَرِقاتِ هُمُ أَهلُ ميراثِ النَبِيِّ إِذا اِعتَزَوا وَهُم خَيرُ قاداتٍ وَخَيرُ حُماةِ وَما الناسُ إِلّا حاسِدٌ وَمُكَذِّبٌ وَمُضطَغِنٌ ذو إِحنَةٍ وَتِراتِ إِذا ذَكَروا قَتلى بِبَدرٍ وَخَيبَرٍ وَيَومِ حُنَينٍ أَسبَلوا العَبَراتِ وَكَيفَ يُحِبّونَ النَبِيَّ وَأَهلَهُ وَقَد تَرَكوا أَحشاءَهُم وَغراتِ لَقَد لايَنوهُ في المَقالِ وَأَضمَروا قُلوباً عَلى الأَحقادِ مُنطَوِياتِ قُبورٌ بِكوفانٍ وَأُخرى بِطَيبَةٍ وَأُخرى بِفَخٍّ نالَها صَلَواتي وَقَبرٌ بِأَرضِ الجَوزَجانِ مَحَلُّهُ وَقَبرٌ بِباخَمرا لَدى العَرِماتِ وَقَبرٌ بِبَغدادٍ لِنَفسٍ زَكِيَّةٍ تَضَمَّنَها الرَحمَنُ في الغُرُفاتِ وَقَبرٌ بِطوسٍ يا لَها مِن مُصيبَةٍ تُرَدَّدُ بَينِ الصَدرِ وَالحَجَباتِ فَأَمّا المُمَضّاتُ الَّتي لَستُ بالِغاً مَبالِغَها مِنّي بِكُنهِ صِفاتِ إِلى الحَشرِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ قائِماً يُفَرِّجُ مِنها الهَمَّ وَالكَرَباتِ نُفوسٌ لَدى النَهرَينِ مِن أَرضِ كَربَلا مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطٍّ فُراتِ أَخافُ بِأَن أَزدارَهُم وَيَشوقُني مُعَرَّسُهُم بِالجِزعِ مِن نَخَلاتِ تَقَسَّمَهُم رَيبِ الزَمانِ فَما تَرى لَهُم عَقوَةً مَغشِيَّةَ الحُجُراتِ سِوى أَنَّ مِنهُم بِالمَدينَةِ عُصبَةً مَدى الدَهرِ أَنضاءً مِنَ الأَزَماتِ قَليلَةُ زُوّارٍ سِوى بَعضِ زُوَّرٍ مِنَ الضَبعِ وَالعِقبانِ وَالرَخَماتِ لَهُم كُلَّ حينٍ نَومَةٌ بِمَضاجِعٍ لَهُم في نَواحي الأَرضِ مُختَلِفاتِ وَقَد كانَ مِنهُم بِالحِجازِ وَأَهلِها مَغاويرُ نَحّارونَ في السَنَواتِ تَنكَّبُ لَأواءُ السِنينَ جِوارَهُم فَلا تَصطَليهِم جَمرَةُ الجَمَراتِ حِمىً لَم تُطِرهُ المُبدِياتُ وَأَوجُهٌ تَضيءُ مِنَ الايسارِ في الظُلُماتِ إِذا أَورَدوا خَيلاً تَسَعَّرُ بِالقَنا مَساعِرُ جَمرِ المَوتِ وَالغَمَراتِ وَإِن فَخَروا يَوماً أَتَوا بِمُحَمَّدٍ وَجِبريلَ وَالفُرقانِ ذي السوراتِ أولَئِكَ لا مِن شَيخُ هِندٍ وَتِربِها سُمَيةَ مِن نَوكى وَمِن قَذِراتِ مَلامَكَ في أَهلِ النَبِيِّ فَإِنَّهُم أَحِبّايَ ما عاشوا وَأَهلُ ثِقاتي سَأَقصُرُ نَفسي جاهِداً عَن جِدالِهِم كَفاني ما أَلقى مِنَ العَبَراتِ فَيا نَفسُ طيبي ثُمَّ يا نَفسُ أَبشِري فَغَيرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُوَ آتِ وَلا تَجزَعي مِن مُدَّةِ الجَورِ إِنَّني كَأَنّي بِها قَد آذَنَت بِبَتاتِ فَإِن قَرَّبَ الرَحمَنُ مِن تِلكَ مُدَّتي وَأَخَّرَ مِن عُمري لِيَومِ وَفاتي شَفَيتُ وَلَم أَترُك لِنَفسِيَ غُصَّةً وَرَوَّيتُ مِنهُم مُنصُلي وَقَناتي عَسى اللَهُ أَن يَأوي لِذا الخَلقِ إِنَّهُ إِلى كُلِّ قَومٍ دائِمُ اللَحَظاتِ أُحاوِلُ نَقلَ الشَمسِ مِن مُستَقَرِّها وَإِسماعَ أَحجارٍ مِنَ الصَلِداتِ فَمِن عارِفٍ لَم يَنتَفِع وَمُعانِدٍ يَميلُ مَعَ الأَهواءِ وَالشَهَواتِ قُصارايَ مِنهُم أَن أَأوبَ بِغُصَّةٍ تَرَدَّدُ بَينَ الصَدرِ واللَهواتِ إِذا قُلتُ عُرفاً أَنكَروهُ بِمُنكَرٍ وَغَطّوا عَلى التَحقيقِ بِالشُبُهاتِ كَأَنَّكَ بِالأَضلاعِ قَد ضاقَ رُحبُها لِما ضُمِّنَت مِن شِدَّةِ الزَفَراتِ
