فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار- صديق الزيلعي

فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار- صديق الزيلعي


06-25-2021, 09:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1624653310&rn=0


Post: #1
Title: فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار- صديق الزيلعي
Author: Hassan Farah
Date: 06-25-2021, 09:35 PM

09:35 PM June, 25 2021

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



لقد سقط المحوران السابع والثامن وهاهو المقال كاملا:
فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار
صديق الزيلعي
أعلن الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، مبادرة سماها " الازمة الوطنية وقضايا الانتقال، الطريق الى الأمام ". أعتقد انها محاولة جادة لإنقاذ الفترة الانتقالية والسعي لتحقيق التحول الديمقراطي. والخطاب اعتراف بالأزمة الوطنية العامة، كما أوضح التحديات المصيرية التي تواجه الفترة الانتقالية والسودان نفسه. أرى أهمية فتح مناقشة عامة تحدد مظاهر الفشل، وتقترح آلية لتخطيها، والاستفادة من دروسها. تشكل هذه المبادرة تحديا حقيقيا للجميع للسعي الجاد لتصحيح مسار ثورة ديسمبر، ولإيقاف مظاهر التشظي الذي بدأ ونذير الحرب الأهلية الشاملة التي ستدمر هذا الوطن وللأبد. ما قاله حمدوك هو نتاج ما اطلع عليه، خلال فترة حكمه، من ملفات خطيرة تعكس واقع بلادنا التي تعيش فوق فوهة بركان في طريقه للانفجار، فهلا انتبهنا.
يتحمل حمدوك مسئولية أساسية في فشل ملفات أساسية كالاقتصاد والسلام وإصلاح المؤسسات العدلية وغيرها. وطبيعي في أي نظام ديمقراطي أو في طريق للديمقراطية ان تحدث أخطاء. ولكن قيمة النظام الديمقراطي الأساسية هي القدرة على تصحيح الأخطاء بمناهج معروفة ومحددة. أهم تلك المناهج والأدوات هي دور البرلمان في المتابعة والمحاسبة وحتى الاسقاط. اننا لم نحقق الديمقراطية بعد، وحتى المجلس التشريعي المقترح تعرض لتعطيل وتلكؤ ومحاولة اختطاف من قبل اقلية في المجلس المركزي لقحت. لذلك علينا التفكير في وسيلة عملية لمعالجة الازمة السياسية الحادة التي تمر بها بلادنا.
أتفق مع حمدوك بوجود أزمة سياسة شاملة وعميقة، وأؤيد دعوته لإعادة اصطفاف قوى الثورة، والحوار حول اعداد المشروع القومي الذي يخرج بلادنا من النفق، الذي تعيش فيه منذ الاستقلال. وكما انه حدد محاور أساسية شملت: اصلاح المؤسسة العسكرية، تحقيق العدالة، قضايا الاقتصاد، السلام، تفكيك دولة الاسلامويين، الفساد، السياسة الخارجية، وأخيرا المجلس التشريعي. وهذه هي أهم ، وليس كل القضايا التي تهمنا خلال المرحلة الراهنة.
أعتقد ان مبادرة بمثل هذه الأهمية يجب ان تعامل بجدية. وأرى ابتداع آلية حتى نخرج بحزمة قرارات ملزمة للجميع. وأفضل شكل لإنجاز ذلك هو مؤتمر عام، بتحضير جيد، وبتمثيل متفق عليه. ومن الضروري الا تكون هناك خطوط حمراء امام المناقشة، ويمكن، بل يجب نقد أي فرد أو مؤسسة او تنظيم. واقترح ان يتكون المؤتمر من ورش عمل تمثل المحاور الأساسية، تقدم فيها أوراق من التنظيمات، ثم تخرج بتوصيات واضحة ومحددة، والمحاور المقترحة هي:
• المحور الأول: تقييم ترتيبات وأداء الفترة الماضية وتشمل: الوثيقة الدستورية، التحالف مع العسكر، أداء رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، أداء مؤسسات الدولة. تحديد الأخطاء ودروس التجربة للتعلم منها.
• المحور الثاني: السياسات الاقتصادية وقضايا معاش الناس. ما تم وما لم يتم ، ثم الوصول لاتفاق واقعي وملزم للجميع.
• المحور الثالث: الحاضنة السياسية ما لها وما عليها، وتقديم مقترحات محددة لتحقيق الاصطفاف الثوري الذي يتخطى أخطاء الماضي.
• المحور الرابع: قضايا السلام وكيفية معالجة سلبيات اتفاق جوبا، واشراك الحلو وعبد الواحد في الوصول لاتفاق شامل.
• المحور الخامس: قضايا تفكيك التمكين والتصدي للفساد. الشكل الأفضل للمضي قدما في عملية التفكيك.
• المحور السادس: المجلس التشريعي وضرورة شمول تمثيله لكل قوى الثورة.
• المحور السابع: قضية المليشيات والجيوش المتعددة وضرورة انشاء حيش قومي موحد.
• المحور الثامن: اصلاح المؤسسة العدلية.
هذه الورش تتم بمشاركة القوى السياسة ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والأكاديميين. وتجاز التوصيات في الجلسة النهائية، بتمثيل محدد لكل قوى الثورة. إننا لا نبدأ من فراغ فهناك مساهمة اساتذة جامعة الخرطوم، وبيان العودة لمنصة التأسيس، وميثاق الحزب الشيوعي، ومقترحات حزب الأمة وغيرها. مما يؤكد ان هناك جدية للخروج من النفق المظلم.
أرى انه من الضروري ان يسبق هذا المؤتمر حملة مناقشة جماهيرية، تقدم فيها الرؤى المختلفة، كما تشمل حوارات جماعية وفردية في أجهزة الاعلام المختلفة وفي الصحف ومواقع النت.


