[____ تراجِمُ شارِدةٌ في دَوزنةِ الحُروف بدارجيَّةِ لِهَيجنا السُّكري___]

أشرقت الأنوار بقدوم صديقي اللدود
كما تحلو تسمتك/ أبا غفران قصي محمد عبد الله
طبعن عملت ليك ديباحة شكر و عرفان عل (دفعك)
عني بشهامة ، وجدانية طبعن يومذاك.بس شكلك ما قريتا
في الخاص. و أما جمع دفوع الله فساهلة و إنتا غالي و طلبك
رخيس. و أما حمد النيل و هو بالمناسبة أخوي الأكبر فدي و الله
علا نحولك على عمك غوغل أيرث . و لكن لو داير نجازفا ليك برانا
ممكن نقول هي في علم البلاغة من باب التشبيه البليغ (أي محذوف أداة
التشبيه و وجه الشبه) بمعنى أن(حمد هو النيل) . و في علم النحو أيضاً
ممكن نعتبرها من باب البدل و المبدول منه. كقولنا الخليفة عمر أي أنه
هو هو . و لعل في كل ذلك تكون مندوحة عن الوقوع في مظنة
الشركيات ، بعدم نسبة فضل الحمد إلى النيل مثلما يفعل
أولاد بمبة بتسمية مصر (هبة النيل) ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)