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: Abureesh )
Quote: اللهم أدم علينا الأفراح
Quote: دَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ أُمَّتَكَ تَقْتُلُ ابْنَكَ هَذَا مِنْ بَعْدِكَ. فَأَوْمأَ بِيَدِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ، فَبَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§وَدِيعَةٌ عِنْدَكِ هَذِهِ التُّرْبَةُ» . فَشَمَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «وَيْحَ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ» . قَالَتْ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِذَا تَحَوَّلَتْ هَذِهِ التُّرْبَةُ دَمًا فَاعْلَمِي أَنَّ ابْنِي قَدْ قُتِلَ» قَالَ: فَجَعَلَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهَا كُلَّ يَوْمٍ، وَتَقُولُ: إِنَّ يَوْمًا تَحَوَّلِينَ دَمًا لَيَوْمٌ عَظِيمٌ "
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: muntasir )
Quote: ساقتنا فى الآخر عبيد
لماذا يكثر الرافضة النعيق والعويل في عاشوراء ومقتل الحسين ؟؟ هل قتلة الحسين بيننا اليوم ؟؟؟ قمة البلاهة ان يتنعم سبط رسول الله في الجنة وان يمزق البلهاء من الرافضة اجسادهم حزنا على انهم خذلوه وتركوه للقتلة ........لماذا لا تشقون الجيوب وتلطمون الخدود على موت النبي صلي الله عليه وسلم ، أليس في موته فجيعة ؟؟ لماذا لا تنيحون في ذكرى مقتل علي رضي الله عنه ـ ألم يمت شهيدا مقتولا ؟؟ لماذا لا تنيحون على مقتل الحسن الذي تدعون انه مات مسموما بفعل بنو أمية ؟؟؟ وماذا تستفيد الأمة من هذه النياحة الممتدة بعمر الرسالة ؟؟ وما الفائدة من امامكم المختفي الذي تعتقدون ان بيده مفاتيح الدنيا والآخرة ؟؟؟ لماذا لا يخرج وينصركم في يوم النياحة الأكبر ؟؟؟ وهل يعلم امامكم الغائب ان الرافضة اليوم يحكمون العراق وفارس ويمتلكون السلاح النووي ويقارعون امريكا ، قولوا ليهو تعال مارق من الحفرة بني العباس مشوا ليهم قرون !!!!! طالما كان الحزن دون هدف وغاية ، سيطوول ويطوول .VIDEO
Re: هل هلال احزاننا على الحسين عليه الصلاة وا� (Re: محمد الزبير محمود )
لماذا تحزنون هذا الحزن على الحسين يا عزيزنا؟ ولماذا تحزنون أصلاً إذا كان هو في الجنة، حسب اعتقادكم؟ أتريده أن يكون حياً ليتعذّب في هذه الدنيا؟ أم أنكم تشكون في وجوده في الجنة؟ أظن أن الحسين الآن في الجنة، وكذلك العشرة المبشرين بالجنة الذين قتل بعضهم بعضاً يرفلون الآن في نعيم الجنة، وكل الأئمة، بمن فيهم الإمام الغائب مستمتعين الآن بنعيم الجنة. لينا بحالهم. أود أن أفهم لماذا تنوحون وتحزنون على رجل يعيش الآن في الجنة؟ هل تريدونه أن يطول عذابه في الدنيا؟ منطقياً، يجب أن تكونوا فرحين ومهللين ومشتاقين للحاق بالحسين في الجنة. الحقوه بدل البكاء عليه. نحن ناقصين!!!!