Post: #2
Title: Re: فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار
Author: Nasr
Date: 06-26-2021, 07:39 PM
Parent: #1

قال الزيلعي
Quote: أتفق مع حمدوك بوجود أزمة سياسة شاملة وعميقة، وأؤيد دعوته لإعادة اصطفاف
قوى الثورة، والحوار حول اعداد المشروع القومي الذي يخرج بلادنا من النفق، الذي تعيش فيه منذ الاستقلال

وأنا بدوري أتفق مع صديق
الذي يبدوا أنه واحد من عقلاء اليسار

Post: #3
Title: Re: فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار
Author: Hassan Farah
Date: 06-27-2021, 10:28 AM
Parent: #1

نعم يا نصر اى شخص عاقل يجب ان يدعم موقف حمدوك لكن للاسف بيننا يوجد الكثير من الانفعاليين شعارهم تسقط بس
المغسة ان هذه الانفعالية تمكنت حتى من عقول الكثيرين من اهل اليسار الا من رحم ربى
دعوتهم الى اسقاط الحكومة مرتبطة بالتعاون بين حكومة حمدوك والبنك الدولى مثل هذا التعاون يعتبره البعض رجس من عمل الشيطان
بالطبع مثل هذا الاعتقاد كان له تاثيرا كبيرا فى فترة الحرب الباردة لكننا اليوم نعيش فى زمان آخر تتعامل فيه كل الدول مع البنك الدولى حتى جمهورية فيتنام التى حاربت امريكا وانتصرت عليها تتعامل اليوم مع البنك الدولى

Post: #4
Title: Re: فلنجعل من مبادرة حمدوك وقفة لتصحيح المسار
Author: Nasr
Date: 06-28-2021, 03:25 AM
Parent: #3

يا حسن
يبدو أن للحزب الشيوعي رأيان مختلفان نوعا ما في مسألة التعامل مع الصندوق
في المقطع دا الرأي الرسمي الوارد في برنامج الحزب الشيوعي
Quote: الباب الخامس، البند ١٢-٢؛ عن القروض والاستثمار الأجنبي المباشر والمديونية:
“احتياجات التنمية في مراحلها الأولى تقتضي الاستعانة بالقروض لسد فجوة الموارد المحلية. السلطة الوطنية الديمقراطية
تتعامل بوعي كامل مع هذه القضية بالسعي إلى استقطاب القروض الميسرة والحد من اللجوء للقروض الصعبة.
كما تعمل على رفع القدرات في مجال إدارة القروض وتحقيق الشفافية ودرء شبهة الفساد. تصبح القروض أداة
فاعلة في دفع الاقتصاد الوطني إذا تم توظيفها إنتاجيا حسب أولويات التنمية وفي ذات الوجهة تتم الاستفادة من
الاستثمار الأجنبي المباشر كونه قناة من قنوات نقل التكنولوجيا المتطورة. على أن تؤكد الاتفاقيات مع المستثمرين
الأجانب على تدريب الكوادر المحلية في كل مراحل الاستثمار وفي المستويات الإنتاجية والإدارية كافة، حماية الموارد
المتاحة وفي مقدمتها الارض والماء وإعادة استثمار جزء من الأرباح المتحققة وزيادة الجزء المصنع محليا من
المكونات الرئيسة للسلع. ونؤكد على ضرورة اخضاع راس المال الأجنبي لاحتياجات التنمية بما في ذلك حظر
نشاطه في مجالات انتاج السلع الاستراتيجية العسكرية والمدنية وكذلك في قطاع المنتج الصغير الانتاجي والخدمي بما فيه الكافتيريات والمطاعم.”

الباب الخامس، البند ١٢-٣؛ عن التكتلات الاقتصادية والمنظمات الدولية:
“نتعامل مع المنظمات الدولية والإقليمية وفقا لما يمليه وضع هذه المنظمات في نسيج العلاقات الاقتصادية الدولية.
نتعامل معها دون التنازل عن حقنا في إطلاق التنمية المستقلة وبلوغ الاستقلال الاقتصادي.”

والرأي الثاني يتلخص في شعار " لن يحكمنا البنك الدولي "
وهو شعار أي منه رأي مفصل وممنطق
وهو السائد عند عامة الشيوعيين
وحتي بعض إقتصادييهم زي كمال كرار
في جانب التعامل الحذر مع الصندوق يوجد صدقي كبلو وبعض قليل من الأعضاء