|
Re: الأستاذ عمر عبدالله يكتب عن: كوستي والسري� (Re: عبدالله عثمان)
|
1 زيارة مدينة كوستي لها نكهتها الخاصة. يعرفها أهالي كوستي. وحتى الغرباء ولو اتوا لها من وراء الصقبع. وصلنا كوستي في الاسبوع الأخير لرمضان والشمس تقلي الحبة . الأهل والاصدقاء والاحباب، بردوا علينا حرارة الجو ولطفوها. فلم نشعر بحر ولا بقطوعات الكهرباء، التي استحت فقللت تمردها.. كان احتفاء أسرتي وأهلي والصحاب، بي فوق الخيال. ففرحتهم اثلجت صدورهم وشقت قلبي. كم سهروا على، راحتي واكلي وشرابي، ثم نصبوا لي ناموسية فوق سريري عند المنام..مع ذلك لم تتركني الباعوضة التي وجدت ضحيتها المفقودة، لاكثر من ربع قرن!. فلم تصدق عيونها. رزقا حلالا ساقه الله لها.. زرت الأهل والأصدقاء والأحباب والجيران. وزرت كذلك سوق كوستي العتيق، الذي شكى لي من حمله الثقيل، حتى أصبح يتنفس كمريض الكرونا من شدة الازدحام، وثقل السيخ والأسمنت في عروقه. 2 ضعت في سوق كوستي الكبير، الذي كانت لي فيه صولات وجولات. كنت امشي فيه مغمض العينين. واعرف متاجره ودكاكينه واكشاكه ورواكيبه وسوق نسوانه وحتى الفريشة ذاتهم، كراحة يدي. باتا، دكان حسان، مخازن المدينة دكان عبدالله محمد صالح ، مكتبة الفكر الحديث ومكتبة مصطفى صالح والبوستة البهية واجزخانة الأمانة ومغلق البرهان والتيسير وشركة الأحمدين ودكاكين الفشاشوية. الطيب علي طه و مخازن النيل الأبيض ودكان الخير ومبارك حسن النور ودكان عقيد ودكان حسن رقيشه. و عماري الشايقي وعماري الجعلي وسوق النسوان وسوق الدواجن والصاغة ..وبيلو وعلي زايد ومكي العجلاتية. ودكان بخيت العقاب ودكان شبخ عرمان ودكان حسن الجاك ودكان ابونجمة ودكان إبراهيم شلقامي..ودكان سعد قلاديوس ودكاكين الاقباط للاقمشة. ومانسو الهندي.
| |
|
|
|
|