هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

كسرة سريعة قبال نغير اللافتة:
●بصراحة تركشة البيبان دي كانت لفتةً (ورعةً )
بالجد و تحسب لامرأة العزيز رضي الله عنها (بعدما
تابت طبعن و فكتا السكرة و جاتا الفَكرة). لكون البر :
ما اطمأنت إليه النفس و القلب ، و الإثم : ما حاك في
النفس وتردد في الصدر، و إن أفتاك الناس وأفتوك .

● يلا من هنا ندلف إلى جزئية أخرى. سمعنا عن ظاهرة
(مسترجلات) من النساء في مقابل (مستأنسين) من عيال ميكي
و كدي . موجة آخذة في التفشي بأشد من جائحة ااعصر كرونة في
أماكن تضم تجمعاتٍ نسويةً كالنوادي الرياضية ، المدن الجامعية، علب
الملاهي الليلية، و حتى داخل بعض البيوت العائلية التي يكون جُل أفرادها
ذكورٌ ، و التي لا يتردد الوالدان فيها في معاملة ابنتهما على أساس أنها
(خمسو ضكر) لأنهما ببساطة تمنيا مولوداً ذكراً بدل أنثى(علماً بأن حكمة
الله البالغة اقتضت أن يزوجنا ذكراناً و إناثاً و بجعل من يشاء عقيماً).

● فمن أين إذن ، تبدأ عقدة هذا التحول الغريب و الانسلاخ عن قشرة
الفطرة التي فُطِر الناسُ عليها ؟. مشايخنا يدقون ناقوس الخطر و أجيالٌ
تتخبط في أزمة جنس: بعد ما كان سهلاً التمييز بين الجنسين ، فللرجالما
يميزهم كما للنساء كذلك ، لكن يا تُرى كيف اختلط الحابل بالنابل و الحالب
بالشارب ، حتى تشابه علينا البقر ، فتشابكت حنابل المطر و انطمست معالم
التفريق بين بيضةٍ و حجرٍ ، في بلدنا الحبوب هذا و بزماننا الجميل هذا.

● فلا الذكر عاد ذكراً بخشونة جلده، و لا الأنثى باتت تعرف بنعومة جنسها.
لأنه ببساطة انسلخ الجنسان عن و ظائفهما و راحا يتبادلان المظاهر و الأدوار.
فظاهرة ما بات يعرف ب(البويات) دخيلة على المجتمعات المسلمة. و الأدهى
فيها أن المرأة لم تتحلل فقط عن كامل صفاتها الأنثوية من لباسٍ و سلوكاتٍ
و غنجٍ و دلالٍ، بل وصلت لدرجة لا تخطر على بال عاقلٍ ، من إقامتها لعلاقاتٍ
إباحيةٍ مشبوهةٍ، و ما قد يستتبع ذلك من إنباتٍ للأشناب و الذقون و معاكسة
لصويحباتها من الفتيات لبعضهن بعضاً في النفافيج و الطرقات و ليس انتهاءُ
بارتداء ملبوساتٍ رجالية خارجية و داخلية {On An Equal Foot} ؛ هذا
و العكس بالعكس صحيحٌ ! فهل توجد هناك مبرراتً اجتماعية أو نفسية،
أو حتى عقلانية منطقية من أي نوعٍ للظاهرة؟و ما رأي الشرع
و المجتمع و (المختصين) برصد مثل هذه الظواهر النشاز.
☆ هذا، و لنا عوووودة حين ميسرة.
********************